وقع مهاجم منتخب أوروغواي لكرة القدم ادينسون كافاني عقدا جديدا لمدة 5 سنوات مع نابولي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي ليضع حدا لتكهنات في وسائل الإعلام بشأن مستقبله مع فريقه.

وأعلن النادي في مؤتمر صحافي أمس الأول (الجمعة) إذ قال اوريليو دي لورنتيس في بادئ الأمر أن كافاني سينتقل إلى مانشستر سيتي.

وقال دي لورنتيس وهو جالس بجوار كافاني: «أحيانا ما تنتهي الزيجات للأسف يريد ايدي الرحيل إلى إنجلترا وتحديدا إلى مدينة مانشستر الباردة وهناك طائرة بانتظاره»، ثم وقع كافاني عقده الجديد مع نابولي أمام ممثلي وسائل الإعلام.

وقال كافاني (25 عاما): «أشكر رئيس النادي على ثقته في وتمكيني من البقاء في هذه المدينة الرائعة».

وأضاف «في كل مرة أنزل فيها أرض الملعب أريد تحقيق الفوز هذه هي عقلية الفريق».

وقال دي لورنتيس إن عقد كافاني به فقرة تسمح له بترك النادي مقابل 60 مليون يورو (75.63 مليون دولا).

وكانت تقارير في وسائل الإعلام أشارت إلى احتمال انتقال كافاني إلى مانشستر سيتي أو تشلسي.

كافاني (25 عاماً) الذي حط الرحال بنابولي في صيف 2010 بشكل الإعارة من باليرمو قبل أن تتحول إعارته لانتقال كامل في الصيف التالي، وقع يوم أمس الأول على عقد سيُبقيه في نابولي حتى صيف 2017، العقد تضمن شروطاً محسنة في الراتب وفي إمكانية المغادرة، فكافاني بموجب عقده الجديد سيتقاضى 4.5 ملايين يورو سنوياً فيما ستكون قيمة فك عقده مع البارتينوبي هي 60 مليون يورو. كافاني قال في بداية المؤتمر بابتسامة: «لا توجد هناك طائرة مُغادرة لتقلني رفقتها، لا لن أرحل وسعيد بالبقاء مع نابولي، هذا قراري منذ بداية الصيف، عندما التقيت الرئيس في كارديف أثناء استعدادات منتخب بلادي للأولمبياد، بعدها لم تخطر ببالي مجرد فكرة الرحيل».

دي لورنتيس تحدث بعدها مازحاً وداعب بكلماتٍ غير حقيقية لإخافة جماهير الفريق «لكن لا تنسوا أن أي زواج يجب أن يأتي وقتٍ ليكتب النهاية، ولا أخفي سراً أن كافاني كان يريد الذهاب لمانشستر للعب في أحدى فريقيها، لكنه عندما لعب هناك في الأولمبياد اكتشف أنها مدينة باردة، لهذا قرر البقاء».