ارتقى كلاسيكو اسبانيا ضمن الجولة السابعة من الدوري الاسباني لكرة القدم إلى التوقعات التي عقدت عليه بعد أن شهد 4 أهداف، إضافة إلى كم هائل من الفرص الضائعة واللمحات الفنية. وتقمص المدير الفني البرتغالي لنادي ريال مدريد جوزيه مورينهو شخصية نادي برشلونة على ارض الملعب ليحاول السيطرة على الكرة لأكبر وقت ممكن إضافة إلى الدفع بخط دفاعه إلى منتصف ملعبه، ليتحول اللعب إلى منتصف الملعب فقط في ظل تقدم خط دفاع النادي الكاتالوني.
بينما تعادل الفريقان بالنتيجة تعادل نجما الفريقين بالأهداف في المباراة وفي ترتيب هدافي الدوري بـ 8 أهداف لكل لاعب. في وقت استكمل النجم البرتغالي المباراة رغم تعرض إلى إصابة بالكتف قبل 23 دقيقة من عمر اللقاء، ليظهر وهو يعاني على مدى الدقائق الأخيرة.
وفي مباراة ثانية، خطف اتلتيكو مدريد المتألق هذا الموسم المواجهة مع مطارده وضيفه ملقة ليلتحق ببرشلونة في الصدارة على غرار نجمه الكولومبي رادامل فالكاو الذي بقي في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف، وفي المباراة الثالثة، يدين فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز بفوزه الثالث هذا الموسم والأول على جاره فالنسيا منذ 13 يناير/كانون الثاني 2007 حين تغلب عليه 4/2 في مباراة شهدت طرد 3 لاعبين من الأخير، إلى النيجيري اوبافيمي مارتينز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 22، ملحقا بضيفه هزيمته الثالثة هذا الموسم مقابل فوزين وتعادلين، فتجمد رصيده عند 8 نقاط مقابل 10 لجاره.
وعلى ما يبدو ان البداية الرائعة التي حققها مايوركا قد وصلت إلى نهايتها بعد إن مني بهزيمته الثانية على التوالي وجاءت على أرضه على يد ضيفه المتواضع غرناطة، وحقق اتلتيك بلباو، وصيف بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، فوزه الثاني هذا الموسم بهدف يتيم على ضيفه اوساسونا.
العدد 3685 - الإثنين 08 أكتوبر 2012م الموافق 22 ذي القعدة 1433هـ