عمَّم مركز عالية للتدخل المبكر إخطاراً لجميع أولياء أمور الطلبة المنتسبين للمركز يبلغهم بأن المركز، وبعد دراسة أوضاع الطلبة الحاليين، ونتيجة الإختلاف الكبير في احتياجات الطلبة، ومحدودية الإمكانيات والمساحة المتوافرة، فقد قرر تخريج الطلبة الذين تنطبق عليهم عدداً من الشروط، كأن يتجاوز 16 سنة، أمضى أكثر من عاميين دراسيين دون تقدم ملموس، في الوقت الذي وجه فيه أولياء الأمور نداء للجهات الرسمية والقطاع الخاص لدعم المركز حفاظاً على مستقبل أبنائهم.
ومن جانبها، أملت الأمين العام للمركز الشيخة رانية بنت علي آل خليفة خلال حديثها لـ «الوسط» أن يستطيع المركز توفير خدمات الرعاية النهارية، والترفيه التي تحتاجها فئة ليست بقليلة من المصابين بالتوحد، مشيرة إلى تطلعها أن يتعاون القطاعان العام والخاص لتوفير سكن مؤقت للمركز، ودعم برامج الرعاية النهارية.
وذكرت أن المركز يضم 103 منتسبين، فيما تضم المدرسة 160 منتسباً، وينتظر أكثر من 300 طفل على قوائم الانتظار.
وفيما يخص وعود وزير التربية والتعليم والتي أطلقها في تخريج أحد أفواج المركز بشأن عزم الوزارة بالتعاون مع مركز عالية للتدخل المبكر التابع إلى جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل بإنشاء مدرسة خاصة ومتطورة على الأرض التي يملكها المركز لجميع المراحل الدراسية لأطفال التوحد، أشارت إلى أنه تم إخبارهم بأن موازنتها سترصد في الموازنة العامة للدولة.
وتحدثت عن توجه المركز لتدشين مجمع طبي وفق خطة زمنية تصل إلى عام ونصف العام، لافتةً إلى أن المشروع يتطلب تعاوناً وشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
ولفتت إلى أن المجمع سيكون بمثابة دخل دائم للمركز، وسيسهم في مساعدته على توفير الاحتياجات التي يتطلبها، مشيرة إلى أنه سيقع في منطقة الزنج بالقرب من اثنين من أكبر المستشفيات في البحرين.
وقالت: «المجمع الطبي يقدم نموذجاً حديثاً للخدمة المأمول تقديمها لهؤلاء الفئة من الأطفال الذين يندرجون تحت المشاكل الصحية المتعددة والمركبة، وسوف يتم تأجير العيادات المختلفة في المجمع الطبي على الاختصاصيين والاستشاريين في مختلف المجالات من أجل الوصول إلى المجمع المرجو، والذي يستطيع أن يقدم خدمة متكاملة لهذه الفئة من الأطفال بحيث يستطيع الاختصاصون التواصل فيما بينهم من أجل توفير عناية صحية متكاملة لذوي المشاكل الصحية المركبة».
وتطرقت إلى رسالة المجمع، وهي توفير أفضل مستوى يستطيع تقديم الخدمات الطبية المتكاملة على أعلى مستوى وبأسعار في متناول الجميع، على أن يقدم خدمات طبية متكاملة لأطفال التوحد والصعوبات الصحية المركبة، على أمل تحقيق عدد من الأهداف، وهي التميز في التخصصات والعناية، الامتياز في تقديم الخدمات الطبية، توفير فرص الحصول على أعلى مستويات العناية الطبية بأفضل الأسعار.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أهداف المجمع والمبادئ الأساسية التي سيعمل المجمع على تحقيقها، وهي الاهتمام بالمرضى من هذه الفئة، تقديم خدمات حقيقية، احترام الحياة الشخصية للموظفين والأطباء العاملين فيه، والطموح للعمل مع أعلى المستويات في المجال الطبي فيما يخص مؤهلات الاستشارين والأطباء، العمل كعائلة واحدة، وتوفير بيئة مريحة وعلى أفضل مستوى من أجل خدمة فئة ليست بالقليلة في المجتمع البحريني.
العدد 3680 - الأربعاء 03 أكتوبر 2012م الموافق 17 ذي القعدة 1433هـ
alia
for information
الله كريم
الحمدلله على الصحة و نعمة العقل و فعلاً هالاطفال محتاجين مثل هالمراكز التعليمية و الترفيهية و نتمنى
ان تطور البحرين آليات و برامج لهذه الفئة و لفئة المعوقين نبي الهمّة اكثر من اتجاه الدوله لدعم هذه المشاريع