قال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات له نشرت أمس السبت (18 اغسطس/ آب 2012) إن طهران لن ترد بالمثل بشأن قرار البحرين إعادة سفيرها، وربط اتخاذ مثل هذا القرار بالخلاف حول طريقة التعامل مع الاحتجاجات التي تشهدها البحرين.
واستأنف السفير البحريني في إيران مهامه في 12 أغسطس 2012 في هذا البلد بعد غياب لعام ونصف العام، وفق ما أعلن وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عبر موقع «تويتر» من دون توضيح تاريخ عودة السفير أو ظروفها.
وأعلن مصدر مسئول في وزارة الخارجية لـ «الوسط» من قبل أن «قرار عودة السفير الإيراني إلى البحرين متروكة للجانب الإيراني». وكانت المنامة قد سحبت سفيرها من طهران في 15 مارس/ آذار 2011 احتجاجاً على ما اعتبرته آنذاك «تدخلاً سافراً» في الشئون الداخلية، وردت طهران بالمثل.
العدد 3634 - السبت 18 أغسطس 2012م الموافق 30 رمضان 1433هـ
سياسة ومصالح الانظمة عامة
هناك أناس تعلق على الموضوعات لكنها لا تفقه في السياسة.
فسياسة الدول والحكومات والانظمة قائمة على المصالح فقط فبينما تراهم في كر وفر الان بعد يومين يعودون حبايب وكأن لم يكن شئ لأن هناك مصلحة تتطلب التوقف عن الكر والفر والدخول في المصلحة.
تفقهوا يرحمكم الله.
بسيطة .... رجع السفير
اطلب من دول الاتحاد الخليجي و الدول الإقليمية ودول العالم سحب سفرائها من ايران. سوف يموتون من شدة القرارات و جميع الدول حاضرة تستجيب لنا لأننا على حق وإيران ليست كذلك بدليل الشرعية الدولية. بالله يالله
ايران تحاول ان تحرج البحرين
والذي يسمع تصريحات الحكومة الايرانية يعتقد انها الديمقراطية الاولى في العالم وقدشاهد العالم كيف تعاملت قوات الباسيج مع المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على تزوير الانتخابات عام 2009 وكيف سحق المتظاهرين ودهسوا بعربات الجيش والشرطة ففي ايران الانترنت مراقب ومقنن لا احد يستطيع ان يتواصل مع العالم دون ان يتعرض للمراقبة والمسائلة في الحقيقة الشعب في ايران في عزلة عن العالم الخارجي