العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ

الفائزون بمسابقة «التربية وجيبك للبحث البيئي»: أسلوب البحث العلمي للبيئة المحيطة أضاف لنا الكثير

على هامش الحفل الذي أقامته شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بمناسبة اختتام الدورة الثامنة لبرنامج التربية والبتروكيماويات للبحث البيئي، تم تكريم عدد من البحوث المميزة المشاركة التي عكست الجهود التي بذلها طلبة المرحلة الثانوية الفائزين بمسابقة «التربية وجيبك للبحث البيئي» والتي قدموا من خلالها عدداً كبيراً من المشاريع العلمية البيئية المصغرة ذات الابتكار والتكنيك العالي، حيث بلغ عدد البحوث التي شارك فيها الطلبة 82 مشروعاً علمياً من 23 مدرسة للمرحلة الثانوية عرضها الطلبة في نادي شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وذلك لنشر الوعي البيئي بين طلبة المدارس ولتعليم وتشجيع الطلاب على البحث العلمي المتواصل، حيث قامت شركة «جيبك» بتمويل الأبحاث البيئية المشاركة طوال فترة البحث التي استمرت طوال العام الدراسي 2011 - 2012.

وبهذه المناسبة، هنأ رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري الطلبة المشاركين وحثهم على بذل المزيد الجهود، مؤكداً أن الخبرات التي اكتسبوها من خلال الأبحاث التي قاموا بها ستمكنهم في المستقبل إن شاء الله من سبر أغوار بحور العلم والمعرفة وإيجاد الحلول العملية لبعضٍ المشاكل البيئية التي أصبحت تهدد البشرية جمعاء، مضيفاً أنها تجربة ساهمت في إتاحة الفرصة للطلبة والطالبات للاطلاع وبشكل عملي على وسائل وطرق البحث والكتابة والتقديم والتحدث. كما قدم التهنئة إلى المدارس والطلبة الفائزين، متمنياً حظاً أوفر مستقبلاً لبقية المدراس المشاركة.

وأكد جواهري أهمية المحافظة على البيئة وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بها وذلك للأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها الممارسات البيئية التي يقوم بها الفرد أو المجتمع، سواء أكانت تلك الممارسات إيجابية أو سلبية فإنها جميعاً ستترك تأثيرها على العالم بأسره، منوهاً بالأنشطة والفعاليات المتعددة التي تقيمها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لدعم البيئة ونشر الوعي للحفاظ عليها وحمايتها من عناصر التلوث المحيطة، مؤكداً أن هذه الجهود المتواصلة التي تأتي ضمن جهود الشركة لتحقيق التنمية المستدامة لابد أن تترك تأثيرها على المجتمع وأفراده.

من جانبهم، أعرب المكرمون عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم والذي أتي تتويجاً للجهود التي بذلوها خلال السنة الدراسية الماضية، حيث قال الطالب أنس سلمان سهوان الحاصل على المركز الأول من مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين والذي قدم مشروع «الفرن الشمسي» إن الفرن يعمل بالطاقة الشمسية فقط لا غير حيث أنه مصمم من الألواح العاكسة ولا ينتج عنه أي غازات قد تضر المحيط البيئي. كما أنه يستخدم لطهي جميع أنواع الطعام ولتعقيم المياه واللبن وهو جهاز يستغل الطاقة الطبيعية. ويعد تكريم وزير التربية والتعليم هو أكبر تقدير للجهود التي بذلتها من أجل الوصول إلى الفوز بمساعدة مدرس مادة علوم البيئة محمد مصطفى التي من خلالها توصلت لفكرة المشروع، وفوزي يعد دافعاً للمشاركة بالسنوات القادمة بمشاريع أكثر ابتكاراً.

العدد 3649 - الأحد 02 سبتمبر 2012م الموافق 15 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً