كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق عن أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أجرى سلسلة من التغييرات في القيادات العسكرية في بغداد والمحافظات على خلفية الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وذكرت صحيفة «الصباح» العراقية في عددها الصادر أمس السبت (18 أغسطس/ آب 2012) أن اللجنة دعت إلى «عمليات استباقية وتعرضية لحواضن الإرهاب وتشديد الإجراءات الأمنية مع حلول عيد الفطر».
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت قوله إن «القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بدأ بإجراء تغييرات في القيادات العسكرية شملت نقل واستبدال القادة الأمنيين على خلفية الخروقات الأمنية».
وأضاف وتوت أن «الإجراءات التي اتخذها المالكي شملت القيادات الأمنية والعسكرية في بغداد والمحافظات». وشهدت بغداد وبعض المحافظات أحداث عنف في اليومين الماضيين تمثلت بتفجير سيارات مفخخة عن بعد وعبوات ناسفة استهدفت مدنيين عزل.
وكان وتوت قال إن الهجمات التي نفذها تنظيم «القاعدة» في بغداد وعدد من المحافظات كانت متوقعة، مبيناً أن التنظيم «يستغل الفرص من أجل تنفيذ عملياته الإرهابية». وأضاف أن «الدعم اللوجستي للإرهابيين في العراق لا يزال متواصلاً، لذا يتطلب من القيادات العسكرية تغيير في الخطط الأمنية المتبعة».
إلى ذلك دعا رئيس كتلة الفضيلة النيابية عضو لجنة الأمن والدفاع عمار طعمة الأجهزة الأمنية إلى «تنفيذ عمليات استباقية ضد حواضن الإرهاب بشكل دوري».
العدد 3634 - السبت 18 أغسطس 2012م الموافق 30 رمضان 1433هـ
صدقة يا خوي
بس المشكله في من الي يدفع العشر دولار وقيمة المتفجرات والسياره ومنفد العمليه هههه والحقودين وطائفين واجد والله موجد ودنيه مهما طالت ما تزيد عن حده والاحساب يوام الحساب
معروفة ياهارب من الموت الى حضرموت
العراق مستهدف في كل شيئ والحكومة فاشلة وفاسدة تتربع على عرش الفساد في العالم والعراق من ضمن افشل عشر دول في العالم فالاسلحةمنتشرة في العراق والمتفجرات كذلك وتدخل الى المدن والاماكن عن طريق الرشوة تدفع للشرطي او الجندي 10ولار وتمشي سيارة مفخخة هكذا يقتل الشعب العراقي بهذة الطريقة القذرة فالضباط والمسؤليين الامنيين لايعيينون لكفائتهم بل لانتمائهم وولائهم