العدد 3686 - الثلثاء 09 أكتوبر 2012م الموافق 23 ذي القعدة 1433هـ

الملك: فوز البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان يعكس الصورة الحقيقية لمكانتها في المجال الحقوقي

أكد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن فوز مملكة البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان يعكس الصورة الحقيقية لمكانة البحرين في المجال الحقوقي وصون حقوق الإنسان وكرامته وانجازا يضاف إلى الانجازات التي حققتها المملكة على كافة المستويات وتأكيدا لثقة المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك في قصر الصخير اليوم الأربعاء (10 أكتوبر / تشرين الأول 2012) المستشار سعيد محمد الفيحاني عضو اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان وذلك للسلام على جلالته بمناسبة فوزه بهذا المنصب الدولي. وقد هنأ جلالته المستشار الفيحاني وتمنى له كل التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة على الوجه الأكمل .

مؤكدا جلالته اعتزاز البحرين وفخرها بالحصول على هذا الانجاز بانتخاب أول بحريني وعربي من إقليم آسيا لهذا المنصب والذي يعد دليلا على السمعة وتأكيدا على الثقة والمكانة التي تحظى بها البحرين في الأوساط الدولية .

مشيدا جلالته بالكفاءات البحرينية التي تتولى المناصب القيادية في مختلف الهيئات والمؤسسات الأممية.

وأعرب جلالة الملك عن شكره وتقديره لكل الجهود الطيبة التي تبذل في سبيل نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع البحريني وإشاعة قيم التعايش والتسامح والاخاء بين الجميع في إطار ما يجمع أهل البحرين من تميز في القيم الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والعادات العربية
الأصيلة، مؤكدا جلالته إن مملكة البحرين ماضية في سياستها لتحقيق المزيد من الانجازات ودفع عجلة التقدم والتطور، مثمنا جلالته الدور البناء لأبناء البحرين الذين رفعوا اسم المملكة من خلال انجازاتهم الوطنية المتميزة التي يحققونها في مختلف المحافل وعطائهم وإخلاصهم نحو خدمة الوطن والمجتمع .

من جانبه رفع المستشار سعيد محمد الفيحاني أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام جلالة الملك على الثقة الملكية السامية التي منحها جلالته إياه من خلال ترشيحه لعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان مما يدل على ثقة جلالته بأبناء مملكة البحرين .

وأكد ان النجاح الذي تحقق بانتخاب أول بحريني وعربي من إقليم آسيا لهذا المنصب هو نجاح لسياسات جلالة الملك ولانجازات مملكة البحرين الحقوقية . وإن هذا النجاح تحقق بفضل المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته قبل اثني عشر عاما ولا يزال مستمرا ، إذ أعطى جلالته الكثير لمملكة البحرين وكان واجبا على أبنائها أن يقابلوا هذا العطاء اللامحدود بمواصلة العمل والعطاء من اجل تقدم المملكة ورفع شأنها وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية.

وأضاف "إنه بفضل الله سبحانه وتعالى استطعنا من خلال السمعة الطيبة للبحرين في الميدان الحقوقي وبالجهود التي بذلت داخل البحرين وخارجها مع ممثلي الدول والمنظمات بالأمريكتين وأوربا وأفريقيا من تذليل كل العراقيل لتصبح مملكة البحرين عضوا باللجنة الاستشارية" ، معربا في هذا الصدد عن تقديره للمجموعات الإقليمية التي تنتمي لها المملكة وبخاصة الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجموعة العربية والمجموعة الآسيوية على وقفتهم المؤيدة لمملكة البحرين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً