يستأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليوم استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا بالكويت والتي ستقام في الفترة من الثامن ولغاية العشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل في الكويت، وكذلك بطولة كأس الخليج التي ستستضيفها المملكة من 5 حتى 18 يناير/ كانون الثاني من السنة المقبلة 2013، إذ سيكون التدريب على ملعب مركز موظفي بتلكو بالهملة، وسينطلق عند تمام الساعة السادسة والربع مساءً، علماً بأن آخر تجمع للمنتخب كان في معسكر ألمانيا بشهر سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتم الإعلان رسمياً أمس عن قائمة المنتخب وتضم: سلمان عيسى، محمد حسين، حمد راكع، محمد دعيج وداود سعد (الرفاع)، صالح عبدالحميد، فوزي عايش، وليد الحيام، سيدضياء سعيد وعبدالله الكعبي (المحرق)، راشد الحوطي، عبدالوهاب علي، حسين حرم وسامي الحسيني (البسيتين)، محمد الطيب، حمد فيصل الشيخ (النجمة)، عباس أحمد وعبدالله الهزاع (الحد)، سيدأحمد جعفر (الشباب)، علي حرم (الحالة)، عبدالله يوسف (الرفاع الشرقي)، عيسى موسى ناجي (المنامة)، وهناك لاعبان مقيدان في صفوف أنديتهما المحلية رغم توقيعها في ناديين بعمان وهما الحارس إبراهيم لطف الله (الشباب البحريني ووقع مع الاتحاد العماني)، ومحمد الحربان (النجمة ووقع مع صلالة العماني)، ولم تضم هذه القائمة الرسمية أربعة لاعبين محترفين بالخارج وهم إسماعيل عبداللطيف وعبدالله عمر (الأهلي القطري)، سيد محمد عدنان (العربي الكويتي) وحسين بابا (الكويت الكويتي) لكن هؤلاء الأربعة سينضمون تباعاً للمنتخب، وسيكونون موجودين في المباراتين الوديتين أمام الفلبين في البحرين يوم الثاني عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وأمام الإمارات بدبي يوم السادس عشر من هذا الشهر كذلك.

28 لاعباً للفلبين

وأكد مدرب منتخبنا الوطني بيتر تايلور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر اتحاد الكرة أن اللاعبين الـ28 الحاليين جميعهم سيتواجدون في مباراة الفلبين الأولى، بينما سيتم تقليص العدد إلى 24 لاعباً خلال المباراة الثانية أمام المنتخب الإماراتي، مشيراً إلى أنه يهدف إلى أمور فنية معينة من خلال اللعب مع المنختب الفلبيني الذي لايمتلك إمكانيات كبيرة وتصنيفه متراجع في التصنيف الدولي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ودافع عن اللعب مع هذا المنتخب، معتبراً أن إمكانية الاستفادة واردة من هذه المباراة.

تدرج في الوديات

وأضاف تايلور «أنا كنت قد طلبت من الاتحاد البحريني لكرة القدم عدم إجراء المباراتين الوديتين هذا الشهر بأيام (الفيفا) بل بالأيام العادية الأخرى حتى أستفيد من خاصية إشراك أكبر عدد من اللاعبين عبر التبديلات المفتوحة، ولكن الاتحاد أخطأ ربما في هذا الأمر وتم تدوين المباراتين في أيام (الفيفا)، وهناك تدرج من ناحية الوديات، فنحن سنخوض اللقاء الأول ضد الفلبين بينما اللقاء الثاني سيكون قوياً مع الإمارات وهذا اللقاء لن يكشف الأوراق بخصوص إمكانية لعبنا أيضاً أمام الإمارات في كأس الخليج، فأنا لدي منظومة من اللاعبين عددهم فوق العشرين لاعباً، وليس شرطاً من سألعب بهم أمام الإمارات هم أنفسهم بالضبط من سيخوضون البطولة، ونحن قبل البطولة العربية لعبنا مباراة ودية مع فلسطين وخسرناها ثم قابلناهم في البطولة وفزنا عليهم».

اختيار حمد راكع

وبالنسبة لاختياره اللاعب حمد راكع بالرغم من ابتعاده عن اللعب بسبب الإصابة قال تايلور إنه يعرف راكع كثيراً وهو لاعب هام جداً لديه، وسيكون جاهزاً في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، مشيراً إلى أن اللاعب يتدرب لياقياً ومع أخصائي العلاج الطبيعي وسيكون جاهزاً للعب مع الأحمر في الفترة المقبلة، فيما قال عن استبعاد اللاعب فهد الحردان إنه لم يتدرب مع المنتخب بشكل جيد في معسكر ألمانيا بسبب الإصابة التي كان يُعاني منها، بينما أبدى تايلور إعجابه بلاعب الحالة المُعار من نادي سترة علي حرم وهو تم اختياره ليلعب في نفس المركز الذي كان يشغله الحردان.

معسكر قبل غرب آسيا

وبالنسبة لبطولة غرب آسيا قال تايلور «هذه البطولة هامة لأننا سنلعب فيها مباريات قوية، ووضعنا في اعتبارنا إقامة معسكر خارجي قبلها ولكن لم يتم تحديد مكان إقامته رسمياً إلى الآن، وفي هذه البطولة سنفتقد لاعبين محترفين اثنين فقط هما عبدالله عمر وإسماعيل عبداللطيف لانشغالهما بمباريات الدوري القطري كون قطر غير مشاركة في البطولة، فيما من المؤمل أن يتواجد معنا حسين بابا وسيدعدنان لأن الدوري الكويتي سيتوقف، وهذه الغيابات لن تؤثر على المنتخب، لأنه لن تكون هنالك تغييرات جذرية، وأنا ذكرت بأن لدي أكثر من 20 لاعباً جاهزاً، وبالتالي فإن الخيارات أمامي كثيرة».

لاعبون في الحسبان

وبالنسبة للاعبين المحليين غير المختارين وهل ما إذا كان هنالك لاعبون وضعهم في حسبانه ومن الدرجة الثانية أيضاً قال تايلور «أنا يجب أن أفتح عيناي على جميع لاعبي الدوري المحلي، وبالتأكيد هنالك لاعبون في الحسبان ولم يتم اختيارهم، وبالنسبة للدرجة الثانية فإنني مُعجب ببعض اللاعبين وخصوصاً من قلالي والرفاع الشرقي وسترة، ولكن المجال الآن غير مُتاح لاختيارهم، وربما يكونون مع المنتخب في فترات أخرى».

انزعاج من الملعب

وأبدى تايلور انزعاجه من إقامة مباريات الدوري المحلي على ملعب واحد، متمنياً أن يكون ستاد نادي المحرق بحالٍ أفضل في مباراة الفلبين الودية، وأيضاً قال إنه كان يتمنى إقامة ثلاث جولات قبل تجمع المنتخب، إذ إن تأجيل الجولة الأخيرة لم يكن يتمناه، ولكن سوء حال الملعب ربما فرض على الاتحاد ذلك.