حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا الخميس (20 سبتمبر/أيلول 2012) ايران من ان الوقت "ينفد" للتفاوض على تسوية حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس في اثناء جلسة نقاش في مجلس الامن "ما زال هناك وقت وهامش للدبلوماسية ... لكن الوقت ينفد".
ودعا نظيرها البريطاني مارك ليال غرانت طهران "الى تحديد خياراتها بسرعة"، اما السفير الفرنسي جيرار ارو فذكر ب "مناقشات استمرت مئات الساعات" لهذا الملف من دون جدوى.
واكدت رايس "ما زال هناك وقت وهامش للدبلوماسية، لكن يتعين على ايران ان ترد بصورة بناءة" على الاقتراحات التي طرحتها البلدان الغربية. واضافت "على ايران ان تتخذ تدابير ذات معنى وإلا تعرضت لضغوط متزايدة". وقالت "لا ننوي الاستمرار الى ما لا نهاية في المفاوضات التي لا تسفر عن نتيجة ... الوقت ينفد".
واعتبر السفير البريطاني ان "النظام الايراني على مفترق طرق. فهو يستطيع الاستمرار في تجاهل هواجس المجموعة الدولية في شأن برنامجها النووي او يستطيع التفاوض على تسوية". واضاف ان ايران تستطيع ايضا "دعم نظام قمعي في سوريا او الاضطلاع بدور بناء في المنطقة. تستطيع تصدير الارهاب او التصرف تصرف عضو مسؤول في المجموعة الدولية". لكنه خلص الى القول ان على طهران "الاسراع في القيام بهذه الخيارات".
ولاحظ جيرار ارو "اننا نطلب من ايران ان تفاوض لكن ايران لا تفاوض". واضاف "ما زلنا منفتحين على الحوار لكن منذ نحو عشر سنوات اجرينا مناقشات استمرت مئات الساعات مع ايران ويؤسفنا ان نقول ان هذه المناقشات ذهبت ادراج الرياح".
واوضح السفير الفرنسي "وبالنتيجة، سنعزز العقوبات مع البلدان المستعدة لفرضها طالما لم تقبل ايران في احراز تقدم نحو احترام واجباتها".
واعربت البلدان الثلاثة عن اسفها ايضا لدعم طهران نظام بشار الاسد وتسليم اسلحة ايرانية الى دمشق. واكدت رايس ان "صادرات الاسلحة من ايران الى نظام الاسد المجرم في سوريا تثير القلق الشديد"، داعية بلدان المنطقة الى "مضاعفة جهودها لوقف وتفتيش ومصادرة الشحنات الايرانية غير القانونية". وتخضع ايران لعقوبات من الامم المتحدة تمنعها خصوصا من تصدير اسلحة.
وقد اصدرت الامم المتحدة ستة قرارات ضد البرنامج النووي لايران التي تشتبه القوى العظمى في سعيها الى حيازة السلاح النووي. وحمل هذا البرنامج البلدان الغربية على فرض حظر مالي ونفطي ضد ايران منذ سنتين. وتبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اخيرا قرارا يدين الزيادة المستمرة لانشطة تخصيب اليورانيوم في ايران.
كلام الجرائد
امريكا\\اسرائيل\\ايران كلهم دول الاحتلال اميريكا تحتل العراق ايران تحتل جزر الامارات والاهواز اسرائيل تحتل الفلسطين هل معقول الاصدقاء يهاجمون بعضهم البعض هذا الكلام لعقول البسطاء الذين لا يعرفون السياسة
الرصاصي
لو انكم مقتنعين بأنكم على حق لأتفقتوا على جمع جيوش ما يزيد على 33 دولة ثلاث منها تدعي بأنها دول كبرى، ولقمتم بحربكم الشعواء التي لا تبقي ولا تذر غير ان هذه التهديدات تثبت بما لا يدع مجالا لأي شك بعجزكم التام عن القيام بأي مغامرة هههههههههههه أضحكني احد المغردين حيث كتب: انتصرنا على العدو الصفوي القرامطي من شدة الغباء لي منه يعاني