قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان إنه «لا مناص عن الحكومة المنتخبة للتحول الديمقراطي في البحرين
وذكر سلمان في وقفة تضامنية مع الشيخ عبدالجليل المقداد أقيمت في مقر الجمعية في الزنج الثلثاء الماضي أنه «بدون مجلس نيابي كامل الصلاحية التشريعية، وقبل الوصول إلى هذه المرحلة، ليس لدينا أدنى شك بأن الوضع القائم في البحرين لن يحقق العدالة».
وأضاف «المقداد هو أحد كبار أساتذة الحوزة العلمية في البحرين، ولديه عشرات التلاميذ في مختلف البلدان في الخليج والعراق والبحرين، المقداد وبقية الرموز، وغيرهم من معتقلي جمعية أمل وفي مقدمتهم الشيخ المحفوظ، والحقوقي نبيل رجب هم معتقلو رأي».
وأردف «سمعنا بعض الكلمات لسماحة الشيخ، وكذلك بقية الرموز، وهي أن فكرة السلمية هي أساس حراك هذا الشعب، وتركيزهم على هذا الأمر، يؤكد أنهم مارسوا حقهم الطبيعي في المطالبة بحقهم».
وأكمل «لا توجد أي أدلة تدين الرموز، ولم تقدم أي دليل بشأن التهم الموجهة لهم، فكل ما كانوا يقومون به هو التعبير عن رأيهم بسلمية مهما على سقفه».
ومن جانبه، قال النائب السابق السيدجميل كاظم «هي وقفة وفاء لسماحة العلامة الشيخ عبدالجليل المقداد، قد تكون بالنسبة لي هي وقفة شخصية تتعلق بعلاقة تاريخية امتدت لأكثر من 30 سنة، من خلال الاتصال والتعلم».
وأشار إلى أن «أي حركة تزيّن مسارها بالتضحيات تختصر الزمن سنوات وسنوات، ترفع من وعي الشعوب، فالأمة التي تقدّم هذه التضحيات حية في وعيها ومشروعها، ونحن نفتخر كل الفخر بأن الحركة في البحرين منذ مطلع القرن الماضي تقدم قوافل الشهداء تباعاً، وهذا منبع الفخر والاعتزاز».
وواصل «أتحدث من خلال العلاقة الشخصية مع سماحة الشيخ منذ ثلاثين سنة حيث كنت أدرس على يده في حلقة درس خاصة في منطقة البلاد القديم، وكم كان يبعث فينا حب الاطلاع والدراسة الدينية والأكاديمية، ومازلت أحتفظ بعديد الكتب التي أهداني إياها، فقد كان مرشداً، ومن الداعين لتحقيق المطالب السياسية لهذا الشعب مهما اعتلى سقفها».
وتابع «السلطة تتصور أنها باعتقال المقداد ومن معه من الرموز أن يستطيع محاصرة الحركة، ولكنها مخطئة في تصورها، إذ إنه بعد كل هذه التضحيات لا يمكن محاصرتها باعتقال رمز أو بغلق جمعية، أو بأي تهديد من تهديدات العجز والفشل، بل هي تشتعل وتستمر حية باعثة على الأمل وفي النتيجة لابد أن تنتصر،
حركة الشعب أكبر من الأشخاص والمؤسسات».
وختم كاظم بقوله «هي حركة شعب لا يمكن أن تتوقف إلا بتحقيق مطالبها في الحرية والكرامة، فقد علمنا التاريخ أن الأمة هي المنتصرة». ومن جهته، قال مرتضى ابن الشيخ المقداد «والدي كان يؤكد أن كل الخير بعد التوكل على الله في اتحاد الصف، ووحدة الموقف وجمع الكلمة مراعاة للمصلحة العامة، دائماً يكرر سماحة الوالد الوحدة ويشدد عليها، وعدم الانشغال بالتفرقة». وأكمل «من خلال هذه الوقفة أدعو للإفراج الفوري عن الوالد، وتوفير الرعاية الصحية له، كما أكد تقرير بسيوني بأنه وبقية الرموز من سجناء الرأي، وأكدت المنظمات الدولية الحقوقية على الإفراج عنهم بدون شرط».
العدد 3680 - الأربعاء 03 أكتوبر 2012م الموافق 17 ذي القعدة 1433هـ
ليش العراق
ليش العراق
اللهم إجمع شملنا
حياك الله جزاك خيرا أبو مجتبى اللهم لم شملنا ووحد كلمتنا ووفقنا لما يرضيك هنا وإمنع ايدي الظلمة أن تصل الينا
والله عجب
يا بو مجتبي ما تعرف بان فاقد الشيء لا يعطيه !!!