اتهم الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحافي عقده أمس الثلثاء (2 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في طهران الدول الغربية بشن «حرب» اقتصادية على إيران على المستوى العالمي بهدف إخضاعها.
وقال أحمدي نجاد في هذا المؤتمر الذي نقله التلفزيون على الهواء مباشرة إن «العدو فرض عقوبات (...) على مبيعات النفط. جزء كبير من العملات (الصعبة) يأتي من النفط. والأدهى عقوبات على المبادلات المصرفية كي لا نتمكن حتى إذا بعنا نفطنا من استعادة المال. إنها حرب خفية وثقيلة على المستوى العالمي».
وأضاف إن «أصدقاءنا في البنك المركزي يحاولون ويجدون الوسائل (لاحتواء العقوبات). إنها معركة. وقد نجحوا (الغرب) في الحد قليلاً من مبيعاتنا النفطية لكننا سنعوضها. إنها معركة». وتابع إن «العدو يعتقد أنه قادر على كسر مقاومة الشعب الإيراني لكنه على خطأ» في ذلك.
وقد هبط الريال أمس إلى أدنى مستوى له أمام الدولار حيث بلغ صباح الثلثاء سعر العملة الإيرانية 35 ألفاً و500 ريال للدولار الواحد بحسب موقع متخصص بأسعار الصرف، في حين أفاد صرافون وكالة «فرانس برس» أن التداولات في السوق تتراوح بين 35 ألفاً و500 ريال و37 ألف ريال للدولار الواحد، وذلك باختلاف الصرافين.
وفي غضون عام واحد، منذ فرضت العقوبات النفطية والمصرفية على طهران، خسرت العملة الإيرانية أكثر من 80 في المئة من قيمتها.
وأرجع الرئيس الإيراني هبوط قيمة الريال إلى هذه العقوبات. وقال «لا يوجد أي سبب اقتصادي لهذه التقلبات (في سعر الريال). لقد ألقى العدو حجراً على طريقنا ويجب المساعدة على أن نعيد إليه الحجر» مضيفاً «لدينا احتياطي (عملة) بكمية كافية للبلاد». وأوضح «هناك حرب نفسية (...) وعلى الكل مساعدة الحكومة. العقوبات تستهدف الشعب. وهم (الغربيون) يكذبون عندما يقولون إن العقوبات ضغوط على الحكومة». وأكد أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي رغم الضغوط الاقتصادية والعقوبات الغربية.
من جانب آخر، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج على الفور عن نشطين بارزين وصحافيين في إيران قال إنهم اعتقلوا أو تعرضوا للترهيب.
واستشهد المتحدث باسم المكتب، روبرت كولفيل بعدة حالات من بينها حالتا علي أكبر حوانفكر المستشار الصحفي للرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إيرنا)، ورئيسة مكتب «رويترز» باريسا حافظي التي اتهمت بنشر دعاية وأكاذيب. والمحامي المعني بحقوق الإنسان، محمد علي دادخاه الذي حكم عليه بالسجن تسعة أعوام». وأشار كولفيل أيضاً إلى احتجاز فائزة ومهدي أبناء الرئيس الإيراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الشهر الماضي. وقال «من بين بواعث القلق العميق القبض على اعلاميين مهنيين واحتجازهم وترهيب الهيئات الاعلامية.
العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ
الافندي رقم 2
يا إبني إيران مو مغفله عشان اهي الي تبدأ الحرب
مدام الكل يقول ان إيران مالها خص بالعرب وغيره!!!!
عجل من الي واقف لإسرائيل عظم ولا يوقفون بصفهم مثل العرب الخونة
منو المغفل ؟؟!!!!!!
الافندي يقولك عيش على مخيلتك ورقع لنفسك وبرر
احب اقولك اسرائيل بدت من زماان بس انت ما تبي تشوف لان تنتظر من احمدي نجاد يقولك ترا بدت اسرائيل !!
استاذي الجولان ارض سوريه محتله !!
استاذي جنوب لبنان تم اختراق اجوائه من قبل العدو الصهيوني لين شبع وحفظ كل شبر فيها !!
استاذي تم قصف اراضي سوريه من قبل الطيران الاسرائيلي في 2007!!
حرب 2006 تم مسح نصف لبنان !!
ولا زال الانتظار مستمر من قبلك انت واحمدي نجاد !!
الفرق شاسع بين الخطاب والواقع!!
المشكله انك تسمع الكلام من امثال نجاد ولا تبي تفتح عيونك مغمض وتسمع وبس يقول يمين رحت يمين يقول يسار رحت يسار !
ياليت تفتح عيونك على الواقع وتشوف الفرق بين الخطاب الي تسمعه والواقع !!
الواقع انه الجولان محتله من 40 سنه وطول الفتره هذي من يحرسها ؟!
الواقع انه من ثلاثين سنه كل خطاب تسمعه يصرخ الموت لامريكا والموت لاسرائيل واسرائيل بنمسحها من الخريطه وشوفت عينك اسرائيل ما انمسحت الي انمسحت سوريا بطائرة الميغ الي بتمسح اسرائيل !!!!!!!
سياسة امريكا معروفة
الغرب ما بيخلون ايران الا اذا ازالوها من الخارطة او تصبح من العبيد كغيرها من الدول .همهم الوحيد حماية اسرائيل البنت المدللـه لامريكا و محو كل من يهدد أمنها.