العدد 3670 - الأحد 23 سبتمبر 2012م الموافق 07 ذي القعدة 1433هـ

الأهلي والشرقي وسترة أبرز المرشحين للصعود لدوري الأضواء

«الوسط الرياضي» يرصد أبرز تحركات فرق دوري الدرجة الثانية

الوسط – يونس منصور ومحمد طوق 

23 سبتمبر 2012

تنطلق غدا (الثلثاء) مسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وسط ترقب من الأندية الـ9 التي ستتنافس على بطاقة الصعود المباشرة ونصف البطاقة الأخرى المؤهلة للملحق مع تاسع الدرجة الأولى. وتظل التوقعات مفتوحة لدى متابعي المسابقة على رغم تواجد الأهلي بتاريخه وعراقته ومعه الرفاع الشرقي أحد أبطال الكرة البحرينية في فترة سابقة، إلا أنهما سيواجهان صعوبات كبيرة وكثيرة وخصوصا مع وجود بعض الطموح من بعض الفرق وخصوصا سترة الذي يمتلك بعض المقومات التي تجعله واحدا من الفرق الشرسة والقادرة على الدخول في معادلات المنافسة للصعود لدوري الأضواء.

ولا يمكن أيضا إلغاء دور الفرق الأخرى التي تبقى لها احترامها وتقديرها وخصوصا أن حق المنافسة مكفول ومفتوح للجميع، ويبقى مدينة عيسى بثوبه الجديد واحدا من الفرق التي من المتوقع أن تلعب دورا في تحديد وجهة المنافسة ومعه الاتحاد، وتبقى فرق قلالي والبديع والتضامن والاتفاق من الفرق المجتهدة والتي تسعى لإثبات وجودها أمام بقية الفرق. «الوسط الرياضي» حرص على رصد تحركات واستعدادات فرق دوري «الظل» في الفترة الماضية وإلقاء نظرة سريعة على تحركاتها في الحصول على بعض اللاعبين سواء المحترفين أو المحليين من خلال التقرير الآتي:


الشرقاوية وتجديد الصفوف

جاءت تعاقدات الرفاع الشرقي في الأيام الأخيرة لتضفي على الفريق نكهة خاصة في ظل التجديد الكبير الذي طرأ على صفوفه، وكانت الإدارة الشرقاوية بدأت عملها مباشرة بعد تسلمها دفة القيادة، وجاء التعاقد مع المدرب الصربي ديوكوفيتش أولى الخطوات وأعقبها بعد ذلك تدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين وخصوصا مع افتقاده خدمات أبرز لاعبيه فيصل بودهوم الذي انتقل للرفاع، وراشد الحوطي «البسيتين» وعبدالله الهزاع «الحد».

ونجح الشرقاوية في تطعيم صفوف الفريق ببعض اللاعبين وخصوصا من جاره الرفاع وكسب صفقات جيدة من اللاعبين الشباب والصاعدين أبرزهم: محمد سعد طرار والحارس ناصر محبوب، وحمد فهد وحسين عيسى، في حين جاء التعاقد مع المحترفين الهولندي ريكو والصربي بوبن، بالإضافة إلى كسبه صفقتي الأهلاويين السابقين محمد عبدالغني وعلاء عياد.


تحركات أهلاوية لضمان العودة لدوري الأضواء

منذ السقوط التاريخي للأهلي للدرجة الثانية في الموسم الماضي تحركت إدارته لإعادة بناء الفريق من جديد فكان قرار الاحتفاظ بجميع لاعبيه وعدم التفريط بهم بداية الانطلاقة، وجاء التعاقد مع المدرب الصربي دراغان ليكون عاملا مساعدا لوضع خطة الصعود مع وجود المدرب المساعد علي صنقور

ونجحت الإدارة الأهلاوية في إعادة لاعبيها الذين انقطعوا أو انتقلوا في الموسم الماضي وأبرزهم حسين الشكر، وعيسى شهاب وعلي منصور والحارس الدولي السابق علي سعيد، بالإضافة إلى اللاعبين الشباب كمهدي عبداللطيف وكميل عبدالله وغيرهم من اللاعبين، إلا أن الأيام الأخيرة حملت أخبارا غير سارة بانقطاع بعض اللاعبين أمثال حسين الفرحاني وسعيد محمد منصور وجمال راشد في ظل عدم التوافق الذي حدث بينهم وبين الجهاز الإداري على عقودهم المالية.

واستقطب الأهلي 3 لاعبين محترفين على أمل نسيان خيبة العام الماضي وتعاقداتهم التي أثارت الكثير من علامات الاستفهام، وتم التعاقد مع الصربيين جولي وميلان، بالإضافة إلى الهولندي سيرجيو، ونجح في استقطاب جعفر طوق وإبراهيم خليل.


مدينة عيسى بثوب جديد

جاء قرار إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب البحرينية خليل شويعر ليعطي انطباعا جادا بأن مدينة عيسى سيكون بصورة مغايرة هذا الموسم وخصوصا مع الخطة الطموحة التي وضعتها الإدارة للنهوض بمستوى وأداء الفريق.

ولم يتأخر أبناء المدينة في تأكيد هذا الشعور والإحساس، إذ سرعان ما بدأ شويعر بترجمة هذه الأفكار على أرض الواقع من خلال التعاقدات التي تمت في الفترة الماضية عبر الاستعانة بلاعبين أصحاب خبرة ليكونوا داعما للاعبين الشباب الموجودين، فجاء التعاقد مع الرفاعيين السابقين إسماعيل صالح وصالح فرحان والنجماوي أحمد أمين، وإعادة بعض اللاعبين الذيم سبق لهم تمثيل الفريق، لينجح الجهاز الفني في إعادة صياغة أوراق الفريق بصورة جيدة حتى الآن.

ولم تكتف الإدارة بهذه الخطوة بل دعمت الفريق بعدد من اللاعبين الأجانب لتقوية مراكز الفريق وسد النقص في بعض المراكز، فجاء التعاقد مع اللاعبين النيجيريين سائيم وكواري ليكونا إضافة مع الفريق.


الاتفاق وإثبات الوجود

يبقى نادي الاتفاق من الأندية الطموحة التي تسعى دائما لتطوير المستوى العام للفريق على رغم الصعوبات التي يعاني منها النادي بصورة عامة من خلال شح الميزانية العامة والتي تؤثر على فرقه الرياضية، وفي هذا الموسم يسعى أبناء الدراز للظهور بصورة مختلفة وتحسينها والتقدم بعض المراكز في جدول الترتيب من خلال التعاقد مع ابن النادي الكابتن عباس عبدالمجيد الذي يعرف خبايا الأمور في هذا النادي.

وسيعتمد الاتفاق بصورة كبيرة على أبناء النادي من اللاعبين الشباب والصاعدين وعدم الاتفاق أو التعاقد مع لاعبين أجانب في ظل الطموح المحدود الذي يسعى إليه الاتفاقيون، واكتفت الإدارة بالتعاقد مع بعض اللاعبين المحليين أمثال الحارسين محمد جعفر وحمد عيسى وأعاد تسجيل لاعبه وهدافه هشام الموالي وسيدمهدي محمد وسيدمحمد الموسوي، بالإضافة إلى الشباب حبيب العصفور وحسين يوسف «كُبل» ووهيب الاريش وغيرهم من اللاعبين.


قلالي يستعين بخبرة رمضان

سيكون لفريق قلالي شأن في هذا الموسم بعد العمل الكبير الذي قامت به إدارة النادي برئاسة جمعة شريدة، وتأمل إدارة النادي بأن يحقق الفريق مستوى طيبا في الموسم الجديد (2012-2013) بقيادة المدرب الخبير سعد رمضان الذي عرف عنه الصعود من عدد من الأندية لدوري الأضواء.

مدرب الفريق سعد رمضان يعول على عدة لاعبين من الشباب ويطمح بأن ينافس بقوة لنيل إحدى البطاقات المؤهلة لدوري الأضواء، وتعاقدت إدارة النادي مع لاعبين محترفين هم السوداني عبدالرزاق حسين واليمنيان مراد صالح وعبدالله عمر.

قلالي عاد له المهاجم الدولي أحمد الختال الذي ارتدى شعار الحالة في الموسم الماضي وكان هداف دوري فيفا للموسم الماضي، وسيعطي قوة إضافية للفريق.

ويغلب على صفوف الفريق نخبة من اللاعبين الشباب مع وجود بعض اللاعبين الذين يتمتعون بالخبرة في دوري الدرجة الثانية.


البديع بقيادة تونسية

يسعى فريق البديع للدخول في دوامة الصراع على المراكز المتقدمة لكن طموحه سيصطدم بفرق قوية يأتي في مقدمتها الأهلي والرفاع الشرقي وسترة، إلا أن ذلك لا يعني بأن البديع سيكون لقمة سهلة للفرق وخصوصاً أنه قدم مستويات جيدة في الموسم الماضي.

وعملت إدارة نادي البديع على تهيئة الفريق بالصورة المطلوبة والدخول في الموسم الجديد بثوب مختلف، فالتحركات أثمرت عن التعاقد مع المدرب التونسي محمد الطرخاني الذي سيقود الفريق الأخضر في الموسم المقبل، وسيعتمد على كوكبة من الوجوه الشابة التي تمتلك الخبرة الكافية وخصوصاً أن غالبية اللاعبين شاركوا مع الفريق في الموسم الماضي. البديع سيفتقد خدمات نجمه الشاب لاعب المنتخب الأولمبي سعد العامر الذي انتقل إلى الرفاع الشهر الماضي، وكان اعتماد البديع على العامر بشكل كبير وخصوصاً أنه من المهاجمين الميزين وكان هداف الفريق الموسم الماضي وغاب عن الفريق لعدد من المباريات قبل أن يعود من جديد.


سترة وأمل الإبحار لدوري الأضواء

يعتبر فريق سترة من أبرز المرشحين للمنافسة على بطاقة الصعود لدوري الأضواء في الموسم الجديد وخصوصاً أن «البحارة» عرف عنهم المنافسة القوية وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الحصول على المركز الثاني في الموسم الماضي الذي حسمه المالكية بفارق الأهداف.

إدارة سترة تعاقدت مع المدرب الوطني القدير موسى حبيب لقيادة الفريق في الموسم المقبل، ولن ترضى الجماهير الستراوية بغير الصعود لدوري الأضواء وخصوصاً أنه من المنافسين الأقوياء.

ويعتمد موسى حبيب على نخبة من الوجوه الشابة التي قدمت مستويات جيدة في الموسم الماضي إضافة إلى تواجد 3 محترفين من نيجيريا منهم: ستانلي وفابيو.

وسيفتقد فريق سترة لعدد من لاعبيه المميزين أمثال أحمد الخياط وصادق مرهون وجعفر طوق إضافة إلى افتقاده خدمات لاعبه المميز علي حرم بعد انتقاله إلى فريق الحالة، كما سيفتقد خدمات لاعب محمد عيسى الذي لم ينخرط في التدريبات حتى الآن بسبب رغبة اللاعب بالانتقال لناد آخر.


التضامن وأمل التقدم والتطور

يسعى فريق التضامن للابتعاد عن المراكز المتأخرة في الموسم المقبل بعد أن كان ملازمها في المواسم الأخيرة، وبدأت إدارة النادي بإعداد الفريق بأفضل صورة وتعاقدت مع المدرب الوطني مكي حسن لمهمة قيادة الفريق في الموسم المقبل. وربما تكون المهمة صعبة للغاية بدخول التضامن ضمن المرشحين لنيل المراكز المتقدمة وخصوصاً أنه دائماً ما يعتمد على وجوه شابة وتعمل إدارة النادي لتهيئة فريق للمنافسة في الموسم المقبل. واستبعدت إدارة الفريق أن تتعاقد مع أحد المحترفين للعب مع الفريق وكانت تسير على الخط نفسه في المواسم السابقة، وسيفتقد الفريق خدمات لاعبه المميز إبراهيم خليل الذي سيرتدي شعار الأهلي في الموسم المقبل. ويسعى فريق التضامن لأن يكون ضمن فرق الوسط وسيحاول قدر الإمكان أن يثبت أقدامه في هذه المراكز لاسيما أنه كان قابعا في القاع المواسم الماضية وربما تكون نتائجه في الموسم الماضي أفضل بكثير من المواسم السابقة.


«البنفسج» يسعى للدخول طرفا في المنافسة

أعطت إدارة نادي الاتحاد مهمة قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي للمدرب الوطني سيدحسن شبر الذي يسعى لإثبات الوجود وظهور «البنفسج» بمستوى أفضل من المواسم السابقة والسعي وراء المنافسة على إحدى بطاقات الصعود لدوري الأضواء.

وكان إعداد فريق الاتحاد جيد في الفترة الماضية التي شهدت تجربة عدد من المحترفين قبل الاستقرار على 3 لاعبين أفارقة هم هابينيس وجاس وإيمانويل. فريق الاتحاد سيفتقد خدمات عدد من لاعبيه يأتي في مقدمتهم لاعب المنتخب الأولمبي الشاب كميل الأسود الذي لم يتم تسجيله في كشوفات الفريق بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال لفريق المحرق، إضافة إلى الهداف مهدي عبدالجبار الذي سيلعب مع إحدى الفرق العمانية في الموسم المقبل والمدافع سيدفاضل رضي الذي لم يتوصل لاتفاق بشأن تجديد العقد. وسيعول مدرب الفريق سيدحسن شبر على عدد من اللاعبين الشباب الذين شاركوا مع الفريق في الموسم الماضي وقدموا مستويات طيبة.

العدد 3670 - الأحد 23 سبتمبر 2012م الموافق 07 ذي القعدة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً