قتل 30 شخصا على الاقل في اعمال عنف في العراق الخميس (2 أغسطس/آب 2012) هم 17 عنصرا امنيا واربعة افراد من عائلة واحدة قضوا نحرا في منزلهم وتسعة اشخاص قتلوا في انفجار قبيل موعد الافطار.
واستهدفت معظم الهجمات التي بدأت فجرا وتواصلت في المساء نقاط تفتيش للشرطة والجيش في مناطق مختلفة تقع غالبيتها شمال بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية ومحلية.
واعلن مصدر امني في كركوك (240 كلم شمال بغداد) لوكالة فرانس برس ان "عائلة تركمانية مؤلفة من اربعة افراد هم الزوج والزوجة وابنتاهما قتلوا اليوم نحرا بعدما هاجم منزلهم مسلحون مجهولون في جنوب المدينة".
وشاهد مراسل فرانس برس جثتي الزوج وزوجته في غرفتيهما وقد غطت دماؤهما ارض المكان، وجثتي الابنتين في غرفة منفصلة.
وقتل اربعة جنود عراقيين واصيب سبعة آخرون في هجومين ضد ثكنة عسكرية ونقطة تفتيش للجيش جنوب كركوك، بحسب ما افادت مصادر امنية.
وفي وقت سابق، اعلن اللواء الركن محمد خلف سعيد الدليمي قائد الفرقة الثانية عشرة مقتل خمسة انتحاريين كانوا يستعدون لمهاجمة الجيش في كركوك.
وفي منطقة الحسينية في بغداد، انفجرت سيارة مفخخة قبيل موعد الافطار بدقائق، بحسب ما افاد مصدر في وزارة الداخلية، مشيرا الى ان "الاهالي احرقوا سيارات للشرطة بعد الانفجار".
وقال مصدر طبي رسمي ان تسعة اشخاص قتلوا في الهجوم واصيب 32 بجروح، بينما ذكر مصدر طبي آخر ان 25 شخصا قتلوا في الهجوم واصيب 48 بجروح.
من جهته، اعلن ضابط برتبة مقدم في شرطة تكريت (160 كلم شمال بغداد) لفرانس برس ان "اربعة من عناصر الشرطة قتلوا فجر اليوم عندما هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تقع على بعد اربعة كيلومترات غرب تكريت".
وفي وقت لاحق، قتل عنصر في الشرطة وعنصر في قوات الصحوة في هجوم مسلح على نقطة تفتيش مشتركة قرب مركز للشرطة على بعد 15 كلم شمال شرق سامراء (110 كلم شمال بغداد).
وفي هجوم آخر، اعلن عقيد في الجيش العراقي ان "جنديا قتل واختطف اربعة آخرون بعدما هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش كانوا يقيمون فيها في الدجيل (60 كلم شمال بغداد)".
وهاجم مسلحون ايضا نقطة تفتيش لقوات الصحوة في منطقة تقع على بعد 12 كلم جنوب شرق بلد (70 كلم شمال بغداد) وتمكنوا من تفجير عبوة ناسفة داخل عربة ما ادى الى مقتل ثلاثة من الصحوة، وفقا لضابط برتبة نقيب في شرطة بلد.
الارهاب لا دين له
لم يأتي هذا القتل من دون سند ديني فهناك الفتاوى المساندة له فهؤلاء الذين يفجرون أنفسهم يطلبون رضا الله وهذا أخطر مافي الاديان حيث يمكن للمنافق الذكي أن يستغل المتدينيين العاطفيين الغيوريين على أسلامهم يستغلهم لينفد بهم أهدفه السياسية ولو على رقاب الابرياء كما يحصل في العراق وغيرها حيث تحارب اهداف الاسلام الحنيث بواسطة هؤلاء المخدوعين وهم لاشك داهبون الى النار وبئس القرار
انظار العالم موجهة لسوريا
ومحجوبة ابصارهم عما يحدث في العراق الجريح . هناك ايادي خفية تعمل لصالح اعداء الامة الاسلامية ويمساندة بعض الدول ...
بحريني
القتلى في العراق هذه الايام اكثر من سوريا، لكن لا نرى تصريحات عربية او غربية تدين وتطالب بمحاسبة القتلى وتساعد الشعب العراقي!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل
ما احترمو حتى شهر رمضان
دين يدعو لقتل الاطفال
اي دين هذا الذي يسمي قاتلين الاطفال و الابرياء بالمجاهدين . ان من يقتل في العراق هو من يقتل في الصومال ونيجيريا و الجزاائر و الآن في سوريا و ذاق الاردنيين شئ من ارهابهم و المصريين كلهم ينتمون لمدرسة دينية تزق الراهية في ادمغة اتباعها
زادت وتيرة القتل البشع والغير مسبوق .. ام محمود
هل رأيتم عام مثل هذا و الذي قبله من كثرة القتل و سفك الدماء و الكوارث الطبيعية
ما يحدث في العراق و سوريا و اليمن و السودان و غيرها ينبأنا بانه هناك انتقام قادم لسحق جميع القتلة و الظالمين و المفسدين
الرصاصي
للاسف ما زالت معظم الاخبار من العراق الشقيق غير سارة فأغلبها عن العمليات الارهابية وبشكل يومي