قال مكتب الإحصاء الوطني اليوناني (إلستات) الخميس (9 أغسطس/آب 2012) إن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى مستوى قياسي عند 1ر23% خلال أيار/ مايو في حين قفز إلى 9ر54% بين من هم دون الخامسة والعشرين.وفي نيسان/ أبريل، بلغت نسبة العاطلين عن العمل 6ر22%. وبلغ المعدل في الشهر نفسه قبل عام 8ر16%، بينما بلغت البطالة بين الشباب 7ر41%.يقول معارضون إن خفض الميزانية الذي أجبر الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي أثينا على القيام به في مقابل الحصول على قروض إنقاذ قد فاقم من الركود اليوناني وساهم في خسائر الوظائف.وفي بروكسل، رفض المتحدث باسم المفوضية أوليفر بيلي مثل تلك الدعاوى مشددا على أنه "ليس صحيحا" أن برنامج الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد لليونان اعتمد على التقشف بمفرده.وشدد على أن أزمة التوظيف هي "مبعث قلق للغاية" للمفوضية وقال إن التصدي لها سيكون جزءا من مناقشات بين اليونان ودائنيها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد.من المقرر أن يعود مفتشو ما يطلق عليها الترويكا التي تتألف من المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد إلى أثينا مطلع أيلول/ سبتمبر لبحث تخفيضات الميزانية والإصلاحات الاقتصادية المرتبطة بشريحة قرض بقيمة 5ر31 مليار يورو (8ر37 مليار دولار).قالت مصادر بالاتحاد الأوروبي إن المفاوضات ستستمر طيلة الشهر ما يعني أن أثينا من المرجح أن تضطر إلى الانتظار حتى اجتماع مجموعة اليورو في الثامن من تشرين أول/ أكتوبر لاتخاذ قرار بشأن المساعدة التي تحتاج إليها البلاد بشدة لتجنب العجز عن السداد والخروج من منطقة اليورو.