أكد الوجيه ورجل الأعمال حسن لاري أن المجالس الرمضانية في البحرين تعزز الوحدة الوطنية، وتزيل الخلافات بين الأفراد، معتبراً أن «المجالس الرمضانية عادة فريدة من نوعها، ولا يوجد في أية دولة أخرى أجواء من التواصل والزيارات، كالموجودة في البحرين».
وقال لاري إن التواصل والزيارات إلى المجالس الرمضانية، تعكس المحبة والألفة بين البحرينيين، باختلاف فئاتهم وانتماءاتهم.
جاء ذلك خلال استقبال لاري لزوار مجلسه الرمضاني في الشاخورة، مساء أمس الأول (الأحد). ويستقبل الوجيه لاري ضيوف مجلسه بالابتسامات والقبلات، ويحرص على تبادل الأحاديث الودية معهم. وامتاز مجلس لاري الرمضاني بتنوع زواره الذين جاءوا من مناطق مختلفة.
هذا، وذكر لاري أن «المجالس الرمضانية لا تعرف انتماء الشخص، فلا فرق فيها بين سني أو شيعي، المجالس عادة قديمة جداً في البحرين، ولم نرها في أية دولة أخرى، فالبحرينيون يتواصلون ويتزاورون خلال الشهر الكريم».
ورأى أن «المجالس تنسي الناس الهموم، ويتركون الخلافات وراء ظهورهم، وترى زواراً من سترة والمحرق للمجالس الرمضانية، يتواصلون من أجل المحبة».
وأشار إلى أنه «في العشرة أعوام الماضية، زاد عدد المجالس الرمضانية، وهذا ما عزز التواصل والمحبة بين الناس، كما أتوقع أن يزداد عددها في السنوات المقبلة وخصوصاً إذا عادت الأمور إلى طبيعتها»، آملاً أن تعود الأمور إلى طبيعتها في البحرين، ويزداد التواصل بين الناس.
وتحدث لاري عن مجلسهم الرمضاني، مبيناً أنه كان في منطقة القفول ويعود تاريخه إلى أكثر من 30 عاماً، إلا أنهم انتقلوا للسكن في قرية الشاخورة في العام 1993. وذكر أن «المجالس كانت ترتكز على قراءة القرآن، إلا أنه ومع مرور السنوات أصبحت تقتصر على الزيارات واستقبال الضيوف».
العدد 3608 - الإثنين 23 يوليو 2012م الموافق 04 رمضان 1433هـ
علي الدرازي
ان شهر رمضان شهر صلة الارحام و التقارب بين الناس
اعتراض أو لفت نظر
وذكر أن «المجالس كانت ترتكز على قراءة القرآن، إلا أنه ومع مرور السنوات أصبحت (تقتصر)!!!! على الزيارات واستقبال الضيوف»
أعتقد أنّ هذا الوصف غير دقيق أو ربما ينطبق على بعض المجالس و خصوصا مجالس بعض الوجهاء، أما مجالس عامة الناس فيصدح فيها صوت القرآن عاليا ينشر عبق الرحمة و يأنس الناس به و تطمئن قلوبهم،
ولا بأس بمجالس التواصل الاجتماعي فهي عادة طيبة ولكن ليس على حساب مجالس الذكر.
نبارك لكم حلول هذا الشهر الفضيل