لم يطرأ تغيير يذكر على سعر الذهب أمس الإثنين (16 يوليو/ تموز 2012)، مع ابتعاد مستثمرين عن السوق قبل تقرير لرئيس مجلس الاحتياطي (البنك المركزي) الأميركي بن برنانكي في وقت لاحق من الأسبوع سيخضع للتدقيق بحثاً عن دلائل عن موقف البنك إزاء جولة أخرى من التيسير الكمّي.

وأظهر الذهب حساسية لموقف المجلس من التحفيز النقدي العام الجاري، ولاسيما لتأثير مثل هذه الخطوة على الدولار؛ ما زاد من إغراء الذهب كملاذ آمن وسط تفاقم لأزمة الدَّين في منطقة اليورو التي استنزفت السيولة في السوق. ولم يطرأ تغيّر على سعر الذهب عند 1589.75 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0634 (بتوقيت غرينتش) بعدما ارتفع واحداًً في المئة يوم الجمعة (13 يوليو الجاري). وفقد الذهب الأميركي لعقود أغسطس/ آب 0.1 في المئة إلى 1589.70 دولاراً للأوقية. وتحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي لإطلاق جولة ثالثة من التيسير الكمّي سينال من الدولار ويدعم الذهب؛ ولكن يستبعد أن يحدث ذلك في وقت قريب.

ويقدّم برنانكي تقرير السياسة النقدية نصف السنوي اليوم (الثلثاء) وغداً (الأربعاء) (17و18 يوليو الجاري).

وارتفعت الفضة 0.04 في المئة إلى 27.31 دولاراً للأوقية. وزاد سعر البلاتين 0.34 في المئة إلى 1426.95 دولاراً للأوقية والبلاديوم 0.21 في المئة إلى 580 دولاراً للأوقية.