اختار نجم التنس الإسباني رافاييل نادال (الرابع عالمياً) الطريقة الدبلوماسية في الإجابة لدى سؤاله عما إذا كان يرى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو أفضل لاعب كرة قدم في العالم أم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأعرب نادال عن إعجابه بنجم ريال مدريد الإسباني رونالدو ونجم برشلونة ميسي، قائلاً :»أستمتع بمشاهدة أفضل لاعبي كرة قدم في العالم كل أسبوع».
وصرح نادال في حوار لشبكة (سي إن إن) الإخبارية، قائلاً: «ميسي أفضل من كريستيانو بالنسبة لبرشلونة فمهاجم برشلونة أفضل من مهاجم نادي ريال مدريد في عيون جماهير برشلونة فقط وكريستيانو أفضل من ميسي بالنسبة في عيون جماهير ريال مدريد».
وقال نادال المصنف الأول على العالم سابقاً إنه من الأفضل: «الاستمتاع بأفضل لاعبين في العالم. إننا محظوظون بالاستمتاع بعروضهما أسبوعاً بعد الآخر في دوري بلادنا».
وعن رأي عمه طوني نادال الذي قال إن رونالدو لا يريد الاعتراف بأن ميسي أفضل منه قال نادال: «لا يمكنني الاتفاق معه في ذلك، أولاً بحكم أن الألوان مختلفة وكذلك الآراء من جانب لآخر».
ولكن نادال اعترف قائلا: «أنا مشجعٌ لريال مدريد، ولكنني أستمتع بمشاهدة ميسي وأنا محظوظ لرؤيته في كل أسبوع تقريبا، هل أتمنى رؤية ميسي بقميص ريال مدريد... بالتأكيد نعم».
العودة عبر «أستراليا المفتوحة»
وأكد النجم الأسباني، الذي يعاني من إصابة مزمنة في الركبة، أنه يسعى للعودة إلى ملاعب التنس عن طريق بطولة أستراليا المفتوحة في يناير/ كانون الثاني المقبل، أي بعد أقل من 3 أشهر. وصرح اللاعب الأسباني، المصنف الأول على العالم سابقا والذي لم يلعب منذ نحو 4 أشهر منذ خسارته في الدور الثاني لبطولة ويمبلدون، لقناة «سي إن إن إنترناشيونال» أن تعافيه من الإصابة يسير بشكل جيد وإن كان بطيئا.
ولكن اللاعب الأسباني اعترف بأنه لم يعد من الممكن أن يستعيد صدارة التصنيف العالمي هذا الموسم، ولكنه يركز الآن على أن يكون مستعدا تماما للعب عندما تنطلق منافسات أستراليا المفتوحة في 14 يناير المقبل. وقال نادال المصنف الرابع على العالم حاليا: «كنت آمل أن أستعيد صدارة التصنيف العالمي في العام 2012، ولكنني الآن سأرضى بالعودة إلى الملاعب في أستراليا المفتوحة على أن أكون قادرا على المنافسة بشكل تام وقتها». وأضاف نادال أنه لا يستطيع التدريب بشكل كاف حاليا للحاق بلقاء أسبانيا مع التشيك في نهائي بطولة كأس ديفيز للفرق في براغ من 16 وحتى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقال نادال: «كل شيء ممكن ولكنه غير مرجح أيضا. لا أعرف إذا كان بإمكاني اللعب حينئذ أم لا، فأنا بحاجة للتدريب حاليا بكثافة أقل كثيرا مما يتطلبه الأمر للاستعداد لبطولة كأس الأساتذة (البطولة الختامية للموسم الشهر المقبل) أو لنهائي كأس ديفيز».
العدد 3693 - الثلثاء 16 أكتوبر 2012م الموافق 30 ذي القعدة 1433هـ