نظمت جمعية الشيخ الجمري الخيرية -ضمن فعاليتها الرمضانية- وبالتعاون مع الجمعية الحسينية في النويدرات فعالية خاصة بالدراسة في الخارج، وذلك ضمن برنامج الجمعية الخاص بالاهتمام بالشأن الأكاديمي والمهني الذي أطلق تحت مسمى «مسار التميز»، كاشفة خلال الفعالية عن إطلاق برنامج متكامل يعني طلبة المرحلة الثانوية، يتضمن متابعة تحصيلهم العلمي وتذليل المصاعب التي تعترضهم.

وشارك في فعالية النويدرات طلبة جامعيون على مقاعد الدراسة، إضافة إلى خريجين من جامعات مختلفة، تناوبوا على المنصة لاستعراض تجاربهم في مجال الدراسة الجامعية بالخارج، وما يرافق ذلك من مسائل تتعلق بالغربة والصدمة الثقافية، إضافة إلى التحديات التي تواجه الطلبة خاصة في الأشهر الأولى.

وتميز اللقاء بحيوية وتفاعل كبيرين من خلال المداخلات والاستفسارات التي قدمها الطلبة وأولياء الأمور الحضور على المتحدثين، ما وفر فرصة كبيرة لمناقشة الكثير من المخاوف والهواجس التي يحملها الطلبة إضافة إلى الحصول على كم من المعلومات التي يحتاجها الطلبة المقبلون على الحياة الجامعية.

هذا وقد حرصت إدراة «الجمري الخيرية» على إعطاء الحضور نبذة عن برامجها وأنشطتها الخاصة بالاهتمام بالجانب الأكاديمي، التي تشمل الإرشاد الأكاديمي ودعم الطلبة، إضافة إلى تقديم القروض الحسنة الدراسية والعمل على تقديم منح دراسية بحسب الإمكانات المتاحة، إضافة إلى برامج التواصل مع الطلبة في الجامعات حتى إتمام الدراسة والتخرج.

وفي هذا السياق كشفت «الجمري الخيرية» عن إطلاق برنامج متكامل يعني طلبة المرحلة الثانوية، يتضمن متابعة تحصيلهم العلمي وتذليل المصاعب التي تعترضهم، إضافة لتقديم ما يلزم لإعدادهم للمرحلة الجامعية بما في ذلك توفير كافة برامج الإرشاد الأكاديمي وتعريفهم بالامتحانات الخاصة باللغة وغيرها، إضافة إلى العمل على إنشاء بنك للمعلومات الخاصة بالجامعة في البلدان المختلفة كي تكون تحت تصرف الطلبة الراغبين في الدراسة في الخارج.

كما أعلن في اللقاء عن إطلاق مشروع «حصالة التعليم أولاً» والذي تسعى الجمعية لتوزيعها على العائلات، وهي بشكل خاص موجهة للأطفال تحت إشراف ذويهم، وذلك لتنمية قيم العطاء والخير، وزرع مفهوم أهمية التعليم والتخطيط المستقبلي للدراسة الجامعية، ونشر وتعزيز ثقافة الاهتمام بالتعليم ودعم البرامج التي تعنى بالطلبة.ومن جانبه أشاد رئيس «الجمري الخيرية» مجيد السيد علي بتفوق الطلبة الحضور واهتمامهم بالدراسة الجامعية ورغبتهم في تحصيل أعلى الدرجات العلمية للمساهمة في رفعة وطنهم، والعمل على تنمية المجتمع البحريني على كافة الأصعدة، لافتاً إلى أن أفضل مجال للاستثمار هو مجال التعليم وتنمية العقول.