حثت جمعية البحرينية للشفافية، وزارة التربية والتعليم على إعلان أسماء الطلبة الحاصلين على البعثات، ونشرها في الصحف المحلية أو على أقل تقدير في الموقع الالكتروني، مشيرةً إلى أن عدم الشفافية وعدم إعلان الأسماء للحاصلين على البعثات؛ يشير إلى سياسة تمييز تتبعها وزارة التربية والتعليم، ما يتعارض مع المبادئ الدستورية المعلنة في البحرين وميثاق العمل الوطني، مما يتطلب معه الأمر التنبيه لمن يعنيهم الأمر بوقف هذا الاختراق الدستوري سريعاً.
وقالت الجمعية: «أعلن الكثيرون ممن تمت مقابلتهم أن طبيعة الأسئلة التي وجهت إليهم في المقابلة، لا تتناسب والهدف الذي دأبت الوزارة الإعلان عنه وهو» تحديد الخيارات الأنسب للطالب»، وإن عدم الإعلان عن النتائج بالاسم؛ أكد مخاوف أولياء الأمور من أن هناك تمييزاً في توزيع البعثات».
وأفادت الجمعية بأنه على رغم مطالباتها في السنوات السابقة بالإعلان عن المعايير التفصيلية التي تتبعها وزارة التربية والتعليم في توزيع البعثات؛ فإن الوزارة لم تعلن معاييرها حتى الآن، ومنذ إعلان تغيير سياستها باعتماد 40 في المئة لنتائج المقابلات الشخصية، فإن الطلبة وأولياء الأمور ازدادت شكوكهم في نتائج توزيع البعثات، معتبرةً الجمعية أن «توزيع البعثات من دون مراعاة تخوف أولياء الأمور، يشوبه الشك من وجود انتهاكات، تصادر حق الطلبة في المساواة والعدالة بينهم في توزيع عادل للبعثات».
وأشارت «الشفافية» إلى أنها لاتزال ترى أن تحديد 40 في المئة لمعيار المقابلة الشخصية غير عادل وغير منطقي، واستمرار اعتماد اللجنة على هذا المعيار يعد انتقاصاً للجهود التي يبذلها الطلبة طوال سنوات دراستهم، وتحديداً لمستقبل الطالب في مدة زمنية لا تتجاوز ربع ساعة، على رغم بذل الطلبة المتفوقين جهوداً مضنية من أجل تحقيق النتائج العالية لتأتي المقابلة لتنسف جهودهم طوال سنوات دراستهم.
وذكرت «الشفافية» أن وزارة «التربية» أعلنت خطة البعثات والمنح للعام 2012، وشاب التخوف الكثير من الطلبة وأولياء أمورهم قبل إعلان توزيع البعثات، وبعد الإعلان أبدى الكثير من الطلبة وأولياء أمورهم تخوفهم من وجود تمييز في البعثات بين الجنسين (من الطلبة والطالبات)، كما شكا الكثير من الطلبة والطالبات عدم حصولهم على بعثات بحسب رغباتهم الأولى أو لم يحصلوا على البعثات أساساً، على رغم تحقيقهم الدرجات العلمية العالية التي تؤهلهم للحصول عليها، في حين تم في المقابل منح بعثات لبعض الطلبة تقل درجاتهم عن أقرانهم الآخرين.
العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ
عجبي إن الدنيا لم تقلب من قبل الصحافة وعجبي أكبر إذ لم يحرك أهالي الطلبة المحرومين من البعثات قضايا أبنائهم وبناتهم وهم يرونهم كيف يتعذبون طوال سنوات وبعد ذلك تسرق منهم البعثات ويضيع تعبهم وتعب أبنائهم ويظلون ساكتين وعجبي ممن يدعون الشفافية والعدالة كيف لهم إن يناموا قريري العين وهناك ملك جبار يحصي على الجميع أعمالهم فلا تضيع عند الأعمال مثقال ذرة، مالكم يا اهالي الطلبة لا تحركون ساكناً وأبنائكم يكابدون وتذهب أمالهم أدراج الرياح، أدعوكم للتحرك بالصحافة والقضاء على وعسى أن يتوقف هذا التمييز.
ليش الناس تطلع مسيرات و ليها مطالب ؟؟
هذه الأفعال الطائفية هي التي تجعل الناس تغلي و تشعر بالتمييز و عدم العدالة
الولاء للوطن
و ليس لعائلة او شخص
هذا ظلم للطلبة المتفوقين و اهدار للثروات الوطن
لم ولن
للسنة الثانية على التوالي قامت وزارة التربية والتعليم باضاعة جهود الطلبة من خلال سلب تعبهم بادخالهم في دوامة الصمت وعمل مقابلات تسلب الطالب حقة وتسلبه مجموعة من الدرجات ولم نرى للسنة الثانية على التوالي أي بعثة مهمة كالبعثات الطبية تعطى لهؤلاء الطلبة بسبب أنتمائهم المذهبي والمطالبة هنا كانما تأتي لذر الرماد في العيون وأنا أرجو من الطلبة المحرومين من البعثات وأهاليهم أن يعملوا على مقاضاة وزارة التربية وأدعوا جمعية المحامين لتبني هذه القضية.
على الكفاءات السلام!!!!
ومااااذا عن ترقيات المدير المساعد؟؟؟!
إلى أين وصل الموضوع؟؟؟؟
طارت الطيور بارزاقها
ليش يعلنون عن الاسماء والطبخة ما اكتملت تحتاج لبعض الابهارات الهندية والنفس والملح الطائفي
ولماذا ؟
ولماذا لا تطالبهم بنشر أسماء المدرسين الجدد لهذا العام ؟ أين الشفافية في التوظيف يا تربية ؟!