شهدت قضية لاعب نادي الاتحاد ومنتخبنا الأولمبي لكرة القدم كميل الأسود الذي فشلت صفقة انتقاله إلى نادي المحرق في اللحظة الأخيرة، تطورات مثيرة يوم أمس من خلال سفر اللاعب إلى سلطنة عمان بهدف الحصول على فرصة للاحتراف في أحد الأندية العمانية خلال الموسم الجاري.

وعلى إثر ذلك عقد المكتب التنفيذي لنادي الاتحاد اجتماعا طارئاً مساء أمس لمناقشة موضوع سفر اللاعب كميل إلى عمان دون علم النادي، إذ وقف على جميع حيثيات الموضوع وعلى إثر ذلك قرر المكتب إيقاف اللاعب كميل لمدة موسمين ورفع خطاب إلى الاتحاد البحريني لكرة القدم يطلب فيه إيقاف اللاعب عن المشاركة مع المنتخب الأولمبي نظير ما بدر منه من تصرف و»تمرد» على ناديه بالإضافة إلى إرسال نسخة بذلك إلى رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للنظر في هذا الموضوع.

وأكد المكتب التنفيذي لنادي الاتحاد أن عملية انتقال لاعبه كميل الأسود إلى عمان جاءت بطريقة غير سليمة وتهدف للتلاعب والالتفاف على القوانين ليتسنى للاعب بعدها الانتقال عن طريق «الكوبري» إلى نادي المحرق بعد نهاية الموسم الجاري وذلك في عملية ولعبة مكشوفة وخصوصاً بعد إخلال نادي المحرق بالعقد المبدئي الذي وقعه مع نادي الاتحاد الأسبوع الماضي من أجل انتقال كميل إلى المحرق، وأن نادي الاتحاد يمتلك المستندات الثبوتية لعقد الانتقال الذي يشتمل على توقيع نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة ويتضمن تقديم 35 ألف دينار حصة لنادي الاتحاد و8 آلاف للاعب كميل وراتب شهري قدره 500 دينار للاعب طيلة فترة احترافه خمس سنوات بالإضافة إلى تكفل المحرق بمصاريفه الدراسية.

وأكد المكتب التنفيذي الاتحادي أن إدارة النادي كانت حريصة على حصول اللاعب على أفضل عرض مناسب له وتحقيق رغبته وعائلته إذ تم تفضيل عرض المحرق على العرضين اللذين قدمهما النادي الأهلي لإعارة اللاعب، كما أن إدارة النادي وقفت مع اللاعب وأبدت استعدادها لدعمه بعد إخلال نادي المحرق بتنفيذ الصفقة في اللحظة الأخيرة دون إخطارنا ولو بمكالمة هاتفية، لكنها فوجئت بتصرف اللاعب الذي لم يحترم إدارة ناديه ومغادرته إلى عمان دون إخطار.