اعلن متحدث باسم موقع ويكيليكس ان اي تعهد من السويد بشأن مؤسس الموقع جوليان اسانج، اللاجئ منذ شهرين داخل سفارة الاكوادور في لندن، لجهة عدم تسليمه الى الولايات المتحدة سيشكل "قاعدة جيدة" للتفاوض.
وردا على سؤال لفرانس برس حول المعلومات التي اوردتها صحيفة صنداي تايمز عن استعداد اسانج لتسليم نفسه لقاء تلقيه ضمانات، قال كريستن هرافنسون الاحد "لا استطيع الادلاء بتعليقات، لكن ذلك سيكون قاعدة جيدة للتفاوض على طريقة لانهاء هذه القضية، في حال اعلنت السلطات السويدية بالتأكيد ومن دون تحفظ ان جوليان لن يتم ترحيله ابدا من السويد الى الولايات المتحدة".
وذكر هرافنسون بان اسانج، المطلوب من السويد في قضيتي اغتصاب واعتداء جنسي تقدمت بهما شابتان، والذي يفترض ترحيله الى السويد للمحاكمة، "لطالما كان مستعدا للرد على اسئلة" القضاء، و"المسألة بات عمرها عامين تقريبا".
واشار الى ان اسانج، الذي نجح في مغادرة السويد على رغم هذه القضية، اقترح من دون جدوى الرد على اسئلة المدعي العام، سواء وجها لوجه في لندن، او عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بين لندن وستوكهولم، وهو ما لم توافق عليه السويد. ولم يتم توقيفه احتياطيا في هاتين القضيتين حتى اللحظة.
وهذه التصريحات، التي لا تحمل اي جديد فعلي بالعمق، تتخذ منحى خاصا الاحد مع استعداد اسانج للادلاء بتصريح علني هو الاول له منذ آذار/مارس، بين الساعة 13,00 ت غ و14,00 ت غ.
واشارت ويكيليكس الخميس الى ان هذا الظهور العلني سيحصل "امام" مبنى سفارة الاكوادور. وفي حال جرى ذلك، فإن اسانج قد يواجه خطر الاعتقال الفوري من الشرطيين البريطانيين، تمهيدا لترحيله. وصباح الاحد، كتب جوليان اسانج على موقع تويتر انه "يحضر خطابه العلني" من دون تحديد المكان.
مسكين جوليان أسانج أنا أتعاطف معه .. ام محمود
لقد تم تلفيق التهم له و حبسه و مطاردته و ترحيله من بلد الى بلد لانه كشف الكثير من الحقائق و عرى الأنظمة أنا خائفة عليه ينتحر او يقتلونه مو مرتاح في الحياة
الرصاصي
مع ضخامة هذا العالم ولا يستطيع النفاذ بجلده من العقوبات التي تنتظره في بلاده؟ من الاجدى له ومن الانفع ان يمنحوه جنسية اخرى او ان يبدل وجهه بعملية جراحية