اعلن جون تشيلكوت رئيس اللجنة البريطانية للتحقيق في دخول بريطانيا في حرب العراق المثير للجدل عام 2003 ان اللجنة ستقدم خلاصاتها في النصف الثاني من العام 2013 اي بتأخير عامين.
ففي الاصل كان يفترض الانتهاء من صياغة تقرير التحقيق الذي بدأ عام 2009 وكلف ملايين الجنيهات في اواخر 2011 لكنه ارجئ مرة اولى الى هذا الصيف.
واوضح تشيلكوت ان "الموضوع معقد" وذلك في رسالة موجهة الى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اطلعه فيها على ان التقرير لن يصدر سوى في النصف الثاني من 2013.
وتابع ان "اللجنة احرزت تقدما كبيرا في صياغة التقرير الذي يشمل بيانا موثوقا للاحداث وخلاصات التحقيق، لكن العمل لم ينته بعد".
ويبحث التحقيق في صوابية وشرعية قرار رئيس الوزراء آنذاك توني بلير في مساندة الجيش البريطاني للقوات الاميركية في اجتياح العراق في 20 اذار/مارس 2003.
وخدم حوالى 120 الف جندي بريطاني في العراق في اثناء الحرب وقتل فيها 179 منهم.
وانسحبت القوات المقاتلة في تموز/يوليو 2009 والجيش البريطاني في ايار/مايو 2011 بعد تواجده هناك ثمانية اعوام.