خلال لقاء سموه بالسفير البريطاني ، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الأمن والاستقرار محور التنمية وأساس التقدم، لذا نوليهما الأولوية، وندعمهما عبر فرض القانون والنظام ، وان الممارسة الديمقراطية في البحرين يجب أن تُحمى من سوء الاستغلال والتصرف والتعدي على حريات الآخرين لضمان ممارسة ديمقراطية سليمة قائمة على الشفافية وصون الإصلاحات وتعزيز المكتسبات واحترام حقوق الإنسان انطلاقا من تطبيق القانون والالتزام باللوائح والأنظمة، منوها سموه بالتعاون البحريني البريطاني في مختلف المجالات وبدعم المملكة المتحدة لجهود مملكة البحرين في العمل على الإسراع بعجلة التنمية من خلال تبادل الخبرات والتجارب وزيادة أوجه التعاون التجاري والاقتصادي، فيما أكد سفير المملكة المتحدة أن الدعم البريطاني لمملكة البحرين مقروناً بخطوات عملية، منوها بأجواء التعايش واحترام الحريات السائدة في مملكة البحرين.
هذا وكان سمو رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه صباح اليوم الاربعاء ( 5 أغسطس / آب 2012) سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين إيان لنزي.
وخلال اللقاء أكد سمو رئيس الوزراء على أن الإصلاح في مملكة البحرين يسير بخطى واثقة نحو المزيد من التطور وان التقييم مستمر للمسيرة التنموية والحفاظ عليها من أية معوقات تؤثر على اندفاعها باتجاه أهدافها، لافتا سموه إلى أن البحرين تتطلع إلى الاستفادة من الخبرات البريطانية في كافة المجالات التنموية ، وأن يكون للقطاع الخاص في البلدين دوراً أكثر حيوية في التعاون في مثل هذه المجالات.
كما استعرض سمو رئيس الوزراء مع السفير البريطاني لدى مملكة البحرين مسار العلاقات والصداقة التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة ، وأوجه التعاون القائم بينهما الذي عززته الزيارة الناجحة التي قام بها مؤخرا عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى المملكة المتحدة ، ومباحثات جلالته البناءة والمثمرة مع رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة ديفيد كاميرون والتي ستنعكس بلا شك آثارها الايجابية على أوجه التعاون المختلفة بين البلدين الصديقين.