العدد 3636 - الإثنين 20 أغسطس 2012م الموافق 02 شوال 1433هـ

الطقس قد يتحكم بصداع الشقيقة

يبدو أن الطقس أصبح متهما في تحريض نوبات صداع الشقيقة، وذلك حسب دراسة جديدة نشرت مؤخرا.

فقد تمت متابعة حوالي 66 شخصا يعانون من صداع الشقيقة المزمن، قاموا بتسجيل يومياتهم لمدة سنة كاملة، والتي تبين من خلالها أن أكثر من النصف لديهم فرط حساسية لتبدل درجة الحرارة.

وقد وجد باحثون أن درجة الحرارة كانت السبب في معظم الوقت، وتحديدا في الأيام الباردة أكثر منها في الأيام الحارة.

الباحثة شو جوين وانغ، من مستشفى المحاربين القدماء في تايوان، قالت إن «هذه الدراسة وفرت دليلا على الارتباط بين مدى إدراك حساسية الحرارة وحدوث نوبة الصداع.»

وأكدت أنه من الشائع أن يحرض الطقس صداعا معتدل الشدة أكثر من الصداع الشديد.

وتشير الأرقام إلى أن حوالي 36 مليون أميركي مصابين بصداع الشقيقة المزمن، من بينهم 6 مليون يعانون من آلام الصداع الشديد مرتين في الشهر تقريبا، وتكون مصاحبة بغثيان وفرط حساسية للضوء والصوت.

وتشمل قائمة المحرضات كل من: الطعام، التبدلات الهرمونية، الشدة النفسية، الأضواء الساطعة، الأصوات المرتفعة، الروائح الغريبة، تغيرات نمط النوم، التعب الجسدي، والأدوية.

ويعتبر الطقس أحد أهم خمس محرضات لهذا الصداع، حسب ما تذكره الدكتورة شانون بابينيو، الأخصائية في الصداع من كلية طب ماونت سينا بنيويورك: « قد يكون المحرض تبدل الطقس، ارتفاع وهبوط الضغط الجوي، المطر، أو الشمس ... ومن الطبيعي ألا يكون بمقدرتك التحكم بالمطر وأوقاته، لكن يمكنك تجنب التعرض لأشعة الشمس في حال كان ارتفاع درجة الحرارة أحد محرضات نوبة الألم لدى المريض، مع ضرورة شرب الكثير من الماء.»

ويجب العلم أن المحرض قد يساعد على بدء نوبة الألم لكنه ليس السبب الرئيسي للمرض، مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض المرضى قد لا يتأثرون بأي محرض، بينما البعض الآخر قد يكون عرضة للتأثر بأكثر من واحد منها.

النصائح التي يبديها الأطباء للمرضى لتجنب النوبات هي الحصول على قسط جيد من النوم، تناول ثلاث وجبات في اليوم، وشرب كمية كافية من الماء.

العدد 3636 - الإثنين 20 أغسطس 2012م الموافق 02 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً