اعتقلت أجهزة الأمن التونسية القيادي السلفي البارز حسن بريك فيما كان يغادر مسجداً بإحدى المناطق القريبة من العاصمة.

وقال راديو «شمس إف إم» إن الشرطة اعتقلت حسن بريك الرجل الثاني في «السلفية الجهادية» بتونس، والمسئول أيضاً عن مكتب أنصار الشريعة في منطقة حي الخضراء بعد أدائه لصلاة العشاء أمس الأول الأحد (23 سبتمبر/ أيلول 2012).

الأمن التونسي يعتقل قيادياً بارزاً في التيار السلفي

تونس - د ب أ

اعتقلت أجهزة الأمن التونسية القيادي السلفي البارز حسن بريك فيما كان يغادر مسجداً بأحد المناطق القريبة من العاصمة.

وقال راديو «شمس إف أم» إن الشرطة اعتقلت حسن بريك الرجل الثاني في «السلفية الجهادية» بتونس، والمسئول أيضاً عن مكتب أنصار الشريعة في منطقة حي الخضراء بعد أدائه لصلاة العشاء أمس الأول الأحد (23 سبتمبر/ أيلول 2012). ولم يوضح الراديو سبب اعتقال بريك أو التهم الموجهة إليه لكن الإذاعة نقلت عن مصادر أمنية قولها إن بريك صادرة بحقه بطاقة تفتيش منذ مدة.

وقال شاهد من منطقة حي الخضراء لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الأمن اعتقل حسن بريك مباشرة بعد خروجه من مسجد التوبة الذي يقع قبالة ثكنة أمنية. وسبق أن تمت محاصرة مقر إذاعة «شمس إف أم» يوم الجمعة الماضية من قبل الأمن حينما كان بريك يشارك بأحد البرامج الحوارية. لكن حسن بريك غادر الإذاعة بعد وصول 5 محامين إلى مقرها ليغادروا فيما بعد وبصحبتهم سيارات أمنية ومن دون أن يتم إيقاف بريك.

ويذكر أن زعيم الجهادية السلفية في تونس، أبوعياض والمطلوب لدى الأمن نجح في وقت سابق من الشهر الجاري في الإفلات مرتين من الأجهزة الأمنية على رغم ظهوره علناً. وتتهم الأجهزة الأمنية أبوعياض بالتورط في أحداث السفارة الأميركية في 14 سبتمبر الجاري والتي سقط خلالها أربعة قتلى وخمسون جريحاً.

وكان أبوعياض شارك يوم 16 سبتمبر في تشييع جنازة أحد القتلى، الذي سقط خلال الاشتباكات بمحيط السفارة الأميركية، ومن دون أن تتمكن قوات الأمن من إيقافه. كما ألقى بعدها محاضرة بجامع الفتح وسط العاصمة فيما كان الأمن يرابط في الخارج لكنه أفلت من دون أن يتم إلقاء القبض عليه.