من المقرر انعقاد مؤتمر ومعرض الشرق الاوسط السادس للفحوصات اللاائتلافية في البحرين خلال الفترة من السابع وحتى العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لهذا العام 2012 والذي سيقوم مرة أخرى بتسليط الضوء على التوسع السريع والمتنامي في قطاع التكرير وصناعة البتروكيماويات والصناعات الثقيلة في الشرق الأوسط وأهمية الفحوصات اللاائتلافية في هذه القطاعات.

وينعقد مؤتمر ومعرض هذا العام 2012 تحت رعاية وزير الدولة لهيئة الكهرباء والماء عبدالحسين ميرزا، وبتنظم من جمعية المهندسين البحرينية وفرع المملكة العربية السعودية للجمعية الأميركية للفحوصات اللاائتلافية (SAS-ASNT)، وسيستعرض المشاركون على مستوى عالمي لمدة ثلاثة أيام هذا الحدث المهم وسيتم طرح نحو 80 عرضاً تقنياً وتتخلل ذلك عروض لملصقات بحثية والتي ستغطي مجموعة واسعة من المواضيع ذات العلاقة وآخر ما توصلت له التقنيات الحديثة والعلم. وقد تم فحص جميع هذه الأوراق التقنية وأقر الموافقة عليها نخبة من المتخصصين في صناعة الفحوصات اللاائتلافية.

وسلط رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب الضوء على أهمية المؤتمر والمعرض والنجاح الذي حققة في دورتة السابقة حيث استقطب أكثر من 700 مشارك من المهندسين والخبراء و ذلك في عام 2009، بالإضافة إلى 50 عارضاً من الموردين والمصنعين، و25 راعياً لهذا الحدث المهم في مقدمتهم شركة أرامكو السعودية وشركات النفط والغاز الكبرى العاملة في هذه الصناعة في المنطقة».

وذكر أنه قد تم اختيار البحرين لاستضافة هذا الحدث العالمي المهم للاستفادة من موقعها المفضل كمركز لانعقاد المؤتمرات ومركز تجاري لمنطقة الخليج. بالإضافة إلى أن جمعية المهندسين البحرينية حققت وبنت سمعة متنامية ومتزايدة باطراد كمنظم للمؤتمرات الإقليمية والدولية قد ساهم أيضاً في تعزيز مكانة البحرين لاستضافة مثل هذه الاحداث الفنية والتقنية العالية المتخصصة.

هذا وسيقوم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهذا العام بتقديم منتدى دولي للصناعات الرائدة المتعلقة بالمواضيع المدرجة على محاورة المختلفة وسيقوم بتسليط الضوء على أحدث تقنيات ومنتجات تلك الصناعات والخدمات للسوق الحالية والتوسع فيها والتي تشمل عدداً من القطاعات الصناعية والخدمية المختلفة والتي تتضمن النفط والغاز والكهرباء والمياه والصناعات الثقيلة الأخرى في المنطقة. ويعد هذا الحدث أيضاً بمثابة أكبر منصة عالمية لتبادل الدروس المستفادة والخبرات المكتسبة فيما بين المهنيين والخبراء والأكاديميين العاملين في مجال الفحوصات اللاائتلافية.