تعرض مطار منغ العسكري قرب مدينة حلب في شمال سوريا صباح الخميس (2 أغسطس / آب 2012) لقصف من الجيش السوري الحر، بحسب ما نقل صحافي في وكالة فرانس برس عن مقاتلين معارضين.
وقتل 51 شخصا في اعمال عنف في مناطق سورية مختلفة الخميس.
وتجددت الاشتباكات اليوم في حي التضامن في جنوب دمشق بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته في بيان ان "مطار منغ العسكري تعرض للقصف بدبابة كان قد استولى عليها مقاتلون من الكتائب الثائرة في عمليات سابقة".
وسمع الصحافي في وكالة فرانس برس اصوات انفجارات ورشقات رشاشة من جهة المطار الواقع على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا شمال غرب حلب.
وذكر مقاتلون لفرانس برس ان القصف ناتج من "هجوم من اجل الاستيلاء على المطار الذي تنطلق منه المروحيات والطائرات التي تقصف حلب".
واكدت الامم المتحدة الاربعاء ان مقاتلي المعارضة في حلب يمتلكون دبابات واسلحة ثقيلة اخرى غنموها من القوات الحكومية.
وقتل سبعة مواطنين بينهم ثلاث نساء وطفلان في قصف تعرضت له بلدة ابين في ريف حلب عند منتصف ليل الاربعاء الخميس، بحسب المرصد.
وقطعت منذ مساء الاربعاء الاتصالات الهاتفية وشبكة الانترنت في مدينة حلب لساعات طويلة قبل ان تبدأ بالعودة تدريجا اليوم، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
واشار المرصد الى تعرض حي الميسر في حلب لقصف من القوات النظامية التي استخدمت الطائرات الحوامة. وكان افاد صباحا عن اشتباكات في حي الزبدية.
وافادت الهيئة العامة للثورة السورية بعد الظهر عن "قصف عنيف جدا بالدبابات على حي صلاح الدين" يترافق مع اشتباكات، وعلى حي الصاخور.
ويؤكد الجيش السوري الحر انه يسيطر على خمسين في المئة من مساحة مدينة حلب.
في دمشق، تسببت "الاشتباكات العنيفة" في حي التضامن بمقتل ثلاثة مقاتلين معارضين، بحسب المرصد الذي اشار الى تعرض الحي ايضا لقصف عنيف استخدمت فيه الحوامات وقذائف الهاون. وافاد عن اشتباكات عنيفة في دف الشوك في المنطقة نفسها.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "القوات النظامية اقتحمت حي التضامن خلال الاسابيع الاخيرة مرات عدة، لكن لا يزال فيه مقاتلون معارضون".
وللمرة الاولى، نفذت القوات النظامية، بحسب المرصد، "حملة مداهمات واعتقالات في حي المهاجرين الذي يعتبر من ارقى احياء دمشق ويقع فيه القصر الجمهوري اسفرت عن اعتقال نحو عشرين شابا في حصيلة اولية".
وفي مدينة درعا (جنوب)، قتل ثلاثة اشخاص وجرح العشرات في عملية عسكرية تنفذها القوات النظامية، جاءت بعد اشتباكات اسفرت عن تدمير واعطاب ثلاث آليات للقوات النظامية قتل اربعة من عناصرها على الاقل، بحسب المرصد.
الرصاصي
معقولة دبابة واحدة يمكن لها ان تحدث كل هذا الدمار والقتل فقط لأنها مستخدمة من الجيش الحر اما عشرات الدبابات التي في حوزة قوات الجيش فلا يمكنها اصابة اي منشق وانما تصيب المدنيين فقط؟
ليس سكوت
للأسف يازائر
5 في بيكم صارو جيش حر!!
الحق هو المنتصر
ويش فيك معصب شوي شوي رقم
النصر قادم لامحاله وتبقى سوريا الاسد
ويش فيك معصب شوي شوي رقم
النصر قادم لامحاله وتبقى سوريا الاسد
هذا تطور خطير
سيحرم النظام من استخدام الطائرات المروحية والمقاتلة مما سيرجح الكفة لصالح المعارضة حيث انها تزداد خبرة يوما بعد يوم حيث ان الطيران كان يوقف تقدم المقاتلين لان النظام لايملك الا الجو ولو وصلت صواريخ مضادة للطائرات سيفقد السيطرة على الجو
اشوفكم سا كتين ليش الصدمة
وين الذين يتباهون بجيش الاسد انهم يهربون كالجرذان مع ان المقاتلين لايملكونالا السلحة التي غنموها من جيش الاسد سموهم ارهابيين سموهم مرتزقة سموهم ماشئتم