قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي إن سقوط النظام السوري أو بقاءه» لا شأن لنا به بل هو شأن سوري يخص السوريين وحدهم، مع تمنياتي بالاستقرار لسورية».
غير أنه قال في تصريحات لصحيفة «الحياة» اللندنية الصادرة أمس السبت (28 يوليو/ تموز 2012) «ما أخشاه أن ينجر بعض اللبنانيين وراء الغرائز والحساسيات التي لا تخدم المصلحة اللبنانية عبر أعمال استفزازية تؤثر على الوحدة اللبنانية».
وبشأن تحذيره من أوهام الاستفادة من التغيير في سورية لإحداث تغيير في لبنان ، قال «بالضبط هذا ما أعنيه، وإذا حصل هذا التغيير لن يكون لمصلحة الأطراف التي تطل برأسها وتسعى إلى تهميش الدولة أكثر فأكثر».
وبشأن الانتهاكات على الحدود اللبنانية - السورية، قال «من الطبيعي أن يطلب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان توجيه كتاب احتجاج في هذا الصدد إلى الجانب السوري عبر وزير الخارجية، وهذا الكتاب هو موقف مبدئي ضد كل ما ينتهك السيادة اللبنانية».
وأضاف «ولو كان الوضع مع غير سورية، التي تربطنا بها علاقات تاريخية واتفاقات، لكنا وجهنا الاحتجاج إلى الأمم المتحدة، لكننا آثرنا معالجة الموضوع بالطرق الدبلوماسية العادية للفت النظر إلى أننا لا نقبل بأي شكل من الأشكال انتهاك السيادة اللبنانية».
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، قال رئيس الحكومة اللبنانية إنه غير متمسك بالسلطة، ولن يكون حجر عثرة أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية يحتاج إليها لبنان في الظروف الحالية.وأشار إلى أن المنطقة برمتها على عتبة تغيير شامل «بدءاً مما حصل في عدد من الدول العربية وصولاً إلى ما يحصل في سورية وبات الجميع مدركاً خطورته وأبعاده».
العدد 3613 - السبت 28 يوليو 2012م الموافق 09 رمضان 1433هـ