العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ

«تمكين» تكرم روّاد المستقبل في مسابقة «مشروعي»

أقيم مساء يوم السبت (14 يوليو/ تموز 2012) بفندق الكيمبينسكي حفل توزيع النسخة الأولى من جوائز مسابقة «مشروعي» لمشاريع الشباب التي دشتنها «تمكين» بهدف تنمية ثقافة ريادة الأعمال بين صفوف الشباب البحريني، وذلك في إطار برامج تنمية الثروة البشرية التي تقدمها لتطوير مهارات وقدرات المواطنين في القطاع الخاص وتعزيز إسهامهم في مسيرة التنمية الاقتصادية وفق رؤية 2030.

وجاء الحفل بعد منافسات دارت رحاها على مدى عدة شهور بين 60 فريقاً مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 16 إلى 23 سنة، تم تصفيتهم تدريجياً حتى وقع الاختيار على أفضل 25 مشروعاً تجارياً منها للتأهل للمرحلة النهائية؛ إذ تم التكليف بصنع نماذج أولية لأفكارهم وعرضها أمام الجمهور والمستثمرين المحتملين في معرض مفتوح بمجمع البحرين سيتي سنتر استمر ثلاثة أيام، وكان للجمهور الدور الفاعل في اختيار الفرق الفائزة من خلال التصويت لأكثر المشاريع جدارة عبر صفحة المسابقة على الفيسبوك؛ إذ فاق عدد الأصوات 7 آلاف صوت.

وألقى الرئيس التنفيذي لـ»تمكين» محمود الكوهجي، كلمة أثنى فيها على الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق المشاركة والأفكار المبتكرة التي تقدمت بها، قال فيها: «لقد قدمتم لأقرانكم مثالاً رائعاً للالتزام والمثابرة خلال هذه المسابقة، وفاق الكم الهائل والتنوع الكبير لأفكاركم جميع توقعاتنا».

وأكد الكوهجي، أن ريادة الأعمال ستبقى محط تركيز «تمكين» ضمن مبادراتها الموجهة لدعم الشباب، والتي تتنوع بين برامج تدريبية وتطويرية وأخرى تمويلية تستهدف أكثر من 30 ألف شاب وفتاة، بحيث تضع بين يدي الكوادر البحرينية الشابة منظومة متكاملة من مفاتيح النجاح في الحياة العملية تمكنهم من مواجهة تحديات سوق العمل وجعل المواطن البحريني الخيار الأمثل لدى صاحب العمل، لافتاً إلى حرص «تمكين» في تقديم هذه البرامج بقالب جذاب ومبتكر يتماشى مع أساليب الاتصال الحديثة والرائجة بين أوساط الشباب.

وبيّن الكوهجي بأن «تمكين» تعمل في هذا المسار عبر خطين متوازيين لضمان تكامل البرامج المقدمة للشباب البحريني، أولاً عن طريق تدشين برامجها الخاصة مثل «مشروعي» وحملة أخلاقيات العمل «أصيل» و»اكتشف الحياة في العمل» وبرنامج تمويل المشاريع المبتدئة وغيرها، وثانياً من خلال التعاون المشترك مع الجهات المعنية الرسمية والخاصة ذات العلاقة مثل المؤسسة العامة للشباب والرياضة و»إنجاز البحرين» ووزارة التربية والتعليم وغيرها، وذلك في إطار سعيها إلى توحيد الجهود للتمكين والنهوض بشريحة الشباب وفتح آفاق جديدة أمام أبناء الوطن لإطلاق العنان لإبداعاتهم.

بعد ذلك قام كل من محمود الكوهجي ووكيل وزارة التربية والتعليم الشيخ هشام آل خليفة بتوزيع شهادات التقدير على لجنة التحكيم وأعضاء هيئة الموجهين الذي تولوا مهمة الإشراف على الفرق المشاركة ومشاركتهم الطلاب خبراتهم وإرشادهم إلى كيفية تقديم مشاريعهم بالصورة المثلى، ومن ثم تم الإعلان أسماء الفرق الفائزة وفقاً لتصويت الجمهور وتقييم لجنة التحكيم، والتي تضمنت توزيع شهادات تقدير لأفضل المشاريع في 7 فئات فردية، بالإضافة إلى ميداليات وجوائز مادية لأفضل ثلاثة فرق في مسابقة «مشروعي»، والتي جاءت على النحو الآتي:

الفئات الفردية

أفضل خطة مشروع: Epiphany، أفضل نموذج مُبتكر لمشروع: Tods & Tads، أفضل تسويق وبيع وترويج لمشروع: Must Graphics، أفضل منتج / خدمة من ناحية التصميم: Al Dana، أفضل منتج / خدمة مُبتكرة: Manual Griller، أكثر مشروع يقدم خدمات للمجتمع: The Job، أكثر رائد أعمال كاريزماتي: أسماء حسن العود ومشروعها Print Me.

الجوائز العامة

المركز الأول: Must Graphics، المركز الثاني: Print Me، المركز الثالث: Epiphany.

العدد 3601 - الإثنين 16 يوليو 2012م الموافق 26 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:42 ص

      الحلم المستحيل

      حرام احلام الشباب تلاشت في غمضت عين بعد ان شجعوهم وصعدوهم الي السماء ثم صديمو بالواقع استيقضو من الحلم لايوجد شي فقط اعلان في الجرايد عن تشجيع مشاريع الشباب ومابعد اين المشاريع والشباب رجعو الي الدراجهم من استفاد ولا واحد رجعو باحلام من ورق تعلق لذكرا

    • زائر 4 | 6:30 ص

      احباط ..

      احنا زرنا المعرض و اتطلعنا على كل المشاريع ما شاء الله ابداع غير متوقع من الشباب البحريني و افكار متميزه ومبتكره تستحق تفوز ..
      وما توقعنا الي يفوز بالمراكز الاولى بس فكرته تصور او تصميم هي مو شي جديد ..

    • زائر 2 | 5:24 ص

      فرقعت هواء

      بس دعايه لتمكين وش سوت بعدين لشباب بعد ماجمعتهم وعطتهم الامل وش بسون لهم بس خلاص خلصت الدعايه كل واحد يرجع مكانه ماتغير شي حصلو علي احباط اكثر مابيقصر فيهم شي لو ساهمو باتموين كل واحد فيهم ليبدي مشروعه لازم كلهم يكافئونهم بس بدرجات اذا صج يقولون يشجعون الشباب البحريني

    • زائر 1 | 5:17 ص

      فرقعت هواء

      بس دعايه لتمكين وش سوت بعدين لشباب بعد ماجمعتهم وعطتهم الامل وش بسون لهم بس خلاص خلصت الدعايه كل واحد يرجع مكانه ماتغير شي حصلو علي احباط اكثر مابيقصر فيهم شي لو ساهمو باتموين كل واحد فيهم ليبدي مشروعه لازم كلهم يكافئونهم بس بدرجات اذا صج يقولون يشجعون الشباب البحريني

اقرأ ايضاً