أعلنت «نيسان موتور» أمس (الخميس) هبوط أرباحها التشغيلية الفصلية 19.7 في المئة فيما يرجع جزئياً لتأثير صعود الين الذي طغى على قوة المبيعات العالمية.
وحققت ثاني أكبر شركة في اليابان بعد «تويوتا موتور» أرباحاً تشغيلية قدرها 120.7 مليار ين (1.5 مليار دولار) بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران وهو أقل من متوسط تقديرات ستة محللين البالغ 142.5 مليار ين في استطلاع أجرته «رويترز».
وبلغ صافي الربح 72.3 مليار ين بانخفاض 15 في المئة عن 85 ملياراً في الفترة ذاتها العام الماضي. ومن المتوقع أن يكون أداء «نيسان» المملوكة بنسبة 43 في المئة لـ «رينو» أقل من أداء منافستيها المحليتين «تويوتا» و «هوندا» إذ تقارن أحدث أرقامها مع نتائج قوية في الفترة المقابلة من العام الماضي. وتعافت «نيسان» أسرع من منافستيها من تعطل سلسلة الإمداد في أعقاب زلزال اليابان وما تلاه من أمواج مد عاتية في مارس/ آذار 2011. ومن المتوقع أن تتحول «تويوتا» التي ستعلن نتائجها في الثالث من أغسطس/ آب لأرباح صافية قدرها 243 مليار ين من خسارة قدرها 80 مليار ين قبل عام.
ومن المرجح أن تعلن هوندا ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان أرباحاً صافية قدرها 144.8 مليار ين أي نحو خمسة أمثال أرباحها قبل عام. وستعلن الشركة نتائجها في 31 يوليو/ تموز.
وعزت «نيسان» تراجع الأرباح إلى صعود الين. ويشكو المصدرون اليابانيون منذ فترة طويلة من الارتفاع المطرد في قيمة الين وهو ما يقلص قدرتهم التنافسية أمام شركات مثل مصنعي السيارات بكوريا الجنوبية وينال من الدخل المحقق في الخارج عند تحويله إلى الين. وصعد الين إلى 78.14 ين للدولار أمس (الخميس) من أكثر من 83 ين للدولار في منتصف مارس بزيادة 6.2 في المئة.
العدد 3611 - الخميس 26 يوليو 2012م الموافق 07 رمضان 1433هـ