نظمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز أمس الثلثاء (4 سبتمبر/ أيلول 2012) ورشة العمل الفنية المتخصصة للمراجعة الدورية للاستراتيجية والخطة التنفيذية للهيئة، وذلك بحضور الأمين العام وكبار المسئولين في الهيئة.

وافتتح وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، الورشة بكلمة أكد فيها على أهمية هذه الفعالية التي تمثل باكورة الفعاليات التي تعتزم الهيئة الوطنية للنفط والغاز تنظيمها أو المشاركة في تنظيمها خلال الفترة المقبلة بهدف دعم وتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره كأحد الروافد الأساسية للاقتصاد الوطني.

كما أشار إلى ورشة العمل تقدم عرضاً متكاملاً للخطط والبرامج التطويرية الجاري الإعداد لها وذلك على النحو الذي يصب في تطوير عمل الهيئة وضمان تميزها في كل ما تباشره من مهام، مع رصد الجوانب الإيجابية والوقوف على أية أوجه للقصور والعمل على تذليلها وتحويلها إلى فرص للنجاح.

وأوضح كذلك أن العمل الإداري يمر اليوم بمرحلة تتميز في المقام الأول بالحاجة المستمرة للتطوير والتجديد والإبداع، سواء على مستوى القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وذلك بالنظر إلى المتغيرات الاقتصادية والتقنية الراهنة على الساحة الدولية والتطورات السريعة والمتلاحقة في هذا المجال، الأمر الذي يقتضي أن يكون تطبيق مفاهيم وتوجهات الإدارة الحديثة أولوية أساسية، مع إعمال مبادئ الحوكمة وإدارة الجودة الشاملة والتميز المؤسسي، مشيراً إلى أن تضافر جهود جميع موظفي الهيئة الوطنية للنفط والغاز وكل العاملين في هذا القطاع الحيوي ستكون قوة دافعة لتكريس الدور المهم الذي تقوم به الهيئة الوطنية للنفط والغاز باعتبارها الجهة المناط بها تأمين احتياجات المملكة من النفط والغاز، الأمر الذي يمثل ضرورة لا غنى عنها لاستمرار النمو الاقتصادي وتنفيذ البرامج والمبادرات الإستراتيجية المقررة في إطار الرؤية الاقتصادية 2030.

بعد ذلك استعرض الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة القابضة للنفط والغاز عبدالحسين منفردي للحضور أهم المحاور الاستراتيجية والمواضيع المهمة المتعلقة بموضوع الورشة، ومنها مراجعة رؤية ورسالة وقيم الهيئة وعناصر التخطيط الاستراتيجي المتضمنة الوعي الاستراتيجي والفرضيات الاستراتيجية وتحليل عناصر الضعف والقوة والفرص والتحديات وفق منهجية «سوات» وخط الوصول ووضع الخارطة الاستراتيجية والمبادرات الاستراتيجية.