حاولت السيدة الاولى الاميركية ميشال اوباما مساء الثلثاء (4 سبتمبر/أيلول 2012) اعادة البريق للحملة الانتخابية من اجل كسب قلوب الاميركيين عبر تاكيدهها ان قيم وقناعات زوجها التي اكتسبها عبر خبرات حياته لم تتغير بعد اربع سنوات امضاها في البيت الابيض.
وقالت امام مؤتمر الحزب الديموقراطي في شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية ان باراك اوباما "هو نفسه" مشيدة بقيم الرئيس التي يشاطره اياها العديد من الاميركيين لا سيما بالنسبة للعمل والتعليم والنزاهة والصدق.
وقالت "لقد لمست عن قرب ما يعني ان يكون الشخص رئيسا" مضيفة "كرئيس يتلقى كل انواع النصح من كل انواع الناس لكن في نهاية المطاف حين يجب اتخاذ قرار كل ما يمكن ان يوجهك هو قيمك ورؤيتك وخبرات حياتك التي جعلتك ما انت عليه اليوم".
وذكرت اوباما التي ارتدت ثوبا زهريا وذهبيا باصولهما المتواضعة وبانها ابنة موظف بلدية يعاني من التصلب اللوحي وسكرتيرة في حين ان اوباما نشأ مع ام فقط "كانت تعمل جاهدة لدفع ضرائبها".
وتابعت ان "باراك يعلم ما يعني ان تكون عائلة تواجه صعوبات، انه يدرك ما هو الحلم الاميركي لانه عاشه".
وقالت "وهو يريد ان يحصل كل فرد في هذه البلاد على نفس الفرصة، بغض النظر عمن نحن او من اين اتينا او ما هو انتماؤنا او الاشخاص الذين نحبهم".
ولم تأت ميشال اوباما ابدا على ذكر المرشح الجمهوري ميت رومني منافس زوجها في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر لكنها رسمت بوضوح الخطوط التي تفصل زوجها عن رجل الاعمال الفاحش الثراء والحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ونجل حاكم ولاية ايضا.
وقالت ميشال اوباما "بالنسبة لباراك اوباما ان النجاح لا يقاس بمبالغ المال التي تكسبها وانما بالفارق الذي تحدثه في حياة اخرين" متحدثة عن اوباما الاب والزوج الذي لم تكن تريده ان يتغير من خلال وصوله الى الرئاسة، والذي يتناول العشاء بشكل يومي تقريبا معها ومع ابنتيهما.
اليهود في امريكا 2% ؟؟؟
صحح معلوماتك تراهم اكثر
كلمة الفصل للوبي الصهيوني في إختيار الرئيس القادم
2%نسبة اليهود في أمريكا وهم المؤثر الأقوي في وصول الحاكم لسدة الحكم لما يمتلكون من أموال وثراء فاحش ومناصب عليا و تحكم في مفاصل الإقتصاد وشركات و و و .وإذا رضت على المرشح وضمنت إتباعة لأجندتها وصل وهو ضمان قوة وبقاء إسرائيل.