العدد 3618 - الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ

واشنطن تقر عقوبات جديدة على إيران

أقر الكونغرس بغالبية ساحقة عقوبات أشد على طهران
أقر الكونغرس بغالبية ساحقة عقوبات أشد على طهران

أقر الكونغرس الأميركي أمس الأول (الأربعاء) عقوبات جديدة استهدفت قطاعي الطاقة وبناء السفن الإيرانيين، غداة كشف الرئيس باراك أوباما عن عقوبات جديدة تهدف إلى إرغام إيران على «الوفاء بالتزاماتها الدولية» بالنسبة لبرنامجها النووي.

وصوت مجلس النواب على العقوبات التي وصفتها رئيسة لجنة الشئون الخارجية في المجلس إيلينا روس- ليتينن بأنها أشد عقوبات تفرض على إيران بسبب رفضها وضع حد لنشاطاتها النووية، وأقر مجلس الشيوخ هذه الإجراءات. وتستهدف الاجراءات أي شخص أو شركة تتعامل مع قطاعي النفط والغاز الإيرانيين أو تقدم تأميناً لشركة النفط الإيرانية أو تتعاون مع إيران في استخراج اليورانيوم أو تبيع ناقلات نفط إلى هذا البلد.


الكونغرس الأميركي يقر عقوبات شديدة على إيران

واشنطن، طهران - أ ف ب

أقر الكونغرس الأميركي أمس الأول الأربعاء (1 أغسطس/ آب 2012) عقوبات جديدة استهدفت قطاعي الطاقة وبناء السفن الإيرانيين، غداة كشف الرئيس باراك أوباما عن عقوبات جديدة تهدف إلى إرغام إيران على «الوفاء بالتزاماتها الدولية» بالنسبة لبرنامجها النووي.

وصوت مجلس النواب بأغلبية ساحقة بلغت 421 صوتاً مقابل ستة اصوات على العقوبات التي وصفتها رئيسة لجنة الشئون الخارجية في المجلس إيلينا روس-ليتينن بأنها أشد عقوبات تفرض حتى الآن على الجمهورية الإسلامية بسبب رفضها وضع حد لنشاطاتها النووية المثيرة للجدل، وأقر مجلس الشيوخ هذه الإجراءات بالتوافق والاجماع.

وتستهدف الاجراءات الجديدة اي شخص أو شركة تتعامل مع قطاعي النفط والغاز الطبيعي الإيرانيين أو تقدم تأميناً لشركة النفط الوطنية الإيرانية أو تتعاون مع إيران في استخراج اليورانيوم أو تبيع ناقلات نفط إلى هذا البلد.

وقالت روس-ليتينن في مجلس النواب أن «هذا الاتفاق بين الحزبين وبين المجلسين يهدف إلى تشديد الخناق على النظام اكثر من كل ما تم القيام به من قبل».

وأوضحت أن العقوبات تجعل فعلياً قطاع الطاقة الإيراني «محظوراً وتضع على قائمة سوداء أي معاملات غير مسموح بها على ارتباط به» وفي نهاية المطاف تحرم «إيران من العملات الصعبة والأموال التي تحتاج إليها لدعم برنامجها النووي».

من جهة أخرى، طالبت طهران بالإفراج الفوري عن أعضاء وفد الهلال الأحمر الإيراني السبعة الذين خطفوا الثلثاء في ليبيا وحملت الحكومة الليبية مسئوليتهم، على ما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية.

وأعلن نائب وزير الخارجية، حسين لأمير عبداللهيان أن «إيران تطالب بتحرك فوري لإطلاق سراح الأعضاء السبعة في الهلال الأحمر الإيراني».

وأضاف أن «الحكومة الليبية مسئولة عن حياتهم».

وقال «إن أعضاء الهلال الأحمر السبعة بصحة جيدة ونأمل مع الجهود الذي تبذلها الحكومة والهلال الأحمر الليبي أن يتم إطلاق سراحهم قريباً ويعودون إلى البلاد».

وذكر مصدر أمني ليبي الأربعاء أن ثواراً ليبيين سابقين يحتجزون أعضاء الهلال الأحمر الإيراني في بنغازي شرق ليبيا ويحققون معهم.

جاء ذلك في وقت انتقد فيه وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أحمد وحيدي بشدة أمس التصريحات التي أدلى بها مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني ضد إيران.

وقال العميد وحيدي إن هذه التصريحات تهدف إلى صرف أنظار الشعب الأميركي عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بلاده. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن العميد وحيدي قوله «أميركا تمر الآن بظروف اقتصادية صعبة جداً، وإن الموضوع الاقتصادي هو أحد العناصر المهمة في تصويت الشعب الأميركي لمرشحيه في حين أن مرشحي الانتخابات الرئاسية من كلا الجناحين الديمقراطي والجمهوري، لم يقدموا حتى الآن حلولاً للازمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الأميركي».

وكان رومني صرح يوم الأحد الماضي خلال زيارة لإسرائيل بأنه «يحترم» ضربة إسرائيلية من جانب واحد ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا اضطرت إسرائيل لذلك.

العدد 3618 - الخميس 02 أغسطس 2012م الموافق 14 رمضان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً