العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ

البحرين تبلغ الحمل الأقصى في استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحر

صعود معدلات الطلب على الطاقة الأسبوع الماضي و«الهيئة» ترفع القدرة المتاحة وتدعو للترشيد

إقبال كبير على ما تبقى من سواحل عامة مفتوحة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة
إقبال كبير على ما تبقى من سواحل عامة مفتوحة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة

بلغت مملكة البحرين خلال الأسبوع الماضي الحمل الأقصى لهذا العام في استهلاك الكهرباء بسبب موجة الحر. وسجلت هيئة الكهرباء والماء أعلى معدل استهلاك هو 2769 ميغاوات يوم الأربعاء الماضي (18 يوليو/ تموز 2012)، وسط دعوة لترشيد الاستهلاك.

وأظهرت معدلات الهيئة أن ارتفاع معدل استهلاك الطاقة جاء متدرجاً اعتباراً من يوم (الأحد) من الأسبوع الماضي، حتى بلغ أقصى حمل مع نهاية الأسبوع بعد أن بلغت درجة حرارة الجو أكثر من 47 درجة مئوية، وكذلك ارتفاع مستوى الرطوبة النسبية بالجو.

وتفاوتت الأوقات التي شهدت خلالها ارتفاع الطلب على الطاقة بين النهار والمساء، غير أنها تقاربت خلال كلتا الفترتين، حيث حددت هيئة الكهرباء والماء وقت الذروة لهذا العام بالنسبة للنهار في الفترة ما بين الساعة الواحدة حتى الرابعة عصراً، وبين الساعة العاشرة حتى الواحدة بالنسبة للمساء.

وأشارت الهيئة إلى أن القدرة المتاحة للطاقة المتوافرة حالياً تبلغ 3785 ميغاوات، وهي قابلة للزيادة حالما اضطرت إدارة انتاج الكهرباء إثر ارتفاع معدل الطلب على الطاقة الناجم بالدرجة الأولى عن ارتفاع درجة حرارة الجو، وسط توقعات بأن تصل نسبة الطلب على الطاقة إلى أكثر من 3000 ميغاوات خلال أشهر الصيف المقبلة نظراً لارتفاع درجة الحرارة التي تصل أحياناً إلى نحو الـ 60 درجة، وتحديداً خلال أشهر يوليو/ تموز الجاري وأغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، بالإضافة إلى النصف الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وحمّلت إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء مسئولية ارتفاع الطلب الحاد على الطاقة خلال الأسبوع الماضي إلى أجهزة التكييف بالمباني والمنازل، حيث بينت أنها تستهلك 70 في المئة من إجمال الكهرباء المنتجة يومياً في أشهر الصيف، موضحةً أن «المكيفات من نوع النافذة (150 - 2 طن) والمجزأ (105 – 2 طن) تمثل الغالبية العظمى من أجهزة التكييف المستخدمة في القطاع المنزلي. ويأتي الحمل الكهربائي للثلاجات في المرتبة الثالثة بعد أجهزة التكييف والإنارة خلال أشهر الصيف، وبمقارنة الثلاجات ذات التكنولوجيا الحديثة بتلك المصنعة قبل 10 سنوات نجد أن استهلاكها للكهرباء يقل حتى 20 إلى 30 في المئة وقد يصل إلى 50 في المئة.

وتنظم إدارة الترشيد خلال هذا الصيف العديد من المبرامج والفعاليات الترويجية والإعلامية ضمن رؤية موحدة تشمل المياه والكهرباء لترشيد استهلاكهما وخفض استهلك كل مشترك لاسيما خلال أوقات الذروة. وتغطي برامجها المنازل والمباني الحكومي والأخرى التابعة الكبرى التابعة للقطاع الخاص، فضلاً عن دور العبادة.

وبحسب آخر إحصاءات هيئة الكهرباء والماء، فإن الطاقة اليومية المولدة من هيئة الكهرباء والماء هي تزيد على قدرتها 3790 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من شركة الحد للطاقة تبلغ 929 ميغاوات، ومن هيئة الكهرباء والماء 675 ميغاوت، والطاقة الإنتاجية من شركة العزل تبلغ 946 ميغاوات، والطاقة الإنتاجية من محطة شركة الدور تبلغ 1234 ميغاوات. بينما الطاقة المتبادلة مع محطة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) جاءت صفراً. في حين لم تلجأ البحرين إلى الطاقة المتبادلة ضمن مشروع الربط الخليجي بعد.

وأما على صعيد المياه، فإن المخزون اليومي المتوافر من المياه المحلات يبلغ 241 مليون غالون إمبراطوري، توزع الهيئة منه يومياً ما معدله 150 مليون غالون إمبراطوري. وذلك وسط دعوات من جانب إدارة ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالهيئة لخفض استهلاك المياه والحفاظ عليها.

يأتي ذلك بعد أن كانت معدلات استهلاك الطاقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام (يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط ومارس/ آذار)، والتي كانت درجات الحرارة والرطوبة النسبية فيها معتدلة تزامناً مع فصل الشتاء، تتراوح ما بين 1200 و1300 ميغاوات من إجمالي القدرة المتاحة التي بلغت 2240 ميغاوات. بيد أنها شهدت طفرة مبدئية مفاجئة خلال شهر أبريل/ نيسان ثم مايو/ أيار بتسجيل أعلى معدل استهلاك بلغ 1878 ميغاوات.

العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:05 ص

      تعليق

      العزيز هاي حرارة سيارتك مو حرارة الجو لحد يسمعك .. جيك الاي فون وبعرف
      درجات الحرارة الصحيحه .. فرق بين انه الشعب يهمش وهلخرابيط الي عايش فيها ....

    • زائر 4 | 6:27 ص

      الدعوة للترشيد...

      الدعوة للترشيد موجهة لأصحاب الفلل الفخمة الذين يستهلكون الكهرباء في أغلب الغرف وأقسام الفيلا وهي خالية من أي أحد وليس للفقراء الذين لا يملكون بعض الغرف الصغيرة المكيفة بمكيف طن ونص..

    • زائر 3 | 6:25 ص

      يازائر رقم 1 مؤشر السيارة لدي علم على 52 ولدي الصورة التي تثبت ذلك

      ونعرف ذلك ايضا من المكيفات التي اختلفت برودتها عن الشهور الماضية
      ملاحظة ياجماعة بالنسبة للذي يشك في ايسي بيتهم او سيارته بان فيه خلل فهذا غير صحيح لان حرارة الجو تطوف ال50 درجة

    • زائر 2 | 5:20 ص

      مها

      لا تنسون زيادة عدد السكان

    • زائر 1 | 2:59 ص

      المؤشرات الموجودة في السيارات تشير الى 51%

      درجة الحرارة أكثر من 50% في البحرين وعلى الجميع بإمكانه ملاحظة ذلك من مؤشر السيارة لعدم المصداقية في بعض الصحف المحلية او في الإعلام ، فيجب وقف الأعمال وخلو الشوارع تفادياً من الأمراض وضربات الشمس للمواطنين بدلاً من تهميش الشعب في أقل مستحقاته الصحية

اقرأ ايضاً