أكد وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند اليوم الخميس (12 يوليو / تموز 2012) أن بلاده ستنشر 3500 عسكري إضافي لضمان أمن الألعاب الأولمبية، بعدما أعلنت شركة خاصة أمس أنها لن تتمكن من توفير العدد المطلوب من الحراس المدنيين.
وأفاد هاموند أن وزارة الداخلية البريطانية طلبت الخطوة الجديدة بعد عدم تمكن المتعهد شركة "جي 4 اس" من الوفاء بالتزامها بتأمين العدد الكافي من العاملين المدربين. ويمثل العدد الجديد أكثر من ثلث مجموع القوات البريطانية التي تحارب حركة طالبان في أفغانستان.
وسينضم العسكريون الجدد إلى 13500 عسكري سبق لهم أن شكلوا جزءاً من قوة أمنية من 40 ألف عسكري ومدني تتولى أمن الألعاب. وتجهز بريطانيا نفسها لأكبر عملية أمنية في تاريخها، حيث ستشمل العمليات الأمنية على نشر صواريخ مضادة للطائرات على أسطح المباني، بالإضافة إلى وسفينة حربية في نهر التيمز، استعداداً لدورة الألعاب الاولمبية.