قالت الحكومة اليابانية أمس الإثنين (24 سبتمبر/ أيلول 2012) إنها ستوفد مسئولا حكومياً بارزاً إلى الصين لوقف حدوث المزيد من تدهور العلاقات بسبب خلافات بشأن السيادة على بعض الجزر.
وقررت اليابان إيفاد نائب وزير الخارجية، تشيكاو كاواي إلى الصين لإجراء مباحثات لإصلاح العلاقات المتوترة عقب شرائها ثلاث جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي تطالب بكين وتايبيه أيضاً بملكيتها.
ويتوقع أن يجري كاواي مباحثات مع نائب وزير الخارجية الصيني، زانج زيجون اليوم (الثلثاء) وفق ما أوردت وكالة أنباء «كيودو» نقلاً عن مسئولين في الحكومة اليابانية.
وأفادت وكالة أنباء شينخوا الرسمية أن شراء اليابان للجزر «أضر بشدة بالعلاقات الصينية اليابانية وقوض مناخ مرور 40 عاماً على تطبيع العلاقات». وتعد هذه المرة الأولى التي لا توفد فيه اليابان وفد أعمال للاجتماعات السنوية منذ بدئها العام 1975.
وفي الوقت نفسه، أفادت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية بأن ثلاث سفن استطلاع صينية دخلت المياه الإقليمية التي تطالب بها اليابان قرب الجزر مما دفع الحكومة إلى تقديم احتجاج إلى بكين.
وعلى صعيد آخر، حكم على وانغ ليغون (قائد الشرطة) سابقاً في إقليم شونغكينغ والمساعد السابق للزعيم المخلوع بو شيلاي أمس الإثنين بالسجن 15 عاماً في مرحلة قضائية جديدة من هذه الفضيحة المدوية في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.
وأدين وانغ الذي كان يدير مكتب الأمن العام في شونغكينغ الذي كان يحكمه بوشيلاي، خصوصا بتهم الانشقاق واستغلال السلطة والفساد.
واستغرقت تلاوة الحكم 33 دقيقة و»عبر وانغ ليغون عن نيته عدم استئناف» الحكم كما أوضحت المحكمة في بيان.
العدد 3671 - الإثنين 24 سبتمبر 2012م الموافق 08 ذي القعدة 1433هـ