وجهت إيران أمس الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) تحذيراً ضمنياً لحليفتها سورية من أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية سيؤدي إلى خسارة الحكومة السورية مشروعيتها بالكامل.
وردّاً على سؤال بشأن احتمال استخدام دمشق أسلحة كيميائية وردّ فعل طهران على مثل هذه الخطوة، أجاب وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي إنه «إذا ما تحققت هذه الفرضية (...) سيكون ذلك نهاية كل شيء».
وأضاف «إذا ما قام أي بلد، بما في ذلك إيران، باستخدام أسلحة دمار شامل، ستكون نهاية صلاحية، شرعية (...) هذه الحكومة».
من جهته، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن السبيل لحل الأزمة السورية هو الحوار الوطني الذي يؤدي إلى إجراء انتخابات. وقال أحمدي نجاد لتلفزيون «الجزيرة» إن الحرب ليست السبيل الصحيح للمضي قدماً، مضيفاً «هناك طريقة ثانية لا بد أن ننتبه إليها هي التفاهم الوطني من أجل خوض الانتخابات في المستقبل».
دمشق، ليما - أ ف ب، رويترز
طالبت روسيا أمس الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) الدول الغربية ودول الشرق الأوسط «بعدم البحث عن ذريعة» للقيام بتدخل عسكري في سورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف في مقابلة مع وكالة «انترفاكس» «خلال اتصالاتنا مع شركائنا في حلف الأطلسي وفي المنطقة (...) ندعوهم إلى عدم البحث عن ذريعة لتطبيق سيناريو يشمل القوة أو إطلاق مبادرات تتعلق بممرات إنسانية أو مناطق عازلة» في سورية.
إلا أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أنديرس فوغ راسموسن أكد الإثنين أن حلف الأطلسي لا ينوي التدخل في سورية.
من جهة أخرى، وجهت ايران تحذيراً ضمنياً لحليفتها سورية من أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية سيؤدي إلى خسارة الحكومة السورية مشروعيتها بالكامل.
ورداً على سؤال بشأن احتمال استخدام دمشق أسلحة كيميائية ورد فعل طهران على مثل هذه الخطوة، أجاب وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي إنه «إذا ما تحققت هذه الفرضية (...) سيكون ذلك نهاية كل شيء».
وأضاف «إذا ما قام أي بلد، بما في ذلك إيران، باستخدام أسلحة دمار شامل، ستكون نهاية صلاحية، شرعية (...) هذه الحكومة».
من جهته قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد إن السبيل لحل الأزمة السورية هو الحوار الوطني الذي يؤدي إلى إجراء انتخابات. وقال أحمدي نجاد لتلفزيون «الجزيرة» إن الحرب ليست السبيل الصحيح للمضي قدماً مضيفاً، «هناك طريقة ثانية لا بد أن ننتبه إليها هي التفاهم الوطني من أجل خوض الانتخابات في المستقبل».
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة تلقت وكالة «فرانس برس» نسخاً منها عن قيام القوات النظامية السورية بقصف عدد من البلدات السورية وبخاصة تللك الواقعة في ريف العاصمة.
وبحسب حصيلة أولية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له ويعتمد على شبكة كبيرة من النشطاء والأطباء في عدد من المناطق السورية، فقد لقي 51 شخصاً حتفهم بينهم 22 مدنياً نتيجة أعمال العنف في عدد من المدن السورية.
إلى ذلك قتل مسلح كردي سوري وأصيب آخران برصاص اطلقه الجنود الأتراك عبر الحدود بين البلدين في أول حادث من نوعه منذ اندلاع النزاع في سورية.
واكدت السلطات التركية اطلاق الجيش التركي النار نحو الاراضي السورية ما ادى الى سقوط ضحايا لكنها اوضحت ان القتيلين الكرديين ينتميان الى حزب العمال الكردستاني وأنهما كانا يحاولان الدخول إلى تركيا.
وفي الأردن، استخدمت قوات الأمن ليل الإثنين/ الثلثاء الغازات المسيلة للدموع لفض تحرك احتجاجي تحول إلى أعمال شغب أوقعت إصابات في صفوف اللاجئين السوريين ورجال الأمن في مخيم مخيم الزعتري (85 كيلومتراً شمال عمان).
وفي لبنان قالت مصادر محلية إن عضواً بارزاً في الجناح العسكري لحزب الله اللبناني دفن في سهل البقاع بعدما قتل قرب بلدة حدودية سورية. واتهم معارضون سوريون أكثر من مرة حزب الله بدعم قوات الأسد في الانتفاضة المستمرة منذ 18 شهرا قائلين إنه تم نشر مقاتلي الحزب بصفة اساسية على طول الحدود داخل سورية.
من جانب آخر، حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في افتتاح القمة الثالثة للدول العربية ودول أميركا اللاتينية في ليما من أن الأزمة في سورية قد يكون لها تداعيات «كارثية، ليس فقط على سورية بل على المنطقة برمتها».
وقال العربي إن «الازمة السورية تمثل تحدياً رئيسياً للدول العربية في هذه اللحظة. إن تداعيات الأزمة قد تكون كارثية ليس فقط على سورية بل على العالم العربي بأسره»، داعياً إلى «العمل لوضع حد للعنف في سورية».
وعلى صعيد متصل، قامت السلطات السورية باعتقال الحقوقي البارز خليل معتوق أثناء توجهه إلى عمله في العاصمة السورية، حسبما أفاد المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية في بيان تلقت «فرانس برس» نسخة منه.
وذكر البيان أن «عناصر من الأمن قامت باعتقال المحامي الزميل خليل معتوق المدير التنفيذي للمركز أثناء انتقاله من منزله بصحنايا (ريف دمشق) إلى مكتبه بوسط مدينة دمشق».
وأدان المركز الاعتقال معتبرا ذلك «رسالة واضحة للنشطاء السلميين المدافعين عن حقوق الإنسان وللمحامين المدافعين عن معتقلي الرأي والذي يعتبر خليل من أبرز وجوههم».
العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
الله ينصر بشار
الله يحفظ وينصر بشار والجيش السوري العربي ويحمي الشعب من الجيش الارهابي
مساكين بعض شعوب عربية ومسلمة إلى الان يقومون بتصديق خزعبلات وهتفات من بعض حكومات مثل سوريا او حزب الله و و. انهم مقاومة اي مقاومة اي خرابيط لم يطلق جيش سوري رصاصة واحدة في إتجاه إسرائيل بينما الوف منه والوف من قنابل في إتجاه شعبة ورجاء فهم لا يوجد اي مقارنة بما يحصل هناك وهنا
ماتنطلي اللعبه
السياسه
حقاني
الله يساعد الشعب السوري والله احنه هني مسيل دموع وشوزن ومطاط ودهس بسيارات الشرطه ومو ملحقين كل جم يوم شهيد ده شلون سوريه سلاح ثقيل وماادري ايش على العموم الله ينصر الشعب السوري والله يحفظ الجيش العربي السوري
كلمه حق بشار غلطان بعد
قول حق بشار الشعب ماله ذنب تقصفهم بعد وتذبح الالاف من الابرياء
وسوريا جمهوريه ولازم فيها انتخبات مب يقعد 40 سنه على الحكم
والغلط الثاني انه في دول تدعم وتسلح السورين على القتال وعقب شلون بينزعون السلاح منهم وبتصير عندهم ميلشيات
اوقفوا حمّام الدم
الله يفرج عن الشعب السوري المظلوم نتيجة مؤامرات الدول على هذا الشعب يريدون اسقاط ايران و حزب الله بضرب سوريا الدولة الحاضنة للمقاومة لكن الشعب ليس له ذنب.
كلام الماضي يمحيه الحاظر
ارجو رحمة عقولنا المسكينه اخي الكريم !!!!!
لا نفقه بالمقاومه شيء ولاكن هذي قوووويه
حتى لو حاضنه للمقاومه اذا 40 سنه ما حررت شبر من الجولان(رغم يقيني التام بمخطط بيع الجولان بس بسوي نفسي ما ادري عنه وبقول محتلينه) تبيها تحرر دولة فلسطين ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اخي الكريم
المستور انكشف والمستخبي بان وبانت معاه المتجاره بقضية فلسطين المغتصبه لمكاسب سياسية بحته