تولى آفي ديختر وزير دفاع الجبهة الداخلية الاسرائيلي اليوم الاحد (19 أغسطس/آب 2012) منصبه رسميا في مراسم في قاعدة رابين التابعة للجيش الاسرائيلي في تل ابيب. وقال ديختر خلال مراسم تولية المنصب " المؤسسة العسكرية تعلمت دروسا كثيرة مفيدة من حرب لبنان الثانية ولكن اعداءنا يعززون قدراتهم الهجومية" حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني .واضاف " لبنان وغزة وسورية تشكل تهديدا استراتيجيا وان ايران تشكل للمرة الاولى تهديدا لوجودنا".
ونقلت الصحيفة عن ديختر قوله إن القدرات الدفاعية والهجومية الضخمة للجيش الاسرائيلي "تهدف لضمان عدم تحول الجبهة الداخلية الى خط الجبهة".وتابع " الربيع العربي احدث زلزالا في المنطقة ويتعين على القيادة الاسرائيلية ان تراجع سياستها " كان ديختر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) وهو من حزب كاديما قد عين الاسبوع الماضي وزيرا لدفاع الجبهة الداخلية .ويشغل ديختر هذا المنصب التابع لوزير الدفاع ايهود باراك، خلفا لماتان فيلناي الذي عين سفيرا لإسرائيل في الصين.يأتي تعيين ديختر وسط تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك الاخيرة عن توجيه ضربة للمنشات النووية الايرانية لان اسرائيل ترى انه اذا اصبحت طهران مسلحة نوويا فانها سوف تمثل تهديدا لوجودها فى إشارة للتصريحات المتكررة من قبل المسئولين الايرانيين بأنه يجب محو الدولة اليهودية من على الخريطة .وتنفى إيران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لبناء أسلحة نووية وتصر على أن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية .
اها
يعني مو تركيا او السعودية او قطر تشكل تهديد على اسرائيل!! وانا اقول ليش هالجماعة مركزين على سوريا بكل قوتهم ...عشان خاطر اسرائيل.
الرصاصي
ولأول مؤة في تاريخها تصبح اسرائيل في موقف دفاعي بحت، ولأول مرة أيضا أشعر بثقة عمياء بتجرع إسرائيل لهزيمة طاحنة وكبرى في أي حرب قادمة ستخوضها
بلد الشراع
وماذا عن باقي الدول العربية فهي تشكل حماية إسترتيجية أليس كذلك أم أنها دول خاضعة للهيمنة الأمريكية وبالتالي لا تشكل أي تهديد والغريب أنه في كل اجتماع قمة عربية تتكرر المفردات ندين نستنكر نشجب