استعدت ربات البيوت مع قرب شهر رمضان إلى عمل المثلجات من المقليات، إلى جانب عمل الخلطات الجاهزة من بعض الطبخات تمهيداً لشهر رمضان لبيعها على المواطنين وذلك بأسعار رمزية، في الوقت الذي بدأ فيه المواطنون بالإقبال على حجز طلبات المقليات وخصوصاً أن إعدادها منزلياً يستغرق وقتاً.

ومع انتشار ظاهرة الطبخ في المنزل والبيع على المواطنين بدأ العديد من المواطنين يستعدون إلى رمضان من خلال حجز طلبات لبعض الأطعمة والخلطات التي بالإمكان استهلاكها في شهر رمضان.

وفي هذا الصدد قالت المواطنة أم سيف «أعددت هذا العام خلطات اللقيمات والكباب وبعض الخلطات الجاهزة التي قد تستفيد منها ربات البيوت والعاملات، وقد عرضت للبيع حالياً خلطة اللقيمات الجاهزة».

وأضافت أم سيف بأنها خلال الأيام المقبلة ستعرض خلطات بعض الأطعمة كخلطة الكباب وخلطة الخنفروش وبعض الخلطات التي تعدها في المنزل، مشيرة إلى أنها كانت تقدم هذه الخلطات إلى الأهل والأقارب خلال المناسبات، إذ إنها تقوم بإعداد مثل هذه الأطعمة، إلا أنها لاقت تشجيعاً من قبل البعض من أجل بيع هذه الخلطات في رمضان وخصوصاً أن بعض النساء يقبلن على شراء مثل هذه الخلطات في رمضان تحديداً وخصوصاً خلطات اللقيمات والكباب.

وأوضحت أم سيف أنها عرضت ما تقدمه من الطبخات لأول مرة هذا العام، مبينة أن السبب يعود إلى أن شهر رمضان مرتبط ببعض الطبخات التي يقبل عليها المواطنون بشكل كبير وخصوصاً اللقيمات، ما جعلها تقدم خلطات يكثر استخدامها خلال شهر رمضان.

وأكدت أم سيف أنها اختارت الإنترنت للإعلان عما تقدمه من خلطات وخاصة لشهر رمضان؛ وذلك لكون الإنترنت أكثر انتشاراً.

من جهتها أكدت المواطنة أم زينب أنها مشهورة في الطبخ بين الأهل والأصدقاء فهي تعد بعض الطبخات في المناسبات، مشيرة إلى أن فصْل زوجها عن العمل دفعها إلى إعداد بعض الطبخات وخصوصاً الكبة.

وأشارت أم زينب إلى أن فصل زوجها عن العمل دفعها إلى تقديم بعض المقليات وخصوصاً الكبة وذلك من أجل زيادة الدخل الشهري، مبينة أن بعض الأقارب اقترحوا عليها فكرة عرض الأطعمة المثلجة للبيع عبر الإنترنت، ما دفعها إلى تقديم خدمة توفير الكبة المثلجة.

ونوهت أم زينب بأنها لم تتلقَ الكثير من الطلبات حالياً، إلا أن أغلب الطلبات التي تلقتها كانت من قبل الأهل والأقارب.

من جانبها أكدت أم إبراهيم أن هذا العام هو الأول أيضاً الذي تقوم فيه بتقديم خدمة توفير المقليات المثلجة للمواطنين مقابل سعر رمزي، مشيرة إلى أنها بدأت بعرض المقليات المثلجة في إحدى المنتديات البحرينية، لأن مثل هذه المنتديات ساهمت في زيادة الطلبات من دون أن يكلفها الكثير.

وأوضحت أم إبراهيم أنها تلقت العديد من الطلبات قبل شهر رمضان والتي كانت عبارة عن مقليات مثلجة، مؤكدة أن المقليات المثلجة من أكثر الأطعمة المطلوبة خلال شهر رمضان.

وأشارت إلى أنها في صدد عرض مجموعة من الأطعمة خلال الأيام المقبلة كالفطائر والمحاشي.

ويشار إلى أن العديد من ربات البيوت تستعد لرمضان بتجهيز الخلطات والمقليات المثلجة وبعض المخللات وعرضها عبر الإنترنت مع توفير خدمة التوصيل التي وفرتها ربات البيوت للزبائن، ما شكل عامل جذب أمام الزبائن من أجل الإقبال على مثل هذه الأطعمة وخصوصاً أن بعض هذه الأطعمة يكون سعرها رمزياً، فـ «درزن» المقليات المثلجة لا يتجاوز ديناراً و200 فلس، في حين تصل أسعار بعض الخلطات إلى 400 فلس.