بدد اليورو أمس (الخميس) بعضاً من مكاسب الجلسة الماضية إذ عمد المستثمرون لبيع العملة لدى صعودها بسبب المخاوف المستمرة من أن تتقدم إسبانيا بطلب مساعدات إنقاذ شاملة.
وانخفض اليورو 0.2 في المئة إلى 1.2130 دولار نزولاً من مستوى 1.21705 دولار المرتفع الذي سجله أمس الأربعاء.
وقال محللون إن هبوط اليورو قد يكون محدوداً قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل نتيجة تكهنات بأن يشير صانعو السياسات لمزيد من التيسير النقدي، لكن من المتوقع أن يظل المستثمرون على حذرهم من شراء العملة بسبب ارتفاع كلفة الاقتراض الإسبانية.
وقال محلل العملات في إس.أي.بي في ستوكهولم ريتشارد فولكينهول «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يغير الاتجاه النزولي لليورو هو أن يطلق مجلس الاحتياطي الاتحادي مزيداً من التيسير الكمي أو بعض إجراءات السياسة النقدية الإضافية الأخرى. ما لم يحدث ذلك فسيتوقف الأمر على ما يحدث في منطقة اليورو».
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 83.586 متخلياًً عن أعلى مستوى في أسبوعين البالغ 84.10. واستقرت العملة الأميركية عند 78.18 ين لتحوم قرب أدنى مستوى في سبعة أسابيع البالغ 77.94 ين المسجل هذا الأسبوع. وقال متعاملون إن طلب المستوردين اليابانيين على الدولار قد يحد من هبوط العملة الأميركية.
العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ