العدد 3679 - الثلثاء 02 أكتوبر 2012م الموافق 16 ذي القعدة 1433هـ

"التربية":انطلاق ورشة عمل لفرق الدعم لتحسين أداء المدارس بمشاركة 26 فريقا

أفتتح الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل الوزارة للموارد والخدمات ووكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع ورشة عمل لفرق دعم مجموعة المدارس تحت شعار "من أجل البحرين"، تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، وبحضور الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ وعدد من المسئولين والمختصين بقطاع التعليم وذلك بفندق كراون بلازا، تزامناً مع انطلاق مرحلة تعميم برنامج تحسين أداء المدارس هذا العام على كافة مدارس البحرين البالغ عددها 207 مدارس، بهدف تمكين فرق الدعم البالغ عددها 26 فريقاً من المهارات اللازمة لإدارة فرقهم ودعم المدارس، ووضع الأولويات، والتخطيط للزيارات الميدانية للمدارس.

وتضمنت الورشة عدداً من المحاور تم خلالها تعريف أعضاء كل فريق بأدوارهم، حيث يضم الفريق رئيساً ومجموعة من الاختصاصيين التربويين واختصاصيي الإرشاد الاجتماعي، ويعمل كل فريق على وضع خطة عمل لهذا العام لدعم المدارس والارتقاء بأدائها، كما تم تقديم عروض توضح قيم العمل الجماعي، وتوزيع الأدوار لوضع الخطة الإجرائية مع المدارس.

وبهذه المناسبة دعا كيل الوزارة للموارد والخدماتالشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة و رؤساء المدارس الأوائل ورؤساء المدارس والاختصاصيين وفرق الدعم في المدارس إلى التخطيط الدقيق لعملية متابعة تحسين الأداء المدرسي، مؤكدا أهمية هذه الورش لدعم مشروع تحسين الأداء وجودة التعليم، من حيث كونها تأتي ضمن جهود الوزارة لتحسين الأداء تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بهذا الخصوص.

ومن جانبه أكد وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع أن تعميم برنامج التحسين بدءاً من العام الدراسي الجاري سوف يتيح المزيد من الفرص المتميزة لجميع المدارس للارتقاء بخدماتها التعليمية ورفع أدائها على كافة المستويات بما يتيحه هذا البرنامج من فرص للتحسين ومن موارد مادية وبشرة وفنية، خصوصاً في ظل الخبرة التي اكتسبتها المدارس خلال السنوات القليلة الماضية من عمر هذا البرنامج، مشيراً إلى أن تفاعل المربين وأولياء الأمور مع متطلبات التحسين شرط أساسي لتحقيق النجاح المنشود.

كما أوضح الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ، أن من أهداف الورشة تكوين فرق عمل، ونشر ثقافة تحسين الأداء بين المدارس، والعمل كفريق ناجح يضع العناصر التربوية معاً للخروج بنتيجة يتم قياسها بمعايير النجاح للوصول للمدرسة البحرينية المتميزة، من خلال تغيير إستراتيجيات التعلم والتعليم وتغيير دور المدير من دور إداري إلى دور قيادي، مشيراً إلى أن تضافر الجهود بين القيادات والرؤساء الأوائل ومديري المدارس وشركاء التحسين والمعلمين هو ما يحقق الإنجازات الهامة في مجال التعليم، ومؤكداً أن هذه الورش تعد فرصة لتبادل الخبرات، وإثبات الجدارة، والعمل من أجل الارتقاء بالتعليم في البحرين.

وبدورها أشارت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة إلى أن هذا البرنامج هو إنجاز للوزارة وتحد كبير في ذات الوقت، وعلى رؤساء المدارس دور كبير في تفعيله، مما سينعكس إيجاباً على الطالب وأدائه التعليمي، مضيفةً أن البرنامج يستهدف تحسين الأداء عموما ولاسيما عمليات التعليم والتعلم، لذا تسعى الوزارة لتطوير استراتيجيات التدريس في المدارس، وإيجاد وثيقة تؤطر العلاقة بين الأطراف المعنية وهي المدير والمعلم والطالب.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:18 ص

      تحسين اداء المدارس

      يكفنا ...

    • زائر 1 | 10:49 ص

      تحسين ماذا؟

      تحسين عدد طلاب الصفوف التي يصل بعضها إلى 42 طالب في الصف؟
      تحسين جواء المدرسة التي لا يوجد في بعضها مكان للظل؟
      تحسين اوضاع المعلمين الذين يفكرون في الديون ومتى موعد استلام المعاش الذي لا يبقى منه شيء مع انتصاف الشهر؟
      تحسين المناهج الدراسية التي تتناقض مع ابسط مفاهيم التعليم ونظريات المعرفة؟
      تحسين ..ماذا؟
      ام هي بهرجة؟
      للعلم سألنا احد الموظفين المنتدبين في لجنة التحسين .. قال نحن نجتهد ولا توجد آلية واضحة !
      حسنو تحسينكم أولا!

اقرأ ايضاً