أعلنت المملكة العربية السعودية تقديم مساعدة بمبلغ 50 مليون دولار لأبناء طائفة الروهينغيا المسلمين في ميانمار «بورما سابقاً» الذين يتعرضون للقتل والاغتصاب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء أمس أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجه بتقديم مساعدة بمبلغ 50 مليون دولار لمواطني الروهنيغيا المسلمين في ميانمار الذين يتعرضون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري.

وجاء التوجيه بتقديم هذه المساعدة لمسلمي الروهنيغيا استجابة لحاجة المسلمين هناك وتخفيفاً للمعاناة التي يعيشونها لما يواجهونه جراء ذلك.

من جانبها، أعلنت الإمارات أمس الأحد (12 أغسطس / آب 2012) عزمها تقديم مساعدات عاجلة للنازحين من مسلمي دولة ميانمار.

وقالت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالإمارات إن رئيس الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طلب «تقديم مساعدات عاجلة للنازحين من مسلمي أقلية الروهنيغيا في ميانمار بعد الأحداث الدامية التي جرت هناك وأسفرت عن مقتل وإصابة وتشريد الآلاف منهم».

وكانت الإمارات أعربت أمس الأول (السبت) عن قلقها البالغ «إزاء أحداث العنف الطائفي في ميانمار»، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك «لحث حكومة ميانمار لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من الأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان».

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان قد قالت إن قوات الأمن في ميانمار قتلت أو اغتصبت أو نظمت حملة اعتقالات جماعية لمسلمي الروهنيغيا بعد أعمال شغب طائفية في شمال شرق البلاد في يونيو/ حزيران الماضي، مضيفة أن السلطات لم تقم بإجراءات تذكر للحيلولة دون وقوع الاضطرابات التي اندلعت في بادئ الأمر.