انتقد رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي أمس الأحد (12 أغسطس / آب 2012) سورية من دون أن يسميها، رافضاً «تحويل لبنان ساحة لتصدير الأزمات الخارجية» و»تعريض أمن اللبنانيين للخطر»، وذلك غداة الإدعاء على الوزير اللبناني السابق، ميشال سماحة والمسئول السوري اللواء علي مملوك بالتخطيط «لأعمال إرهابية» وتفجيرات في لبنان.
وقال ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي «انتهجنا سياسة النأي بالنفس لقناعتنا بعدم التدخل في شئون الآخرين، ولذلك فإننا لن نسمح لأحد بالتدخل في شئوننا أو بتحويل لبنان مجدداً ساحة لتصفية الحسابات وتصدير الأزمات الخارجية إليها».
وقال ميقاتي في بيانه إن «القضاء ماضٍ، حتى النهاية، في التحقيقات في قضية محاولة تفجير الوضع الأمني في لبنان وإثارة الفتن ووضع متفجرات في أكثر من منطقة، لجلاء كل ملابساتها وتحديد المسئوليات وإصدار الأحكام المناسبة بشأنها».
وأشار إلى أنه طلب من الأجهزة المعنية «إجراء التحقيقات الضرورية والفورية لتحديد المسئوليات في كيفية إدخال هذه المتفجرات إلى لبنان والتشدد في ضبط كل النقاط الحدودية».
العدد 3628 - الأحد 12 أغسطس 2012م الموافق 24 رمضان 1433هـ