قالت إيران اليوم الإثنين (27 أغسطس/ آب 2012م) إنها قد تسمح لدبلوماسيين يزورون طهران لحضور قمة حركة عدم الانحياز هذا الاسبوع بتفقد قاعدة بارشين العسكرية التي يشتبه خبراء نوويون من الأمم المتحدة في أنها استخدمت لإجراء تجارب على متفجرات مرتبطة بتطوير أسلحة نووية. ونقلت وكالة أنباء نادي الصحفيين الشبان المرتبطة بالحكومة الإيرانية عن محمد مهدي أخوند زادة نائب وزير الخارجية قوله ردا على سؤال بشأن هذا الاحتمال "مثل هذه الزيارة ليست معتادة في مثل هذه الاجتماعات... ولكن إيران ستكون مستعدة لمثل هذه الزيارة وفقا لتقدير السلطات."
وقدم هذا العرض بعد ثلاثة ايام فقط من طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا خلال اجتماع مع وفد ايراني في فيينا السماح لمفتشيها بدخول بارشين.
وتستضيف إيران قمة حركة عدم الانحياز التي تختتم يوم الجمعة في وقت يسعى فيه الغرب لعزل الجمهورية الإسلامية بسبب الاشتباه في سعيها لامتلاك القدرة على صنع اسلحة نووية.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
ولن تهديء زيارة ممثلي حركة عدم الانحياز لبارشين من مخاوف الغرب أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي انتهت محادثاتها مع ايران يوم الجمعة دون اتفاق.
وقال دبلوماسي غربي في فيينا لرويترز "أي جولة ينظمها الايرانيون لمسؤولي حركة عدم الانحياز الزائرين لن تكون أكثر من حيلة دعائية بالغة السوء."
واضاف "الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التي كان ينبغي السماح لها بدخول بارشين."
وتشتبه الوكالة الدولية في أن ايران أجرت تجارب على متفجرات في غرفة من الصلب في بارشين مرتبطة بتطوير أسلحة نووية ربما قبل نحو عشر سنوات.
ويقول دبلوماسيون غربيون مستشهدين بصور التقطتها الأقمار الصناعية إنهم يعتقدون أن ايران تقوم منذ شهور بتطهير الموقع الذي يعتقدون أن التجارب أجريت فيه من أي أدلة على وجود أنشطة نووية غير قانونية. وعبرت الوكالة الدولية عن تزايد قلقها من أن هذا من شأنه أن يعرقل تحقيقها إن سمح لها بدخول الموقع.
وقالت مصادر دبلوماسية الاسبوع الماضي إن ايران غطت المبنى الذي يعتقد أنه يضم غرفة التفجيرات بما يشبه الخيمة مما زاد من الشكوك بشأن عمليات تنظيف بالموقع.
وتقول إيران إن بارشين مجمع عسكري تقليدي ورفضت المزاعم بشأنه بوصفها "سخيفة".
ولم يوضح التقرير الذي نشر اليوم ما إذا كان دبلوماسيو حركة عدم الانحياز سيتمكنون من زيارة المكان الذي تطالب الوكالة الدولية بزيارته في مجمع بارشين أم سيسمح لهم بمجرد زيارة مناطق أخرى فيه.
وقال اخوند زادة إن الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون الذي من المقرر أن يحضر قمة حركة عدم الانحياز في وقت لاحق هذا الاسبوع ربما يتمكن من زيارة مواقع نووية ايرانية.
لكن المتحدث باسم بان نفى وجود أي خطة لذلك.
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم بان في نيويورك "لا توجد أي خطط لقيام الأمين العام بزيارة من هذا النوع أثناء وجوده في ايران لحضور قمة حركة عدم الانحياز."
وأضاف "بالطبع إذا كانت السلطات الايرانية مستعدة للسماح لآخرين لاسيما بالطبع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول فسيكون هذا محل ترحيب." وكانت ايران دعت دبلوماسيين مقيمين في فيينا في مطلع 2011 إلى القيام بجولة بمنشآتها النووية وهو عرض رفضته الدول الغربية ووصفته بأنه خدعة من جانب طهران كي تظهر وكأنها تبدي الانفتاح في الوقت الذي تصر فيه على رفض السماح لخبراء الوكالة الدولية بدخول مواقع.
عارفين
ماشاء عليهم الإيرانيين دوخو العالم اذكياء يعرفون متي يتكلمون ومتي يصمتون ومتي يسمحون ومتي يرفضون ومتي يهددون اعداء الله والإسلام ثعالب الله ينصرهم شوفو ياناس اول كانت اوروبا تهددهم انه لازم نرسل فريق يكشف عن مواقعكم الان تغيرت النظرية اصبحت دول أوروبا تتوسل إيران وتترجاهم ان تسمحو لفريق بالكشف يا سبحان الله
عارفين
ماشاء عليهم الإيرانيين دوخو العالم اذكياء يعرفون متي يتكلمون ومتي يصمتون ومتي يسمحون ومتي يرفضون ومتي يهددون اعداء الله والإسلام ثعالب الله ينصرهم شوفو ياناس اول كانت اوروبا تهددهم انه لازم نرسل فريق يكشف عن مواقعكم الان تغيرت النظرية اصبحت دول أوروبا تتوسل إيران وتترجاهم ان تسمحو لفريق بالكشف يا سبحان الله