ما زالت الاتصالات والتحركات قائمة من أجل معرفة مصير مشاركة الأندية السعودية في النسخة 28 من بطولة مجلس التعاون للأندية، بالإضافة إلى تسمية ممثلي الكرة الإماراتية، وتجرى اتصالات وتحركات على مستوى الأمانة العامة لضمان اكتمال عقد الأندية الخليجية، وتأجل إجراء موعد مراسم القرعة للمرة الثانية والذي كان مقررا لها إقامتها أمس الخميس لموعد آخر لم يحدد حتى الآن.

وأكد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية لكرة القدم ميرزا أحمد أن التحركات لم تتوقف منذ فترة طويلة لضمان عودة الأندية السعودية ومشاركتها من جديد إلى جانب بقية الدول، وقال ميرزا: «ننتظر اتضاح الصورة النهائية وفق اتصالات الأمانة العامة التي تجريها»، متمنيا أن تتوصل هذه الاتصالات والتحركات لحل في القريب العاجل. وأكد ميرزا أحمد أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد تكثيف الاتصالات والتحركات لكسب الوقت.

وشدد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية على أهمية اكتمال الأندية الخليجية وخصوصا مع الأهداف الأسمى التي تسعى إليها اللجنة التنظيمية والتي يأتي في مقدمتها لم الشمل والتقارب وزيادة المحبة والألفة بين الأشقاء بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى رفع المستوى الفني عبر الاحتكاك الذي توفره مثل هذه البطولات.