يتطلع فريق مكلارين إلى إعطاء التجارب التأهيلية التي تسبق سباقات الفورمولا1 أهمية كبرى في محاولة منه لمنافسة فريق فيراري مع سائقه الإسباني فرناندو ألونسو.

ولا تأتي معطيات مكلارين من العدم، ولكن من بيانات واضحة أثبتت أنّ التجارب التأهيلية سيكون لها الكلمة الأولى في تحديد هوية الفائز في الجوائز الكبرى. فعلى سبيل المثال كانت السباقات الأربعة الأخيرة من نصيب السائق الذي أنطلق من الخطّ الأول، ثلاثة منها لصالح فريق مكلارين مع الثنائي لويس هاميلتون وجنسن باتون.

وكشف المدير الفني في مكلارين بادي لوي أنّ فريقه سيحاول التركيز على التجارب التأهيلية في السباقات الأخيرة من الموسم «أنا أوافق الإحصاءات الأخيرة التي تشير إلى أنّ السائق يمكن أن يتحكم بسيارته ويُحافظ على إطاراته بشكل أفضل إذا أنطلق من المقدمة. لقد لاحظنا ذلك بالتأكّيد وربما قد نتجه إلى تغيير بعض الأمور بهذا الخصوص».

وأضاف «نحن في موقع جيد لأنّ تأدية السيارة مثالية في التجارب التأهيلية، وهذا الأمر يعود بالفائدة على الفريق لأنّ التأدية تنخفض نسبياً في السباق. في الواقع، عانينا من حالة مختلفة في الموسم الماضي إذ كانت سرعة السيارة أفضل خلال السباقات مما كانت عليها في التجارب التأهيلية، وهذا ما صعّب علينا منافسة ريد بول. أما اليوم فنحن في مركز رائع وسنكون منافسين في السباقات السبعة المتبقية».