طالب وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا والعاهل الاردني عبد الله الثاني اليوم الخميس (2 أغسطس/آب 2012) الرئيس السوري بشار الاسد بالرحيل ، وبممارسة ضغط دولى اكبر على الزعيم السوري لحمله على التنحي.وقال بيان اصدرته وزارة الدفاع الامريكية عقب المحادثات التي جرت في العاصمة الاردنية عمان ان بانيتا والعاهل الاردني اتفقا على "ان الشعب السوري يستحق ان يقرر مصيره بنفسه".
وقال مصدر مقرب من الديوان الملكي الاردني ان بانيتا وعبد الله الثاني ناقشا البدائل المحتملة للنظام السوري والمخاطر الامنية المتوقعة في حال سقوط الاسد.وجاءت الاجتماعات بعد اشتباكات حدودية بين قوات اردنية وسورية اسفرت عن اصابة جندي اردني بجراح . كان هذا الاشتباك هو الثالث من نوعه في اقل من اسبوع.ويقول مراقبون ان اجتماع اليوم الخميس يعد بمثابة الاشارة الاخيرة على ان الاردن يتخلى عن موقفه المحايد الذي يتخذه منذ فترة طويلة بشان الازمة السورية وانه منفتح لكي يلعب دورا دبلوماسيا اكبر لتسريع وتيرة الاطاحة بالاسد. يشار إلى ان سورية تشهد اعمال عنف منذ اذار/مارس من العام الماضي اودت بحياة اكثر من 20 الف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن.ولايمكن التحقق من البيانات الخاصة بالقتلى نظرا لان الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الاعلام والمنظمات الانسانية الدولية بدخول البلاد.
شعوبكم أولى برحيلكم
وكأن من يطالب بالرحيل نظيف وطاهر .. الشعب الأردني قالها قبل الشعب السوري ارحل عن عمان فلماذا لم ترحل ؟
يعني الاردن كلش ما فيها احتجاجات ولا معارضة ولا فساد - تريدون ان تنهبوا لقمة العيش من الفقير وتنعمون .. فحافظ على شعبك ولا تترك احد يمد يده واتركه يعيش في منزل دون معانات - هل تدفع انت فواتير طبعا لا اذن اعفي شعبك من هذه الفواتير هل يوجد لديك عجز في مساحات الاراضي لتوزيعها على الشعب طبعا لا اذن حدد ارض لكل مواطن وابنيها له - هل ستواجه معارض طبعا لا والف لا لن يكون احد ينادي بشىء مادام متوفر له كل شىء
لا مجال للشك
لا مجال للشك فهذا الزمان لا يترك مجالا للاغبياء فدول الاعتدال العربي والصهاينة والامريكان جميعا في خندق واحد ضد المقاومة والا فاذا كان بشار دكتاتور فما بال نصر الله منذ زمن طويل يشتم ويحرم الدعاء له بالنصر في الدول الاسلامية اليس دليل آخر على ان المسلمين خطان لا يلتقيان ابدا اسلام الحق والابا واسلام التكفير والصهونية اتحدى من يشكك في كلامي
هاي هيا
مثل ما طالب مبارك برحيل القذافي ومن قبل برحيل صديم وأخرته الثلاثة رحلوا وافتكت الامة منهم والدور جاي على كل ظالم اشر . ربي يمهل ولا يهمل
الرصاصي
أثبتت الاحداث في العراق ومصر وتونس وليبيا ان المعارضون للانظمة هناك لم يستطيعوا تقديم خدمات افضل لشعوبهم بل تسببوا في الكثير من المآسي والكوارث لشعوبهم وبعض تلك الدول اضطرت للاستعانة بنفس الوجوه السابقة للانظمة التي اسقطوها بمساعدة الاجانب لذلك الاحل الامثل في سوريا هو انتقال سلمي للسطلة بعد اجراء محادثات للتفاهم بين مختلف اطياف الشعب السوري