تألق النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وقدما وجبة كروية دسمة الأحد في موقعة الكلاسيكو بين الغريمين الأزليين برشلونة وريال مدريد التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2 في الجولة السابعة من الليغا.

على ملعب كامب نو أثبت الخصمان الأعند في العالم (ميسي ورونالدو) مباراة تكاد تكون الأجمل خلال السنوات الأخيرة لما شهدته من تكافؤ في الأداء والفرص والتسجيل، أنهما من كوكب آخر بعد أن أمتعا عشاق برشلونة وريال مدريد معا بما قدماه من لمحات لا تشاهد كل يوم.

سجل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين لبرشلونة ورد البرتغالي كريستيانو رونالدو بثنائية أخرى لريال مدريد ليفرض التعادل 2/2 نفسه على مباراة القمة الكونية بين الفريقين.

ورفع ميسي بذلك رصيده إلى 17 هدفا في مباريات الكلاسيكو بمختلف البطولات أمام ريال مدريد لينفرد بالمركز الثاني في قائمة أفضل هدافي مباريات الكلاسيكو بفارق هدفين أمام مهاجم الريال السابق راؤول غونزاليس، بينما لا يزال الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو في صدارة القائمة برصيد 18 هدفا.

وفي المقابل، رفع رونالدو أمس الأول رصيده إلى 10 أهداف في 16 مباراة كلاسيكو خاضها مع الريال حتى الآن.

ويحلم ميسي برفع الجائزة في حفل التتويج الذي يقيمه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بمدينة زيوريخ السويسرية في يناير/كانون الثاني ليكون اللقب الرابع له وهو ما لم يحققه أي لاعب من قبل، بينما يأمل رونالدو في الفوز بالجائزة للمرة الثانية فقط بعدما فاز بها العام 2009.

ويدور الصراع بين اللاعبين بشكل كبير حتى الآن على انتزاع الكرة الذهبية (جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2012)، لكن هذا الصراع بينهما يجب أن يكون على جائزة أغلى من الذهب بفضل ما يصنعانه بالجلد المدور على المستطيل الأخضر، أنهما يستحقان جائزة الكرة الماسية لما لهما من سحر في هذه الرياضة، وهذا ما قاله المدرب البرتغالي لريال مدريد جوزيه مورينهو: «أعتقد أنه ينبغي حظر قول من هو أفضل لاعب في العالم، لأن اللاعبين من عالم آخر. أريد أن يحصل لاعبي على الكرة الذهبية لأنه حامل لقب أفضل دوري في العالم، لكني أعتقد أنهما لاعبان رائعان».