توج المنتخب القطري ببطولة مجلس التعاون الـ 13 للمنتخبات لكرة السلة بعد أن قهر منتخبنا بفارق 10 نقاط 74/64 في المباراة النهائية للبطولة ليحصل الكأس والميداليات الذهبية في الوقت الذي فاز فيه منتخبنا بالمركز الثاني والميداليات الفضية.

وقاتل منتخبنا حتى اللحظات الأخيرة إلا أن تخبطات مدرب المنتخب الليتواني لوكسيوس منديغز وسوء إدارته للمباراة النهائية إلى جانب اللعب الفردي من كثير من اللاعبين وغياب التوفيق والتصويب من أوضاع غير مريحة كلها عوامل تسبب في الخسارة.

ويضم المنتخب القطري مجموعة من العمالقة المجنسين الذين يصعب التغلب عليهم على المستوى الخليجي بل أن المنتخب القطري منافس قوي آسيويا وتوج بالبطولة الآسيوية سابقا ووصل للدور نصف النهائي لبطولة آسيا الأخيرة التي أقيمت في اليابان الشهر الماضي.

وعلى رغم كل ذلك كان بالإمكان أفضل مما كان إلا أن المدرب لوكسيوس لم يترك مجالا للاعبين بتخبطاته وزاد الطين بلة كما يقال ليتجرع منتخبنا مرارة الخسارة ويخفق مجددا في الفوز باللقب الخليجي البعيد تماما عن خزائن اتحاد السلة على مستوى الرجال منذ تأسيس البطولة.

وكان اللعب الفردي للاعبين سببا للخسارة في الوقت الذي حصل فيه اللاعبان غير الموفقان أحمد حسن وأحمد عزيز على الكثير من الوقت كان بالإمكان منحه للاعبين آخرين في ظل عدم توفيقهما إلا أن المدرب أصر عليهما حتى النهاية.

ولم يشرك المنتخب اللاعبان ميثم جميل وحسين شاكر في أي دقيقة بعد أن كانا يشاركان في المباريات السابقة في وقت كان المنتخب بحاجة لخدماتهما.

وكانت بداية منتخبنا جيدة في الربع الأول إلا أنه تراجع في نهايته وخسر في هذا الربع 20/15 كما خسر في الربع الثاني 18/16 وفي الربع الثالث 18/16 وفي الربع الأخير 18/17.

وكان أفضل المسجلين في صفوف منتخبنا وأكثر اللاعبين تألقا محمد حسين «كمبس» بتسجيله 18 نقطة، وبدر عبدالله الذي سجل 15 نقطة وسي جي 13، ومحمد قربان 8.

في حين كان أفضل المسجلين في صفوف المنتخب القطري بوني هارولد بتسجيله 20 نقطة وعرفان علي 16 وياسين إسماعيل 12 ومحمد يوسف 12.

الربع الأول

بدأ منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من أحمد عزيز، كمبس، قربان، كويد وغالي.

وكانت التشكيلة غريبة ومختلفة عن جميع المباريات السابقة إلا أن منتخبنا تمكن من التقدم في البداية 5/2 قبل أن يفرض القطريون أفضليتهم ويتقدموا 6/5 إلا أن انتفاضة قربان وأحمد عزيز مكنت منتخبنا من التقدم 10/6 ومن ثم 15/10 بعد أن أجرى مدرب منتخبنا لوكسيوس عدة تغييرات قبل أن يتمكن القطريون من معادلة النتيجة 15/15 قبل دقيقتين من نهاية الربع ليجري بعدها مدرب المنتخب تغييرا بإدخال سي جي وأحمد حسن إلى جانب مال الله وبدر وتواجد كمبس معهم في الوقت الذي تقدم فيه المنتخب القطري 18/15 بعد أن فعل سلاح الرميات الثلاثية التي أخفق فيها منتخبنا عدة مرات ليتقدم قطر 20/15 وهي النتيجة التي انتهى عليها الربع الأول.

الربع الثاني

لعب منتخبنا في بداية الربع الثاني بتشكيلة مكونة من حسن، كمبس، بدر، قربان وسي جي.

وسجل كمبس ثلاثية قلصت فارق النتيجة 18/22 ليتحرك بعدها منتخبنا بشكل أفضل ويسجل أحمد حسن نقطتين في ظل دفاع رجل لرجل قوي من جانب منتخبنا إلا أن عدم التسجيل هجوميا مكن قطر من التقدم 27/20 ليقلص بدر الفارق بثلاثية ويجبر المنتخب القطري على طلب الوقت المستقطع الأول له في المباراة.

وحقق قطر أفضلية بعد ذلك في ظل سوء هجوم منتخبنا وارتكابه الكثير من الأخطاء بعد أن اعتمد اللاعبون على اللعب الفردي من خلال الاختراق وهو ما لم ينجح ليطلب مدرب منتخبنا الوقت المستقطع ويركز على اللعب تحت الحلق لينجح سي جي في تسجيل 5 نقاط قلصت الفارق إلى 29/33 قبل أن ينتهي الربع الثاني بتقدم المنتخب القطري 38/31 بعد ثلاثية من بوني.

وعاب على منتخبنا في الشوط الأول قلة التركيز وكثرة الأخطاء الهجومية كما أن تغييرات المدرب لوكسيوس لم تأت بنتائج ايجابية وخصوصا إخراجه كمبس الذي كان أكثر المسجلين في الوقت الذي غاب فيه التوفيق تماما عن أحمد حسن في الثلاثيات أو في الاختراق وهو ما أثر كثيرا على معدل تسجيل المنتخب في الشوط الأول.

الربع الثالث

بدأ منتخبنا الربع الثالث بتشكيلة مكونة من أحمد عزيز، كمبس، بدر، مال الله وسي جي.

وهي تشكيلة غريبة من جانب المدرب في الوقت الذي استغل فيه المنتخب القطري الوضع وتقدم 43/31 إلا أن منتخبنا قلص الفارق بعد ثلاثية كمبس إلى 36/43 إلا أن المنتخب القطري سرعان ما فرض أفضليته وتمكن من التقدم 49/36 في ظل أفضليته تحت الحلق وتسرع لاعبينا هجوميا وعدم تطبيقهم أي خطط فنية تمكنهم من تغيير المجريات ليطلب مدرب منتخبنا الوقت المستقطع ويدخل كويد وأحمد حسن ويلعب بسي جي فقط تحت الحلق بهدف فتح الملعب إلا أن القطريين استغلوا الوضع ووسعوا الفارق إلى 51/38 في الوقت الذي حصل فيه سي جي على الخطأ الثالث واستبدله المدرب من الملعب.

وانتفض المنتخب البحريني بعد ذلك متمكنا من تسجيل نقاط متتالية قلصت الفارق إلى 47/54 في ظل بقاء سي جي خارج الملعب قبل أن ينتهي الربع الثالث بتقدم قطر 56/47.

الربع الأخير

وبدأ منتخبنا الربع الأخير بتشكيلة مكونة من أحمد حسن، كمبس، كويد، قربان وسي جي.

وسجل قربان نقطتين رائعتين قلصت الفارق إلا سوء التوفيق الهجومي استمر بشكل غريب قبل أن يقلص حسن الفارق إلى 51/56 غير أن خبرة القطريون مكنتهم من توسيعه مجددا إلى 61/51.

وواصل القطريون أفضليتهم في ظل تخبطات مدرب منتخبنا لوكسيوس ما مكنهم من توسيع الفارق إلى 69/56.

وقلص منتخبنا الفارق إلى 61/69 قبل دقيقة و46 ثانية من النهاية ليطلب مدرب قطر الوقت المستقطع لتدارك الموقف ومنع التقدم البحريني لينجح بعدها في تسيير المباراة وصولا للفوز فيها 74/64.

تحكيم جيد

أدار المباراة بشكل جيد طاقم تحكيم مكون من الحكمين السعوديين عبدالله الأدماوي وحاتم الحازمي والحكم اللبناني وليد أبي راشد.

فوز السعودية

وفي المباراة الاولى يوم أمس تمكن المنتخب السعودي من تحقيق فوزه الثاني في البطولة وهذه المرة على حساب المنتخب العماني بنتيجة 70/54 في المباراة التي جمعتهما يوم أمس على صالة اتحاد السلة في أم الحصم.

ورفع السعودية رصيده إلى 6 نقاط معززا موقعه في المركز الثالث في سلم الترتيب ليؤكد تأهله إلى البطولة الآسيوية في لبنان العام 2014.

وهذا هو الفوز الثاني للمنتخب السعودي بعد الأول في الجولة السابقة على المنتخب الإماراتي.

بدر جاسم: خسرنا البطولة وكسبنا فريقاً للمستقبل

أوضح لاعب منتخبنا الوطني بدر عبدالله جاسم أن المباراة النهائية بالأمس أمام المنتخب القطري كان عامل الخبرة بالنسبة للقطريين هو (الفارق) بين الفريقين إضافة إلى عنصر الطول، مشيراً إلى أن منتخبنا حاول تعويض ذلك عبر اللعب بطرق معينة ولكن الخبرة تغلبت في النهاية.

وأضاف بدر «صحيح أننا خسرنا هذه البطولة وكنا نتمنى أن نجعل الفرحة كبيرة في البحرين بالأمس، ولكن عزاءنا الوحيد أننا كسبنا فريقاً للمستقبل، كون هذا المنتخب لأول مرة يتجمع بهذه الطريقة وهؤلاء اللاعبون يلعبون تقريبا ًمع بعض للمرة الأولى وظهروا بصورة متميزة ويشهد الجميع بذلك، وبالتالي فإن المستقبل أمامنا كبير، ويجب أن نستفيد من هذه البطولة خير استفادة لنكون في وضعية أفضل بالبطولات المقبلة».

وقال بدر: «كما ذكرت يجب أن ننظر للأمام الآن، ونحن حققنا المركز الثاني وتأهلنا لنهائيات كأس آسيا بلبنان ولذلك يجب أن نستفيد من هذه البطولة كثيراً بالذات كوننا سنلعب أمام فرق قوية، وهي عمالقة كرة السلة الآسيوية، وطبعاً هذا أمر هام من ناحية الاحتكاك وكسب الخبرة».

وختم بدر حديثه بتقديم الشكر الجزيل لكافة الجماهير التي ساندت المنتخب وقدم اعتذاره لها عن عدم تحقيق البطولة، ووعدها بالأفضل في المرات القادمة.

الدرازي: لم نلعب بشكل سريع طيلة المباراة

أكد لاعب منتخبنا الوطني أحمد حسن الدرازي أن جميع اللاعبين أدوا ما عليهم خلال المباراة والبطولة كذلك وظهروا بصورة مميزة، ولكن لم يكن هنالك استغلال واضح وكبير لبطء أداء المنتخب القطري في اللقاء الختامي، وهو إحدى نقاط الضعف لدى القطريين.

وأضاف الدرازي «كانت هنالك توجيهات فنية بضرورة اللعب بشكل سريع وهذا الأمر حاول اللاعبون تطبيقه لكنهم لم يتمكنوا من اللعب بالنسق نفسه طيلة 40 دقيقة بسبب قوة المنتخب القطري، والكل يجب أن يعلم أننا صحيح كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل مما انتهت عليه المباراة، ولكن نحن كنا نلعب أمام أحد أقوى منتخبات قارة آسيا وقادم من البطولة الآسيوية وحقق المركز الثالث فيها، وبالتالي لاعبوه يمتلكون من الخبرة الشيء الكثير ونحن تمكنا من مجاراتهم في بعض لحظات المباراة لكنهم تفوقوا علينا بعدها».

وقدم الدرازي شكره الجزيل للجماهير البحرينية على دعمها وتفاعلها مع المنتخب طيلة المباراة النهائية وكذلك في اللقاءات السابقة بالبطولة، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين كانوا يتمنون تقديم الكأس هدية لهم ولكن قدر الله وما شاء فعل.

أكد أن بالإمكان أفضل مما كان... مال الله:

الأخطاء الفنية والبداية الضعيفة أسباب الخسارة

أكد قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة اللاعب المخضرم أحمد مال الله أن الأخطاء الفنية المتكررة وكثرة التبديلات من جانب المدرب الليتواني لوكسيوس منديغز كانت من بين الأسباب الرئيسية للخسارة في المباراة النهائية أمام قطر.وقال مال الله: «كان بالإمكان أفضل مما كان وكنا قادرين على الفوز باللقب لولا أننا بدأنا المباراة بشكل قوي وبطريقة صحيحة إلى جانب اللعب بطريقة فنية جيدة والتبديل الصحيح وفي الوقت الصحيح لتغير الوضع».

وأضاف «نحن بالطبع لم نكن موفقين ومع ذلك كانت الظروف مواتية كون البطولة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا ولم نكن نرغب في خروج الجماهير الغفيرة من دون التتويج باللقب».

وأكد مال الله أن الأخطاء التي حدثت يجب أن لا تتكرر وما كان يجب أن تحدث في هذه المباراة تحديدا ولكن هذا القدر في النهائي.

واستغرب مال الله من البداية الضعيفة للمنتخب في المباراة على أرضه وبين جمهوره، وقال: «البداية القوية كانت الخيار الأنسب واللعب بكامل قوتنا منذ البداية من أجل إحراج المنتخب القطري وبعد ذلك التعامل مع ظروف المباراة حسب مجرياتها».

خلل في «الميكروويف»

يؤخر حفل التتويج

أدى خلل في جهاز (الميكروويف) الخاص بالنقل الخارجي لقناة البحرين الرياضية إلى تأخير حفل التتويج لمدة ربع ساعة تقريباً، إذ كان لابد من إصلاح الخلل حتى يتم بث الحفل على الهواء مباشرة وهو ما حصل بعدها، بالذات إن المباراة كانت منقولة على بعض القنوات الرياضية الخليجية ومنها قناة (الدوري والكأس) القطرية والتي يهمها ذلك أكثر كون المنتخب القطري البطل وصاحب المركز الأول والميدالية الذهبية.

عرفان علي أفضل لاعبي البطولة

تحصل لاعب المنتخب القطري العملاق عرفان علي على لقب أفضل لاعب في بطولة مجلس التعاون الـ 13 للمنتخبات لكرة السلة بعد أن قدم أداءا قويا ومتوازنا في جميع مباريات المنتخب القطري.

في حين حصل صانع ألعاب المنتخب القطري بوني هارولد على لقب أفضل صانع ألعاب.

وحصل اللاعب الإماراتي راشد الزعابي على لقب هداف البطولة بعد أن سجل 86 نقطة، في الوقت الذي نال فيه لاعب المنتخب السعودي أيمن المولد على لقب أفضل صانع الألعاب بعد أن هيأ 17 كرة للتسجيل.

الإعلاميون يتابعون المباراة وقوفاً

بسبب فتح الجهة الواقعة يمين المنصة للمرة الأولى للجماهير في البطولة فإن الإعلاميين وقعوا في ورطة كبيرة، إذ إن المكان المُخصص لهم يقع أعلى مقاعد الجماهير، وبسبب وقوف الجماهير طيلة المباراة اضطر الإعلاميون للوقوف هم أيضاً على الكراسي والطاولات كذلك من أجل تأمين الرؤية الواضحة للقاء، وكانوا فعلاً في موقف مُحرج، وكان لابد من تنظيم الأمر بشكل أفضل، إذ كان من الممكن تغيير مكان الإعلاميين يوم أمس على الأقل لأي مكان آخر، وعلى أرضية الصالة مثلاً وفي إحدى الزوايا.

بدر ملك الثلاثيات وسي جي عملاق الصد

حصل نجم منتخبنا الوطني اللاعب بدر عبدالله جاسم على لقب أفضل مصوب للرميات الثلاثية في البطولة بعد أن سجل 10 رميات من أصل 22 محاولة قام فيها وذلك ما نسبته 46 في المئة وهي النسبة الأعلى في البطولة.

وتدل هذه الإحصائية على تركيز اللاعب في التصويب واختياره التوقيت المناسب وخصوصا في المباراة النهائية الذي سجل 5 رميات ثلاثية.

في حين حصل عملاق منتخبنا الوطني سي جي على لقب أفضل «بلوك» تحت الحلق بعد أن قام بعدد 10 محاولات صد ناجحة في البطولة.

كما حقق سي جي أعلى معدل لالتقاط الكرات الساقطة بتحقيقه 45 «ريباوند».

مئات الجماهير تعود لمنازلها خائبة

عادت المئات من الجماهير البحرينية الوفية إلى منازلها أمس بعد أن تم إغلاق الأبواب الخارجية للصالة إثر إمتلائها بالكامل وبطاقة أكبر من طاقتها الاستيعابية بكثير، واضطرت هذه الجماهير للعودة من أجل متابعة اللقاء عبر شاشات التلفاز.

ونقل حساب برنامج (أون فاير) في تويتر صورة لاثنين من الجماهير تواجدا في الصالة منذ الساعة الواحدة ظهراً، أي قبل انطلاق المباراة بست ساعات كاملة، علماً بأن العدد بدأ بالازدياد مع انطلاق اللقاء الأول بالأمس بين المنتخبين السعودي والعماني.

وبسبب الحضور الجماهير الضخم فقد كانت الأجواء في الصالة حارة بعض الأحيان نظراً لعدم قدرة المكيفات على تغطية هذا العدد الكبير من الجماهير.

اللقب الرابع على التوالي والخامس لقطر

يعتبر هذا اللقب الخليجي هو الرابع على التوالي للمنتخب القطري في بطولات مجلس التعاون للمنتخبات لكرة السلة والخامس له في تاريخ المسابقة ليؤكد تفوقه على جميع المنتخبات الخليجية في عدد الفوز باللقب. وأحكمت قطر سيطرتها على بطولات مجلس التعاون في ظل امتلاكها لمنتخب قوي ومتجانس ويضم لاعبين عمالقة لا يمكن للمنتخبات الأخرى مجاراتها.

جماهيرنا الوفية... شكراً لكم «أديتوا الواجب»

أدت الجماهير البحرينية الوفية نداء الوطن بالأمس، وملأت كل شبر في صالة زين لكرة السلة بأم الحصم، وساندت المنتخب بقوة من البداية وحتى النهاية، وبطريقة رائعة للغاية نالت استحسان الجميع، مع التزام تام بالروح الرياضية ودون وجود أي شيء يعكر صفو الأجواء، وكان لتوجيهات قيادات الرابطة دوراً كبيراً في ذلك.

وقدم جميع اللاعبين شكرهم الجزيل للجماهير على هذه الوقفة، وما يُحسب للجماهير قيامها بتشجيع اللاعبين حتى بعد انتهاء المباراة بالخسارة، وهو مالقي صدىً إيحابياً لدى اللاعبين.

أبدى إعجابه الشديد بالجمهور البحريني... سعود بن عبدالرحمن:

سعيد لتطور السلة الخليجية وأعيننا على التأهل للمونديال

عبر أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري لكرة السلة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل خليفة عن سعادته الكبيرة للمستوى الكبير الذي وصلت إليه كرة السلة الخليجية من خلال هذه البطولة، مؤكداً في الوقت نفسه أن المستوى كان مرتفعاً للغاية من اغلب الفرق، والدليل على تطور المستوى الأداء الرفيع الذي شاهدناه في مباراة الأمس بين المنتخبين القطري والبحريني.

وأضاف الشيخ سعود «نُبارك للمنتخب القطري تحقيق لقب هذه البطولة للمرة الرابعة على التوالي وهو جدير بذلك رغم المنافسة القوية من المنتخب البحريني الشقيق، وفي الوقت نفسه أيضاً نُبارك للأخوة في البحرين تأهلهم لنهائيات كأس آسيا بلبنان بعد تحقيقهم المركز الثاني، وفي الحقيقة المنتخب البحريني يمتلك فريقا قوياً وأغلب لاعبيه من الشباب وينتظرهم مستقبل كبير بالتأكيد».

وأضاف الشيخ سعود «بعد تحقيقنا البطولة الخليجية بالأمس أصبح أمامنا الآن تحدٍ كبير للغاية وهو كيفية الوصول لنهائيات كأس العالم من خلال نهائيات كأس آسيا التي ستقام في لبنان العام المقبل، وسنسعى لذلك بالتأكيد، وهذا الأمر يحتاج للتخطيط والمتابعة، كون كل المنتخبات أيضاً وخصوصاً القوية في آسيا تسعى لنفس الهدف».

وعن الأمر الذي ميَّز المنتخب القطري في المباراة عن منتخبنا قال الشيخ سعود «الأمر كان واضحاً وهو عنصر الطول وكذلك الخبرة وهذان الأمران يمتاز بهما المنتخب القطري واستغلهما بشكل جيد في المباراة، وأيضاً هنالك نقطة هامة وهي أن المنتخب القطري متأقلم بشكل أكبر ولاعبوه متجانسون كثيراً، وهم يلعبون بطولات خارجية باستمرار ومنذ مدة طويلة».

وأبدى الشيخ سعود إعجابه الشديد والكبير بأداء المنتخب البحريني في هذه البطولة، وكذلك الجمهور البحريني الذي وصفه بالرائع والمتميز، وتمنى لو تتواجد مثل هذه الجماهير في الملاعب والصالات القطرية.

القطري بوني: الجمهور البحريني «مجنون»...!

وصف أفضل صانع ألعاب في البطولة لاعب المنتخب القطري بوني هارولد الجمهور البحريني بـ «المجنون» والعاشق لكرة السلة، في إشارة لما شاهده بالأمس في مباراة المنتخبين بختام البطولة.

وأضاف بوني «في الحقيقة كنت مستمتعا كثيراً بهذه الجماهير الكبيرة وتشجيعها المتواصل والحماسي في المباراة، وأعترف أن الجمهور أثر بعض الشيء على تركيزنا في بعض لحظات اللقاء ولكن استعدنا توازننا بعد أن تعودنا على الأجواء أكثر، وأنا أتمنى لو ألعب كل المباريات أمام جمهور (مجنون) مثل الجمهور البحريني لأنه يُساعد اللاعبين على تقديم أداء أفضل».

وقال بوني إن المباراة كانت قوية للغاية والمنتخب البحريني كان نداً قوياً لنا ولكن نحن عرفنا كيف نستغل إمكانياتنا بالصورة الصحيحة وفزنا باللقاء.

تمنى استمرار التتويج القطري بالخليجية

أحمد عبدالهادي: منتخبكم عظيم وحافظوا عليه

أكد مدير المنتخب القطري لكرة السلة والمحلل الشهير في الجزيرة الرياضية أحمد عبدالهادي أن البطولة لم تكن سهلة للمنتخب القطري الذي تعامل مع كل مباراة على حدا، مؤكدا صعوبة المباراة النهائية أمام المنتخب البحريني.

وقال: «المباراة كانت صعبة واستحقينا الفوز في النهاية والمنتخب البحريني عظيم ويجب الحفاظ عليه بعد الأداء القوي الذي قدمه في البطولة».

وأضاف «توقعنا مباراة صعبة ومتقاربة وجهزنا جميع اللاعبين لخوضها بالشكل المطلوب».

وتمنى عبدالهادي استمرار الفوز القطري بالبطولات الخليجية بعد أن حقق منتخبها البطولة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخه متفوقا على جميع المنتخبات الخليجية.

وعند سؤاله عن استمرار الاحتكار القطري للقب ضحك عبدالهادي وقال: «قولوا ما شاء الله».

وأكد عبدالهادي أن المستويات في البطولة الخليجية لا بد تختلف عن البطولة الآسيوية التي شارك فيها المنتخب القطري الشهر الماضي، وقال: «المستويات في آسيا قوية جدا وهناك الكثير من المنتخبات المنافسة ونتمنى أن نتوج باللقب الآسيوي العام 2014 في لبنان».

أكد رضاه عن المركز الثاني

العسومي: نسير في الطريق الصحيح وبالتدرج

أوضح رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة النائب عادل العسومي أن المنتخب الوطني يسير في الطريق الصحيح وبالتدريج من أجل نيل اللقب الخليجي مؤكدا رضاه التام عن تحقيق المنتخب المركز الثاني.

وقال: «كنا بعيدين عن المنافسة والآن وصلنا للمنافسة على البطولة وهذا ما كنا نطمح إليه ومسألة تحقيق اللقب راجعة للظروف وللمستقبل».

وأضاف «المهم أننا بتنا في الطريق الصحيح وكنا نأمل الفوز باللقب على أرضنا ولكن لم نوفق لأننا واجهنا منتخبا قويا وعملاقا وبطل على المستوى الآسيوي وهو المنتخب القطري ولا يمكن لعمل في سنوات بسيطة أن يتفوق على المنتخب القطري الذي يلعب مع بعضه البعض منذ أكثر من 7 سنوات».

وتابع «نحن اكتشفنا في هذه البطولة بعض اللاعبين وسنواصل الطريق وسنكون في المنافسة دوما في البطولات المقبلة وإذا استمرينا بالمنوال نفسه لا بد أننا سنحقق البطولة».

ناصر القصير يرفض استلام ميداليته

رفض مدير منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة ناصر القصير استلام ميداليته الفضية في نهاية المباراة أو المشاركة في التتويج مكتفيا بالجلوس على كرسي دكة الاحتياط في الوقت الذي ذهب فيه الجميع لاستلام ميدالياتهم.

وبدا الحزن جليا على ملامح القصير الذي كان يمني النفس بالفوز باللقب قبل أن يخرج من الصالة من دون استلام ميداليته.

ياسين يعد بالاعتزال إذا تأهل (العنابي) للمونديال

قال نجم كرة السلة القطرية ياسين إسماعيل إن هذه البطولة لها طعم خاص لدى جميع اللاعبين كون المباراة النهائية فيها كانت أمام صاحب الأرض والجمهور، وبالتالي كانت هناك منافسة قوية من قبل المنتخب البحريني، مشيراً إلى أن فارق الطول والخبرة هما اللذان رجحا كفة المنتخب القطري في هذه المباراة.

ورداً على سؤالنا بخصوص موعد اعتزاله بعد أن قضى سنوات طويلة في ملاعب السلة قال ياسين: «أمامنا بطولة آسيا العام القادم في لبنان ونحن مصممون على الظهور فيها بشكل أفضل من البطولة الأخيرة باليابان، وإذا ما تأهلنا لكأس العالم 2014 عبر البطولة الآسيوية فسأعلن اعتزالي بعد المشاركة في المونديال إن شاء الله، وإذا لم نتأهل فربما أواصل المشوار لموسم آخر».

تواجد جماهير قطرية ومشكلة في مكانها

تواجدت بالأمس وللمرة الأولى رابطة جماهير قطرية في اللقاء، ويتكون عددها من خمسين مشجعاً وصلوا للبحرين عصر أمس عبر حافلة أقلتهم من الدوحة وبقيادة المشجع القطري المعروف فرحان بوشميس.

وقبل المباراة حصلت مشكلة بسيطة بخصوص مكان تواجد هذه الجماهير، وهو ما اضطر أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية القطري محمد هوبش إلى التواجد مكان الجماهير والتفاهم مع مدير البطولة عبدالإله عبدالغفار، إلى أن تم تأمين المكان المخصص لهم ووضع فاصل من رجال الأمن بينهم وبين الجماهير البحرينية.