قفز المتوسط الوطني لسعر جالون البنزين في محطات المحروقات في الولايات المتحدة الأميركية إلى 3.67 دولارات، بارتفاع 34 سنتاً منذ الأول من شهر يوليو/تموز الماضي.
ويرجع السبب الأساسي في ذلك إلى الزيادة في أسعار النفط الخام والمشاكل المتعلقة بمصافي التكرير وخطوط الأنابيب في مناطق الساحل الغربي والغرب الأوسط بما في ذلك الحريق الذي شب في مصفاة للتكرير في كاليفورنيا.
ولكن المحللين لا يتوقعون أن ترتفع أسعار البنزين إلى المستوى الذي كان قد وصلت إليه في شهر أبريل/نيسان الماضي عندما وصلت الأسعار في 10 ولايات إلى 4 دولارات للجالون ووصل المتوسط الوطني للأسعار إلى 3.94 دولارات للجالون.
ويتفق المحللون والاقتصاديون على أن الأسعار بالنسبة للنفط الخام والبنزين بالجملة في البورصات المالية في مختلف أنحاء العالم تقوم على أساس العرض والطلب والتوقعات بشأن الكيفية التي ربما تتغير بها هذه العوامل.
وكانت الأسعار في محطات البنزين في الولايات المتحدة الأميركية قد انخفضت بأكثر من 69 سنتاً للجالون خلال الربيع بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي والاضطرابات في الشرق الأوسط التي بدا أنها لن تهدأ.
ولكن أسعار النفط الخام قفزت مرة أخرى، لترتفع إلى 94 دولار للبرميل من 78 دولار للبرميل في أواخر شهر يونيو/حزيران الماضي. ويمكن لتوقف الإنتاج في جنوب السودان وبحر الشمال، والعقوبات الغربية التي خفضت من تدفق النفط الإيراني، والمخاوف من تحول الصراع في سورية إلى صراع إقليمي أوسع، أن تدفع الأسعار إلى المزيد من الارتفاع.
كما أن العوامل الموسمية تضغط لرفع الأسعار في محطات البنزين. فالبنزين يكلف أكثر في العادة في أواخر الربيع والصيف بسبب اضطرار مصافي التكرير إلى تصنيع خليط أكثر تكلفة لتلبية معايير الهواء النقي، كما أن موسم القيادة في الصيف يزيد من الطلب على البنزين.
وقفزت أسعار البنزين أكثر من 50 سنتاً في غضون شهر واحد في ولايات إنديانا، وفيرمونت، وإيلينوي، وأوهايو، وكنتاكي، وميتشيغن، وويسكونسن. وشهد السائقون في كاليفورنيا ارتفاع البنزين 13 سنتاً منذ حريق يوم الإثنين الماضي. ويدفع سائقو السيارات في العديد من المدن أكثر من 4 دولارات للجالون.
الخبر (السعودية) - رويترز
قال مصدر بقطاع البتروكيماويات إن شركة جيه جي سي كورب اليابانية وقعت اتفاقاً لتوسعة وحدة تكسير الإيثان بمجمع للبتروكيماويات تملكه كل من «أرامكو» السعودية و»سوميتومو كيميكال» اليابانية.
وقال المصدر الذي تحدث لرويترز مشترطاً عدم الكشف عن هويته نظراً إلى عدم الإعلان رسمياً عن العقد بعد، إن قيمة العقد تتراوح بين 100 و 200 مليون دولار. وامتنع متحدث باسم «جيه جي سي» عن التعليق على الاتفاق. واستغرقت «أرامكو» و»سوميتومو» وقتاً أكثر من المتوقع لاختيار المقاولين لتنفيذ مشروع توسعة مجمع رابغ 2 للبتروكيماويات والذي من المتوقع أن تصل كلفتة إلى نحو 7 مليارات دولار.
والاتفاق الذي وقعته «جيه جي سي» هو أحدث عقد يجري توقيعه في هذا الإطار. ووقعت كل من «جي إس» للهندسة والإنشاءات و»دايليم» الصناعية وهما شركتان من كوريا الجنوبية إلى جانب شركات سايبيم الإيطالية وبتروفاك البريطانية عقوداً لبناء المرحلة الثانية من المجمع في رابغ الواقعة على ساحل البحر الأحمر بالسعودية.
وإلى جانب توسعة وحدة تكسير الإيثان من المقرر بناء مجمّع للمركبات العطرية باستخدام نحو ثلاثة ملايين طن سنوياً من النافتا لتصنيع بتروكيماويات ذات قيمة أعلى بمجمع رابغ2 العملاق.
العدد 3628 - الأحد 12 أغسطس 2012م الموافق 24 رمضان 1433هـ